اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دمشق - وكالات - تمكن مقاتلو المعارضة السورية، امس، من السيطرة على مطار الجراح العسكري في منطقة حلب عسكري وغنموا طائرات حربية وذخيرة، فيما اعلن «لواء القادسية» القوي في المعارضة انه ومعه «جبهة النصرة» ومقاتلون عرب حاصروا مدينة دير الزور استعدادا لدخولها. وفي المقابل واصلت مدفعية وطائرات النظام دك مناطق في دمشق وريفها.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «اقتحم مقاتلون من عدة كتائب اسلامية مقاتلة مطار الجراح العسكري الواقع على طريق الرقة حلب وتمكنوا من السيطرة عليه بشكل كامل، وذلك بعد اشتباكات عنيفة استمرت منذ صباح (اول من امس) الاثنين».
واضاف ان الاشتباكات اسفرت «عن استشهاد خمسة مقاتلين واصابة مقاتلين آخرين بجروح وقتل وجرح واسر نحو اربعين من عناصر القوات النظامية».
واوضح المرصد ان القوات النظامية التي كانت في المطار «انسحبت تاركة وراءها عددا من الطائرات وكميات كبيرة من الذخيرة».
وهي المرة الاولى التي تسقط طائرات حربية وبينها من طراز «ميغ» في ايدي مقاتلي المعارضة.
وابدى مدير المرصد رامي عبد الرحمن استغرابه لسقوط المطار «في غضون اربع وعشرين ساعة من بدء الهجوم»، علما ان معارك عنيفة تسجل في محيطه بشكل متقطع منذ اشهر.
وفي شريط فيديو تم بثه على موقع «يوتيوب» على الانترنت، اعلنت «حركة احرار الشام الاسلامية» انها شاركت في عملية مطار «كشيش» او «الجراح»، الى جانب «لواء الاسلام» و«لواء رايات النصر».
وتضمن الشريط صورا لطائرات حربية متوقفة على ارض المطار قرب المدرج بعضها مرقط. كما شوهدت طائرتا «ميغ» متوقفتين في عنبر وتحمل احداهما الرقم 2079، بينما بدت طائرة ثالثة مغطاة كليا متوقفة في عنبر آخر.
وسمع في الشريط صوت المصور وهو يقول: «تم بفضل الله تعالى اقتحام مطار كشيش الحربي على يد حركة احرار الشام الاسلامية»، مضيفا «طائرات الميغ بيد حركة احرار الشام الاسلامية. الله اكبر والعزة لله». كما اظهرت الصور صناديق عدة من الذخيرة.
واعلنت كتائب مقاتلة عدة اسلامية في بيان مشترك وزعه «مكتب حلب الاعلامي» «بدء هجوم واسع فجرا على مطار حلب المدني ومطار النيرب العسكري» وانها استخدمت في الهجوم «الدبابات والاليات الثقيلة ومدافع الهاون».
وقال الناشط الاعلامي ابو هشام من حلب عبر «سكايب» ان المقاتلين المعارضين في الشمال يركزون منذ فترة على استهداف المطارات والمراكز العسكرية.
واضاف ان «هذه المراكز مهمة لانها مصدر ذخيرة وامدادات، ولان الاستيلاء عليها يضع بعض الطائرات التي تقوم بقصفنا خارج الخدمة».
من جهة ثانية، قال قائد لواء القادسية ابراهيم أبو بكر ان المقاتلين حاصروا دير الزور من الجهات الاربع، مضيفا لـ «رويترز» من دير الزور عبر «سكايب» ان «الريف حرر ولا يتبقى في المحافظة سوى مدينة دير الزور نفسها». وتابع ان جميع الالوية تشارك في الامر وجميعها مسؤولة عن الجانب الشرقي للمدينة.
وذكر مقاتل اخر من لواء أبو بكر ان مقاتلي المعارضة بدأوا أول مرحلة من العملية باطلاق نيران الدبابات نحو ثلاثة أهداف عسكرية داخل المدينة ومحاصرة اخر معقل للجيش عند اطراف المحافظة.
وقال المقاتل الذي عرف نفسه باسمه أبو مازن ان المقاتلين يحاصرون اللواء 113 من الجيش النظامي وهو اخر نقطة في الريف قبل التركيز تماما على المدينة، مضيفا انه عندما يحرر المقاتلون المدينة ستبقى بعض الالوية بينما ستمضي البقية نحو دمشق.
واكد أبو بكر ان مقاتلي المعارضة لم يستطيعوا لشهور دخول المدينة سوى بشكل محدود. لكن منذ اسبوعين وبمساعدة «جبهة النصرة» سيطروا على فرع أمني بالقرب من جسر استراتيجي على نهر الفرات ليفتحوا الضفة الشرقية أمام مقاتلي المعارضة.
وقال انه بعد تحرير الجسر بدأت عملية ارسال المساعدة والاسلحة الى المقاتلين بداخل المدينة وكذلك ارسال تعزيزات. واضاف انه لم يعد هناك عائق الان لدخول المدينة.
ويسيطر لواء القادسية المكون من 8 كتائب بالفعل على صوامع قمح ومصنع غزل ومركز توزيع غاز. كما يسيطر مقاتلو المعارضة على الجانب السوري من معبر البوكمال المؤدي الى محافظة دير الزور وهو طريق امداد رئيسي من العراق.
وفي دمشق سجل قصف عنيف على حي جوبر في جنوب المدينة من قبل القوات النظامية، بالتزامن مع سماع صوت اشتباكات من جهة قسم شرطة جوبر ومحيط حاجز ميسلون.
وفي الريف الدمشقي، نفذت طائرة «ميغ» ثلاث غارات على الاحياء السكنية في معضمية الشام أدت إلى دمار واسع في الأبنية السكنية وسقوط عدد من الاصابات في صفوف المدنيين.
كما شن الطيران الحربي ست غارات في أقل من نصف ساعة على مناطق في داريا.
وافادت لجان التنسيق المحلية ان المقاتلات الحربية شنت غارة جوية عنيفة على مدينة سقبا ألقت خلالها قنابل حارقة (نابالم) وخلفت بعض الدمار وعدة جرحى اصاباتهم طفيفة. وتحدثت عن غارات مماثلة على العبادة كفربطنا.
واشارت اللجان الى مقتل خمسة اطفال جراء القصف من قبل قوات النظام على منازل المدنيين في البويضة الشرقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «اقتحم مقاتلون من عدة كتائب اسلامية مقاتلة مطار الجراح العسكري الواقع على طريق الرقة حلب وتمكنوا من السيطرة عليه بشكل كامل، وذلك بعد اشتباكات عنيفة استمرت منذ صباح (اول من امس) الاثنين».
واضاف ان الاشتباكات اسفرت «عن استشهاد خمسة مقاتلين واصابة مقاتلين آخرين بجروح وقتل وجرح واسر نحو اربعين من عناصر القوات النظامية».
واوضح المرصد ان القوات النظامية التي كانت في المطار «انسحبت تاركة وراءها عددا من الطائرات وكميات كبيرة من الذخيرة».
وهي المرة الاولى التي تسقط طائرات حربية وبينها من طراز «ميغ» في ايدي مقاتلي المعارضة.
وابدى مدير المرصد رامي عبد الرحمن استغرابه لسقوط المطار «في غضون اربع وعشرين ساعة من بدء الهجوم»، علما ان معارك عنيفة تسجل في محيطه بشكل متقطع منذ اشهر.
وفي شريط فيديو تم بثه على موقع «يوتيوب» على الانترنت، اعلنت «حركة احرار الشام الاسلامية» انها شاركت في عملية مطار «كشيش» او «الجراح»، الى جانب «لواء الاسلام» و«لواء رايات النصر».
وتضمن الشريط صورا لطائرات حربية متوقفة على ارض المطار قرب المدرج بعضها مرقط. كما شوهدت طائرتا «ميغ» متوقفتين في عنبر وتحمل احداهما الرقم 2079، بينما بدت طائرة ثالثة مغطاة كليا متوقفة في عنبر آخر.
وسمع في الشريط صوت المصور وهو يقول: «تم بفضل الله تعالى اقتحام مطار كشيش الحربي على يد حركة احرار الشام الاسلامية»، مضيفا «طائرات الميغ بيد حركة احرار الشام الاسلامية. الله اكبر والعزة لله». كما اظهرت الصور صناديق عدة من الذخيرة.
واعلنت كتائب مقاتلة عدة اسلامية في بيان مشترك وزعه «مكتب حلب الاعلامي» «بدء هجوم واسع فجرا على مطار حلب المدني ومطار النيرب العسكري» وانها استخدمت في الهجوم «الدبابات والاليات الثقيلة ومدافع الهاون».
وقال الناشط الاعلامي ابو هشام من حلب عبر «سكايب» ان المقاتلين المعارضين في الشمال يركزون منذ فترة على استهداف المطارات والمراكز العسكرية.
واضاف ان «هذه المراكز مهمة لانها مصدر ذخيرة وامدادات، ولان الاستيلاء عليها يضع بعض الطائرات التي تقوم بقصفنا خارج الخدمة».
من جهة ثانية، قال قائد لواء القادسية ابراهيم أبو بكر ان المقاتلين حاصروا دير الزور من الجهات الاربع، مضيفا لـ «رويترز» من دير الزور عبر «سكايب» ان «الريف حرر ولا يتبقى في المحافظة سوى مدينة دير الزور نفسها». وتابع ان جميع الالوية تشارك في الامر وجميعها مسؤولة عن الجانب الشرقي للمدينة.
وذكر مقاتل اخر من لواء أبو بكر ان مقاتلي المعارضة بدأوا أول مرحلة من العملية باطلاق نيران الدبابات نحو ثلاثة أهداف عسكرية داخل المدينة ومحاصرة اخر معقل للجيش عند اطراف المحافظة.
وقال المقاتل الذي عرف نفسه باسمه أبو مازن ان المقاتلين يحاصرون اللواء 113 من الجيش النظامي وهو اخر نقطة في الريف قبل التركيز تماما على المدينة، مضيفا انه عندما يحرر المقاتلون المدينة ستبقى بعض الالوية بينما ستمضي البقية نحو دمشق.
واكد أبو بكر ان مقاتلي المعارضة لم يستطيعوا لشهور دخول المدينة سوى بشكل محدود. لكن منذ اسبوعين وبمساعدة «جبهة النصرة» سيطروا على فرع أمني بالقرب من جسر استراتيجي على نهر الفرات ليفتحوا الضفة الشرقية أمام مقاتلي المعارضة.
وقال انه بعد تحرير الجسر بدأت عملية ارسال المساعدة والاسلحة الى المقاتلين بداخل المدينة وكذلك ارسال تعزيزات. واضاف انه لم يعد هناك عائق الان لدخول المدينة.
ويسيطر لواء القادسية المكون من 8 كتائب بالفعل على صوامع قمح ومصنع غزل ومركز توزيع غاز. كما يسيطر مقاتلو المعارضة على الجانب السوري من معبر البوكمال المؤدي الى محافظة دير الزور وهو طريق امداد رئيسي من العراق.
وفي دمشق سجل قصف عنيف على حي جوبر في جنوب المدينة من قبل القوات النظامية، بالتزامن مع سماع صوت اشتباكات من جهة قسم شرطة جوبر ومحيط حاجز ميسلون.
وفي الريف الدمشقي، نفذت طائرة «ميغ» ثلاث غارات على الاحياء السكنية في معضمية الشام أدت إلى دمار واسع في الأبنية السكنية وسقوط عدد من الاصابات في صفوف المدنيين.
كما شن الطيران الحربي ست غارات في أقل من نصف ساعة على مناطق في داريا.
وافادت لجان التنسيق المحلية ان المقاتلات الحربية شنت غارة جوية عنيفة على مدينة سقبا ألقت خلالها قنابل حارقة (نابالم) وخلفت بعض الدمار وعدة جرحى اصاباتهم طفيفة. وتحدثت عن غارات مماثلة على العبادة كفربطنا.
واشارت اللجان الى مقتل خمسة اطفال جراء القصف من قبل قوات النظام على منازل المدنيين في البويضة الشرقية.
.gif "وردة وردة*")