ĻàĎỷ iЙ ŖẼD
ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ
- إنضم
- Jan 23, 2009
- المشاركات
- 5,503
- مستوى التفاعل
- 87
- المطرح
- بعيونو
سألته وخصلة من شعرها الحريري تحرت على وجهها..قل لي بصراحة..
هل أنت مرتاح معي؟..نظر إليها باستغراب وهي تبتسم بعذوبة فأبعد الجرية التي كان يطالعها قال بهشة: ما مناسبة هذا السؤال؟..
حركت يديها باضطراب وكأنما تبحث بين أصابعها عنعن وسيلة لمواجهة السؤال البريء أراك كثير الشرودة وأخشى أن تكون متضايقا مني
ندت عنه ضحكة خفيفة أعقيها معلقاً..بإمكاني أن أعلن عن ضيقي وتبرمي متى وجدت ذلك مناسبا
أبعدت خصلة شعرها لتقول .. ولكنك قليلا ما تفعل.. حرك رأسه ومازالت نظراته تحوي بالاستغراب..لا أحب الثرثرة التي لا خير من ورائها
أو نتيجة.. تلقفت الكلمة الأخيرة بانتباه..خاصة وأنها تعني التسليم بشيء واقع..وربما عكسه .. أي اتخاذ قرار آخر
مازال في طي الكتمان.. أود أن تكون صريحا معي..وتتكلم.. رمقها متضايقا من محاولتها إثارته فتساءل بتذمر..ماذا تريدين أن أقول..ردتمحاورة رغم أنها بدت أكثر ثقة بنفسها ألا تكتم أسرارك عني..رغم اندهاشه
سرح بذهنه بعيدا إنه أصداء حديث دار في مجلسه ذات يوم ..فقد سأله أحد أصدقائة بصورة عابرة .. ماهي خططك للمستقبل ؟.. ويذكر أنة أجابة .. أعيش في متلاطم .. رد الاخر ممازحا .. أعلم أنك تجيد السباحة .. تنهد وهو يجيب ..ومع ذللك حلمت أكثر من أنني أغرق .. ضحك الاخر معلقا : الحلم لة وجة اخر كما يقال ..سرح بنظرة بعيدا .. بالنسبة لي لا فرق المرأة تعيش على حافة جرف من الارق في بعض الأحيان..
خاصة حين تلمح من زوجها إيماءات أنة لم ينل بعد زواجة ما كان يتوقعة..
لاسيما الانجاب وهو هاجس لا تبتعد عنة المراة باعتبار رباطا قويا يشد الطرفين ..
ويقوي من أواصر التلاحم ..والنظرة المشتركة الى ذلك القادم..
أما أذا انتفت أية علامات على تخلق ذلك الكائن في الرحم ..
فالمرأة سوف تعيش معاناة وقلق لايوصف.. وهي لن تألو جهدا في سبيل الخروج
من ذلك المأزق.. ماوسعها أن تفعل.. سوف
تتلو الصلوات وتضاعف الصدقات وتبتهل إلى اللة ليلا ونهارا كما ستتعاطي
بعض العقاقير التي يجيد تحضيرها العجائز من النساء.
وربما نذرت بصوم أو نحوة وإجزال العطاء لهذة أوتلك..
ممن يشجعنها على احتمال الصبر..
والتقيد بما يسدونة لها من نصح..
بما في ذلك ملاطفة الرجل في أوقات معينة.
إنها أمور تحدث في معظم المجتمعات البدائية..
وحين تمضي السنون دون نتيجة.. فهنا يأتي القرار والتصرف من جانب الرجل..
وهو في الغالب يتزوج بأخرى- إذا سمحت لة ظروفة المادية أو استطاع معالجة
الوضع مع أسرة زوجتة-وإلا فأنة يستسلم..
ويقبل أن تخلو حياتة من ضجيج ألاطفال إن لم يجد الحل في تبني
طفل من خارج العائلة..وغير ذلك من حلول متاحةعلى أن
ماحيرة هو:كيف سمعت زوجتة ذلك الحديث العابر ثم احتفظت بة
طيلة تلك الفترة التي لايستطيع تحديد مداها..؟
تهطل دموع المرأة كلما تذكرت أنها لاتعرف مصيرها مع الرجل
الكتوم الذي يضع سياجا عن مناقشة هذا الأمر بالذات..
تعلم جيدا انة سيتعرض لضغوط من أسرتة..سينادي بأبى فلان..
شأن كافة الرجال في مجتمعة..سوف يفرض علية اسم ما..قد لايختارة إنما
لكونة اسما لأبية أما من يرزق بمولود فلة أن يختار مايشاء من الأسماء..مع
حرصة على انتقاء مايكون قريبا منة أو تربطة بة صلة ما..هذة بديهية
قد لايدرك مغزاها في المجتمعات الأخرى..
ولكنها تقليد سنة الأقدمون
فسار على منوالة الأبناء والأحفاد..مثل هذة الضغوط لايحتملها
كل رجل لأن الشك سوف ينتقل إلية..
يتهم بشكل أوباخر برجولتة..
لايرضى كافة الرجال بمثل هذا الاتهام..عقيم..عنين..
أى رجل ليس مكتمل الرجولة رغم أنة لاذنب له..هكذا خلقة
اللة..إنماالإذعان لهذا القدر لن يسلم بة كل إنسان..طالما الأمر
يحتمل عدة جوانب..والمرأة لا تستطيع عمل أي شى..لن يكون في
مقدورها أن تقول رأيهابصراحة..لأنها في النهاية هي الخاسرة..
ولهذا تكتم أحاسيسها وتداري ذلك الشبح الذي يقوم حياتها الزوجية..
تدارية باصطناع السعادة وتوفير أقصى ما تستطيع من بذل
تحاول أن تجعلة ينسى انتظارماليس له موعد..يستقر في الرحم
ثم ينمو..وبعد ذلك يطل برأسة تسبقة شهقة الحياة عند تنسم أو دفقة هواء..
كم تحلم المرأة بتلك اللحظة- رغم معاناة المخاض-أنها على أستعداد للتضحية بنصف عمرها
من أجل أن تسمع تلك الرخة تصدر من بين أقدامها وليدا يملا حياتها بالبهجة والانشراح
بعد أن طافت في ذهنة تلك الأخيلة المؤلمة عاد إليها متسائلا..أية أسرار تبحثين عنها؟
تولاها الخجل والأحراج من صمتة الطويل..
وخشيت أن تكون مثل النملة التى نبتت لها أجنحة..فأرادت أن تختال بها..
فاتجهت بطيرانها الى النار لتكون نهايتها الحتمية
ذرفت دمعة صغيرة..ثم أجابت مغيرة الحديث..سمعتك مرة
تحلم..وقد فهمت من تلك الأضغاث إنك غير مرتاح..فضحك بسرعة..وقد تولاة فرح مفاجئ..فعلق..حتى الأحلام تحاسبوننا
عليها..فسايرتة في ضحكة قائلة.. هذا..لأننا نود أن نقاسمكم الهموم..
فأمعن في ضحكة وهويدق يدابأخرى..أمركن عجيب..أنكن تلاحقننا في أغوار نفوسنا..
فعلقت وهي سعيدة بهذا الانتعاش الذي أحدثة نقاشها معة..نحن معكم..حتى الممات فقال:رأيك؟..
أجابت ووجهها يشرق بالأبتسام..أوافق..فأنا أود أن أتلاشى فيك..تنهد ليضيف:
ديننا الحنيف لايقبل بمثل هذا الأسلوب الهمجي..ثم ارتمى حيث كان..شعرت برجفة..فأطبقت الكتاب..وتدافعت نحو فراشي
هل أنت مرتاح معي؟..نظر إليها باستغراب وهي تبتسم بعذوبة فأبعد الجرية التي كان يطالعها قال بهشة: ما مناسبة هذا السؤال؟..
حركت يديها باضطراب وكأنما تبحث بين أصابعها عنعن وسيلة لمواجهة السؤال البريء أراك كثير الشرودة وأخشى أن تكون متضايقا مني
ندت عنه ضحكة خفيفة أعقيها معلقاً..بإمكاني أن أعلن عن ضيقي وتبرمي متى وجدت ذلك مناسبا
أبعدت خصلة شعرها لتقول .. ولكنك قليلا ما تفعل.. حرك رأسه ومازالت نظراته تحوي بالاستغراب..لا أحب الثرثرة التي لا خير من ورائها
أو نتيجة.. تلقفت الكلمة الأخيرة بانتباه..خاصة وأنها تعني التسليم بشيء واقع..وربما عكسه .. أي اتخاذ قرار آخر
مازال في طي الكتمان.. أود أن تكون صريحا معي..وتتكلم.. رمقها متضايقا من محاولتها إثارته فتساءل بتذمر..ماذا تريدين أن أقول..ردتمحاورة رغم أنها بدت أكثر ثقة بنفسها ألا تكتم أسرارك عني..رغم اندهاشه
سرح بذهنه بعيدا إنه أصداء حديث دار في مجلسه ذات يوم ..فقد سأله أحد أصدقائة بصورة عابرة .. ماهي خططك للمستقبل ؟.. ويذكر أنة أجابة .. أعيش في متلاطم .. رد الاخر ممازحا .. أعلم أنك تجيد السباحة .. تنهد وهو يجيب ..ومع ذللك حلمت أكثر من أنني أغرق .. ضحك الاخر معلقا : الحلم لة وجة اخر كما يقال ..سرح بنظرة بعيدا .. بالنسبة لي لا فرق المرأة تعيش على حافة جرف من الارق في بعض الأحيان..
خاصة حين تلمح من زوجها إيماءات أنة لم ينل بعد زواجة ما كان يتوقعة..
لاسيما الانجاب وهو هاجس لا تبتعد عنة المراة باعتبار رباطا قويا يشد الطرفين ..
ويقوي من أواصر التلاحم ..والنظرة المشتركة الى ذلك القادم..
أما أذا انتفت أية علامات على تخلق ذلك الكائن في الرحم ..
فالمرأة سوف تعيش معاناة وقلق لايوصف.. وهي لن تألو جهدا في سبيل الخروج
من ذلك المأزق.. ماوسعها أن تفعل.. سوف
تتلو الصلوات وتضاعف الصدقات وتبتهل إلى اللة ليلا ونهارا كما ستتعاطي
بعض العقاقير التي يجيد تحضيرها العجائز من النساء.
وربما نذرت بصوم أو نحوة وإجزال العطاء لهذة أوتلك..
ممن يشجعنها على احتمال الصبر..
والتقيد بما يسدونة لها من نصح..
بما في ذلك ملاطفة الرجل في أوقات معينة.
إنها أمور تحدث في معظم المجتمعات البدائية..
وحين تمضي السنون دون نتيجة.. فهنا يأتي القرار والتصرف من جانب الرجل..
وهو في الغالب يتزوج بأخرى- إذا سمحت لة ظروفة المادية أو استطاع معالجة
الوضع مع أسرة زوجتة-وإلا فأنة يستسلم..
ويقبل أن تخلو حياتة من ضجيج ألاطفال إن لم يجد الحل في تبني
طفل من خارج العائلة..وغير ذلك من حلول متاحةعلى أن
ماحيرة هو:كيف سمعت زوجتة ذلك الحديث العابر ثم احتفظت بة
طيلة تلك الفترة التي لايستطيع تحديد مداها..؟
تهطل دموع المرأة كلما تذكرت أنها لاتعرف مصيرها مع الرجل
الكتوم الذي يضع سياجا عن مناقشة هذا الأمر بالذات..
تعلم جيدا انة سيتعرض لضغوط من أسرتة..سينادي بأبى فلان..
شأن كافة الرجال في مجتمعة..سوف يفرض علية اسم ما..قد لايختارة إنما
لكونة اسما لأبية أما من يرزق بمولود فلة أن يختار مايشاء من الأسماء..مع
حرصة على انتقاء مايكون قريبا منة أو تربطة بة صلة ما..هذة بديهية
قد لايدرك مغزاها في المجتمعات الأخرى..
ولكنها تقليد سنة الأقدمون
فسار على منوالة الأبناء والأحفاد..مثل هذة الضغوط لايحتملها
كل رجل لأن الشك سوف ينتقل إلية..
يتهم بشكل أوباخر برجولتة..
لايرضى كافة الرجال بمثل هذا الاتهام..عقيم..عنين..
أى رجل ليس مكتمل الرجولة رغم أنة لاذنب له..هكذا خلقة
اللة..إنماالإذعان لهذا القدر لن يسلم بة كل إنسان..طالما الأمر
يحتمل عدة جوانب..والمرأة لا تستطيع عمل أي شى..لن يكون في
مقدورها أن تقول رأيهابصراحة..لأنها في النهاية هي الخاسرة..
ولهذا تكتم أحاسيسها وتداري ذلك الشبح الذي يقوم حياتها الزوجية..
تدارية باصطناع السعادة وتوفير أقصى ما تستطيع من بذل
تحاول أن تجعلة ينسى انتظارماليس له موعد..يستقر في الرحم
ثم ينمو..وبعد ذلك يطل برأسة تسبقة شهقة الحياة عند تنسم أو دفقة هواء..
كم تحلم المرأة بتلك اللحظة- رغم معاناة المخاض-أنها على أستعداد للتضحية بنصف عمرها
من أجل أن تسمع تلك الرخة تصدر من بين أقدامها وليدا يملا حياتها بالبهجة والانشراح
بعد أن طافت في ذهنة تلك الأخيلة المؤلمة عاد إليها متسائلا..أية أسرار تبحثين عنها؟
تولاها الخجل والأحراج من صمتة الطويل..
وخشيت أن تكون مثل النملة التى نبتت لها أجنحة..فأرادت أن تختال بها..
فاتجهت بطيرانها الى النار لتكون نهايتها الحتمية
ذرفت دمعة صغيرة..ثم أجابت مغيرة الحديث..سمعتك مرة
تحلم..وقد فهمت من تلك الأضغاث إنك غير مرتاح..فضحك بسرعة..وقد تولاة فرح مفاجئ..فعلق..حتى الأحلام تحاسبوننا
عليها..فسايرتة في ضحكة قائلة.. هذا..لأننا نود أن نقاسمكم الهموم..
فأمعن في ضحكة وهويدق يدابأخرى..أمركن عجيب..أنكن تلاحقننا في أغوار نفوسنا..
فعلقت وهي سعيدة بهذا الانتعاش الذي أحدثة نقاشها معة..نحن معكم..حتى الممات فقال:رأيك؟..
أجابت ووجهها يشرق بالأبتسام..أوافق..فأنا أود أن أتلاشى فيك..تنهد ليضيف:
ديننا الحنيف لايقبل بمثل هذا الأسلوب الهمجي..ثم ارتمى حيث كان..شعرت برجفة..فأطبقت الكتاب..وتدافعت نحو فراشي
