{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
بيروت 21 سبتمبر أيلول (رويترز) - قال متحدث باسم جماعة سورية
معارضة اليوم الجمعة ان قوات الامن اعتقلت ثلاثة من اعضاء الجماعة
التي تتسامح الحكومة السورية مع وجودها بعد وقت قصير من عودتهم من
زيارة رسمية إلى الصين.
وترددت أنباء عن اعتقال السلطات لخمسة أعضاء آخرين بهيئة
التنسيق الوطنية يوم الاثنين.
ويتسامح الرئيس السوري بشار الاسد مع بعض الشخصيات المعارضة
التي تدعو إلى التحول السلمي من حكم الحزب الواحد إلى الحكم
الديمقراطي.
وقال المتحدث باسم هيئة التنسيق الوطنية خلف داهود ان رئيس
مكتب العلاقات الخارجية في الهيئة عبد العزيز الخير وعضو المكتب
التنفيذي إياس عياش وصلا إلى دمشق مساء الخميس وان أفراد الامن
السوري تتبعوا اثرهما إلى سيارتهما حيث انضم إليهما العضو بالهيئة
ماهر طحان.
وقال داهود ان السيارة لم تصل إلى دمشق وان ركابها الثلاثة
خطفوا ولم تتمكن الهيئة من الاتصال بهم منذ ذلك الوقت.
وتفرض قوات الامن سيطرة محكمة على الطريق من مطار دمشق إلى
العاصمة وتوجد عدة نقاط تفتيش على الطريق. والقي القبض على كثير من
المعارضين على هذا الطريق.
وكان المعارضون عائدين من زيارة إلى الصين التقوا خلالها
ير

الخارجية الصيني يانغ جيه تشي. وحثت الصين الاسد على اجراء محادثات
مع المعارضة لكنها دافعت عن حكومته بخطوات كان ابرزها عرقلة
محاولات دبلوماسية لفرض ضغوط على سوريا في مجلس الامن الدولي.
وقال داهود ان المسؤولين الصينيين أكدوا لوفد هيئة التنسيق
الوطنية ان بكين ستستخدم نفوذها لدى الاسد لحماية المعارضة
الداخلية بما في ذلك مؤتمر تنوي المعارضة عقده في دمشق يوم الاحد.
وقال داهود عبر الهاتف من لندن ان الهيئة دعت دبلوماسيين
صينيين في دمشق لحضور المؤتمر لضمان حماية الحاضرين.
وفي يوليو تموز من العام الماضي الغي مؤتمر للمعارضة بعد ان
تلقى صاحب قاعة المؤتمر تهديدات من الشرطة واطلقت قوات الامن النار
على مظاهرة مطالبة بالديمقراطية خارج القاعة مما اسفر عن سقوط 14
قتيلا.
وقال داهود ان عبد العزيز الخير تلقى تأكيدات من نائب وزير
الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف في اجتماع في باريس في التاسع من
سبتمبر ايلول بأن روسيا وهي من اكبر الدول المؤيدة للاسد ستدعم
المؤتمر القادم للمعارضة وتحميه.
ولم ترد وزارتا الخارجية الروسية والصينية على الفور على طلبات
للتعليق.
وقال داهود ان هيئة التنسيق الوطنية تدعو إلى الانتقال السلمي
للسلطة وان الحكومة تعرف انها جماعة قومية ولا تدعو للعنف.
واضاف انه منذ بدء الانتفاضة اعتقل وقتل كثير من اعضاء
الجماعة.
وقال ان هناك في النظام السوري الحاكم من يحاولون وأد الحل
السلمي لأنهم يعتقدون ان ما يجري مؤامرة يتعين حلها عسكريا لأن هذه
هي الطريقة الوحيدة التي يعرفونها منذ 40 عاما.
ويقول نشطاء ان اكثر من 27 الف شخص قتلوا في الصراع السوري حتى
الآن.