المارد
بيلساني عميد
- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا
السلام عليكم
" البرقع مقابل بكيني المرأة الأمريكية " , عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله
تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاة المسلمة كما لا يخفي احترامه
للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها و إعداد النشئ
وتربيتهم . وعلى الوجه الاخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة
للانحطاط القيمي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية .
د.هنري ماكوو أستاذ جامعي ومخترع لعبة scruples ومؤلف وباحث
متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية . المقال يعكس
مدى إعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا
الإسلامية رغم اختلاف الأيدلوجيات والتوجهات . وقد أثار مقال
د.هنري ردود أفعال في الشارع الأمريكي بين مؤيد ومعارض .
يقول د.هنري في مقاله " على حائط مكتبي صورتان , الأولى صورة
امرأة مسلمة تلبس البرقع _ النقاب أو الغطاء أو الحجاب _ و
بجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئاً سوى
البكيني , المرأة الأولى تغطت تماماً عن العامة , والأخرى
مكشوفة تماماً" هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلاً
لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات .
يشير الكاتب إلى دوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية
والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسية وثقافية
وأخلاقية , , فعلى صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من
قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ . يقول الكاتب دور
المرأة في صميم أي ثقافة , فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي
لتجريد العرب من دينهم وثقافتهم واستبدال البرقع بالبكيني .
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثلة في حرصها على
بيتها واهتمامها بإعداد النشئ الصالح فيقول : تركيز المرأة
المسلمة منصب على بيتها , العيش حيث يولد أطفالها وتتم
تربيتهم , هي الصانعة المحلية , هي الجذر الذي يبقي على
الحياة الروح للعائلة ..تربي وتدرب أطفالها ..تمد يد العون
لزوجها وتكون ملجأ له .
وبعد الانتهاء من شرح الصورة الأولى على مكتبه وهي المرأة
المسلمة ينتقل د.هنري إلى الصورة الثانية فيقول : على
النقيض , ملكة الجمال الأمريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال
عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفاز .. وهي ملك
للعامة .. تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً .. وهي تبيع
نفسها بالمزاد العلني كل يوم , ويضيف , في أمريكا المقياس
الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها , وبهذه المعايير تنخفض
قيمتها بسرعة .. هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور .
وأخيراً يقول د.هنري : لا أدافع عن البرقع أو النقاب لكن إلى
حد ما بعض القيم التي يمثلها , بصفة خاصة عندما تهب المرأة
نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم مني هذه
الوقفة .
ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من
ليسوا على دينها ؟!
" البرقع مقابل بكيني المرأة الأمريكية " , عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله
تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاة المسلمة كما لا يخفي احترامه
للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها و إعداد النشئ
وتربيتهم . وعلى الوجه الاخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة
للانحطاط القيمي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية .
د.هنري ماكوو أستاذ جامعي ومخترع لعبة scruples ومؤلف وباحث
متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية . المقال يعكس
مدى إعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا
الإسلامية رغم اختلاف الأيدلوجيات والتوجهات . وقد أثار مقال
د.هنري ردود أفعال في الشارع الأمريكي بين مؤيد ومعارض .
يقول د.هنري في مقاله " على حائط مكتبي صورتان , الأولى صورة
امرأة مسلمة تلبس البرقع _ النقاب أو الغطاء أو الحجاب _ و
بجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئاً سوى
البكيني , المرأة الأولى تغطت تماماً عن العامة , والأخرى
مكشوفة تماماً" هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلاً
لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات .
يشير الكاتب إلى دوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية
والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسية وثقافية
وأخلاقية , , فعلى صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من
قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ . يقول الكاتب دور
المرأة في صميم أي ثقافة , فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي
لتجريد العرب من دينهم وثقافتهم واستبدال البرقع بالبكيني .
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثلة في حرصها على
بيتها واهتمامها بإعداد النشئ الصالح فيقول : تركيز المرأة
المسلمة منصب على بيتها , العيش حيث يولد أطفالها وتتم
تربيتهم , هي الصانعة المحلية , هي الجذر الذي يبقي على
الحياة الروح للعائلة ..تربي وتدرب أطفالها ..تمد يد العون
لزوجها وتكون ملجأ له .
وبعد الانتهاء من شرح الصورة الأولى على مكتبه وهي المرأة
المسلمة ينتقل د.هنري إلى الصورة الثانية فيقول : على
النقيض , ملكة الجمال الأمريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال
عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفاز .. وهي ملك
للعامة .. تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً .. وهي تبيع
نفسها بالمزاد العلني كل يوم , ويضيف , في أمريكا المقياس
الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها , وبهذه المعايير تنخفض
قيمتها بسرعة .. هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور .
وأخيراً يقول د.هنري : لا أدافع عن البرقع أو النقاب لكن إلى
حد ما بعض القيم التي يمثلها , بصفة خاصة عندما تهب المرأة
نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم مني هذه
الوقفة .
ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من
ليسوا على دينها ؟!