اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دمشق - وكالات - وقعت سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة في مدينة حلب، قال المرصد السوري لحقوق الانسان انها استهدفت مواقع امنية واسفرت عن 48 قتيلا وعشرات الجرحى معظمهم من العسكريين، في حين قالت السطات السورية ان التفجيرات نفذها انتحاريون وأسفرت عن مقتل 31 واصابة العشرات من المواطنين.
وقال المرصد نقلا عن مصادر طبية في حلب ان 48 قتيلا و100 جريح سقطوا «اثر انفجار اربع سيارات مفخخة في حلب، ثلاث منها في ساحة سعد الله الجابري ومداخلها ورابعة بالقرب من غرفة التجارة في باب جنين»، مضيفا ان
«معظم القتلى والجرحى من القوات النظامية التي استهدفتها التفجيرات في نادي الضباط وحواجز القوات النظامية».
وذكر التلفزيون السوري الرسمي ان التفجيرات الاربعة وقعت بفاصل دقائق عن بعضها البعض في ساحة سعد الله الجابري وانفجرت قنبلة خامسة على بعد بضع مئات من الامتار على مشارف المدينة القديمة حيث دارت اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس بشار الاسد ومقاتلي المعارضة.
وقال مراسل التلفزيون السوري: «بعد خمس دقائق من الانفجار الاول كان هناك انفجار ثان بسيارة مفخخة بداخلها انتحاري امام الفندق. وانفجر الثالث بعد عشر دقائق. وكانت هناك سيارة ملغومة رابعة انفجرت قبل ان تتمكن وحدات الهندسة من تفكيكها».
وعرض التلفزيون لقطات لثلاث جثث تنكر أصحابها في أزياء جنود وقال ان قوات الامن أطلقت النار عليهم قبل أن يتمكنوا من تفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها. وكان أحدهم يمسك في يده مفجرا فيما يبدو.
وأظهرت قناة «الاخبارية» الموالية للحكومة لقطات لاربع جثث احداها مغطاة بالتراب بعد اخراجها من تحت ركام مبنى منهار ووضعت على متن سيارة نقل.
ودمرت التفجيرات واجهات الكثير من المباني المرتفعة في الساحة وأحدثت فجوة في الطريق.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان التفجيرات فى ساحة سعدالله الجابري ادت الى مقتل 31 وجرح العشرات من المواطنين.
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمى سوري قوله ان «السيارة الاولى والثانية تم تفجيرهما من قبل انتحاريين قرب فندق النادي السياحي ما أدى الى مقتل 31 واصابة العشرات من المواطنين اضافة الى احداث اضرار مادية كبيرة بموقع التفجيرين والسيارة الثالثة كان يقودها انتحاري انفجرت فى منطقة تجميل مشارقة بعد اطلاق النار عليها من قبل عناصر الحراسة المتواجدين فى المكان ولم يسفر انفجارها عن وقوع ضحايا».
وذكر انه «تزامنا مع وقوع التفجيرين سقطت عدد من قذائف الهاون اطلقها مسلحون في منتصف الساحة وفي سوق الهال وتلا ذلك دخول ثلاثة مسلحين مزودين بأحزمة ناسفة من الجهة الشمالية للفندق كانوا يرتدون لباس الجيش السوري وتم التعامل معهم والقضاء عليهم».
وأعلنت «جبهة النصرة» الإسلامية في بيان مسؤوليتها عن الانفجارات.
وجاءت التفجيرات بعد ان ذكرت صحيفة «الديار» اللبنانية الموالية للنظام السوري ان الرئيس بشار الاسد زار حلب للاشراف شخصيا على القتال وامر بارسال 30 الف جندي اخرين الى القتال، مضيفة ان الاسد سيبقى في المدينة.
من ناحية ثانية، اقتحمت القوات النظامية عددا من المناطق في ريف دمشق ابرزها منطقة قدسيا المجاورة لمنطقة «مساكن عرين الأسد» ذات الغالبية العلوية المطلقة ومعظم سكانها من عناصر الحرس الجمهوري وموظفي الاستخبارات.
وفي حلب ايضا تعرضت احياء سليمان الحلبي والشيخ خضر والصاخور لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ادى لسقوط عدد من الجرحى، ووقعت اشتباكات عنيفة في حي العرقوب ما اسفر عن خسائر بشرية بين القوات النظامية والمقاتلين.
وتعرضت منطقة الغوطة الشرقية وبلدات الهامة وسقبا وقدسيا للقصف في ريف دمشق ما ادى لسقوط عدد من الجرحى كما قتل شاب من بلدة ببيلا برصاص قناص وسيدة برصاص قناصة في مدينة دوما.
كما قامت القوات السورية باقتحام المزارع المحيطة ببلدة جسرين رافقها تحليق مروحي في سماء البلدة.
وفي دمشق، نفذت القوات النظامية حملة هدم للمنازل في احياء برزة والقابون ودمر.
وفي ريف حلب، استهدف قصف بلدة دير حافر، في حين طاولت قذائف مدن وبلدات اريحا والناجية وبداما وقرية رام حمدان في ريف ادلب ووقعت اشتباكات في منطقة الجبل الوسطاني.
وتعرضت عدة بلدات في ريف درعا، كداعل والغارية الغربية وصيدا لقصف من قبل القوات النظامية واستخدم الطيران المروحي ما ادى لسقوط عدد من الجرحى.
وافاد المرصد عن مقتل شاب من بلدة نامر برصاص القوات النظامية والعثور على ثلاثة جثامين لمدنيين اعدموا ميدانيا في بلدة زيزون.
وفي حمص، استهدف قصف عنيف الاحياء القديمة وادى لسقوط عدد من الجرحى.
وفي ريفها، تعرضت كذلك مدينة الرستن وبلدات الغنطو والسعن والبويضة لقصف عنيف ادى لسقوط اربعة قتلى في بلدة الغنطو وجرحى وتهدم في بعض المنازل.
وانفجرت شاحنة مفخخة استهدفت فرع الامن السياسي بمدينة الزور ما اسفر عن قتل وجرح عدد من عناصر الامن السياسي، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد نقلا عن مصادر طبية في حلب ان 48 قتيلا و100 جريح سقطوا «اثر انفجار اربع سيارات مفخخة في حلب، ثلاث منها في ساحة سعد الله الجابري ومداخلها ورابعة بالقرب من غرفة التجارة في باب جنين»، مضيفا ان
«معظم القتلى والجرحى من القوات النظامية التي استهدفتها التفجيرات في نادي الضباط وحواجز القوات النظامية».
وذكر التلفزيون السوري الرسمي ان التفجيرات الاربعة وقعت بفاصل دقائق عن بعضها البعض في ساحة سعد الله الجابري وانفجرت قنبلة خامسة على بعد بضع مئات من الامتار على مشارف المدينة القديمة حيث دارت اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس بشار الاسد ومقاتلي المعارضة.
وقال مراسل التلفزيون السوري: «بعد خمس دقائق من الانفجار الاول كان هناك انفجار ثان بسيارة مفخخة بداخلها انتحاري امام الفندق. وانفجر الثالث بعد عشر دقائق. وكانت هناك سيارة ملغومة رابعة انفجرت قبل ان تتمكن وحدات الهندسة من تفكيكها».
وعرض التلفزيون لقطات لثلاث جثث تنكر أصحابها في أزياء جنود وقال ان قوات الامن أطلقت النار عليهم قبل أن يتمكنوا من تفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها. وكان أحدهم يمسك في يده مفجرا فيما يبدو.
وأظهرت قناة «الاخبارية» الموالية للحكومة لقطات لاربع جثث احداها مغطاة بالتراب بعد اخراجها من تحت ركام مبنى منهار ووضعت على متن سيارة نقل.
ودمرت التفجيرات واجهات الكثير من المباني المرتفعة في الساحة وأحدثت فجوة في الطريق.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان التفجيرات فى ساحة سعدالله الجابري ادت الى مقتل 31 وجرح العشرات من المواطنين.
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمى سوري قوله ان «السيارة الاولى والثانية تم تفجيرهما من قبل انتحاريين قرب فندق النادي السياحي ما أدى الى مقتل 31 واصابة العشرات من المواطنين اضافة الى احداث اضرار مادية كبيرة بموقع التفجيرين والسيارة الثالثة كان يقودها انتحاري انفجرت فى منطقة تجميل مشارقة بعد اطلاق النار عليها من قبل عناصر الحراسة المتواجدين فى المكان ولم يسفر انفجارها عن وقوع ضحايا».
وذكر انه «تزامنا مع وقوع التفجيرين سقطت عدد من قذائف الهاون اطلقها مسلحون في منتصف الساحة وفي سوق الهال وتلا ذلك دخول ثلاثة مسلحين مزودين بأحزمة ناسفة من الجهة الشمالية للفندق كانوا يرتدون لباس الجيش السوري وتم التعامل معهم والقضاء عليهم».
وأعلنت «جبهة النصرة» الإسلامية في بيان مسؤوليتها عن الانفجارات.
وجاءت التفجيرات بعد ان ذكرت صحيفة «الديار» اللبنانية الموالية للنظام السوري ان الرئيس بشار الاسد زار حلب للاشراف شخصيا على القتال وامر بارسال 30 الف جندي اخرين الى القتال، مضيفة ان الاسد سيبقى في المدينة.
من ناحية ثانية، اقتحمت القوات النظامية عددا من المناطق في ريف دمشق ابرزها منطقة قدسيا المجاورة لمنطقة «مساكن عرين الأسد» ذات الغالبية العلوية المطلقة ومعظم سكانها من عناصر الحرس الجمهوري وموظفي الاستخبارات.
وفي حلب ايضا تعرضت احياء سليمان الحلبي والشيخ خضر والصاخور لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ادى لسقوط عدد من الجرحى، ووقعت اشتباكات عنيفة في حي العرقوب ما اسفر عن خسائر بشرية بين القوات النظامية والمقاتلين.
وتعرضت منطقة الغوطة الشرقية وبلدات الهامة وسقبا وقدسيا للقصف في ريف دمشق ما ادى لسقوط عدد من الجرحى كما قتل شاب من بلدة ببيلا برصاص قناص وسيدة برصاص قناصة في مدينة دوما.
كما قامت القوات السورية باقتحام المزارع المحيطة ببلدة جسرين رافقها تحليق مروحي في سماء البلدة.
وفي دمشق، نفذت القوات النظامية حملة هدم للمنازل في احياء برزة والقابون ودمر.
وفي ريف حلب، استهدف قصف بلدة دير حافر، في حين طاولت قذائف مدن وبلدات اريحا والناجية وبداما وقرية رام حمدان في ريف ادلب ووقعت اشتباكات في منطقة الجبل الوسطاني.
وتعرضت عدة بلدات في ريف درعا، كداعل والغارية الغربية وصيدا لقصف من قبل القوات النظامية واستخدم الطيران المروحي ما ادى لسقوط عدد من الجرحى.
وافاد المرصد عن مقتل شاب من بلدة نامر برصاص القوات النظامية والعثور على ثلاثة جثامين لمدنيين اعدموا ميدانيا في بلدة زيزون.
وفي حمص، استهدف قصف عنيف الاحياء القديمة وادى لسقوط عدد من الجرحى.
وفي ريفها، تعرضت كذلك مدينة الرستن وبلدات الغنطو والسعن والبويضة لقصف عنيف ادى لسقوط اربعة قتلى في بلدة الغنطو وجرحى وتهدم في بعض المنازل.
وانفجرت شاحنة مفخخة استهدفت فرع الامن السياسي بمدينة الزور ما اسفر عن قتل وجرح عدد من عناصر الامن السياسي، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
