اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دمشق - وكالات - بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم، امس، مع المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي سبل تطوير التعاون بينهما والمطلوب من الاطراف التي تدعم المجموعات المسلحة وتقوض مهمته من خلال استمرار تسليحها وتدريبها.
واكدت الخارجية السورية في بيان بعد اللقاء: «كانت المحادثات بناءة وجادة عرض خلالها الجانبان آخر التطورات الإقليمية والجهود التي تقوم بها الامم المتحدة حاليا في سورية سواء على الصعيد الانساني أم على صعيد مهمة المبعوث الأممي الاخضر الابراهيمي».
واضاف البيان: «كما بحث الجانبان سبل تطوير هذا التعاون وما تقدمه سورية في هذا الشأن لتسهيل مهمة الابراهيمي، اضافة لما هو مطلوب من قبل باقي الأطراف التي تقوض مهمة الإبراهيمي عبر استمرار تسليح وايواء وتدريب وتمويل المجموعات المسلحة»، من دون ان تسمي هذه الاطراف.
وتابع ان المناقشات تناولت «الظروف الموضوعية والواقعية لوقف العنف من أي طرف كان لتحضير الأجواء للحوار الشامل بين السوريين والذي تراه الحكومة السورية الطريق الصحيح للخروج من الاوضاع الحالية بعيدا عن اي شكل من اشكال التدخل الخارجي». ولم يتطرق البيان الى وقف النار الذي دعا اليه الابراهيمي خلال الايام الاربعة لمناسبة عيد الاضحى بدءا من 26 اكتوبر.
وحضر اللقاء فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري واحمد عرنوس معاون الوزير ورياض الداودي المستشار القانوني لوزارة الخارجية، اضافة الى مديري ادارة المنظمات الدولية.
ويفترض ان يلتقي الابراهيمي الرئيس بشار الاسد ايضا في موعد لم يحدد بعد.
وفي صنعاء، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو امس، ان اتفاقا لانتقال السلطة على غرار الاتفاق اليمني الذي سمح للرئيس علي عبد الله صالح بالتنحي "لم يعد مناسبا للتنفيذ في سورية".
وتابع في مؤتمر صحافي في صنعاء مع نظيره اليمني "كان الحل اليمني مناسبا لسورية قبل تسعة أشهر... لكن الان لان كل بلد له ظروفه الخاصة وبسبب التطورات الاخيرة على الساحة السورية التي شهدت استخدام المدفعية والقوة الجوية في قصف المدن السورية أصبحت الفرصة ضيقة أمام تطبيق مثل هذه الحلول".
واكدت الخارجية السورية في بيان بعد اللقاء: «كانت المحادثات بناءة وجادة عرض خلالها الجانبان آخر التطورات الإقليمية والجهود التي تقوم بها الامم المتحدة حاليا في سورية سواء على الصعيد الانساني أم على صعيد مهمة المبعوث الأممي الاخضر الابراهيمي».
واضاف البيان: «كما بحث الجانبان سبل تطوير هذا التعاون وما تقدمه سورية في هذا الشأن لتسهيل مهمة الابراهيمي، اضافة لما هو مطلوب من قبل باقي الأطراف التي تقوض مهمة الإبراهيمي عبر استمرار تسليح وايواء وتدريب وتمويل المجموعات المسلحة»، من دون ان تسمي هذه الاطراف.
وتابع ان المناقشات تناولت «الظروف الموضوعية والواقعية لوقف العنف من أي طرف كان لتحضير الأجواء للحوار الشامل بين السوريين والذي تراه الحكومة السورية الطريق الصحيح للخروج من الاوضاع الحالية بعيدا عن اي شكل من اشكال التدخل الخارجي». ولم يتطرق البيان الى وقف النار الذي دعا اليه الابراهيمي خلال الايام الاربعة لمناسبة عيد الاضحى بدءا من 26 اكتوبر.
وحضر اللقاء فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري واحمد عرنوس معاون الوزير ورياض الداودي المستشار القانوني لوزارة الخارجية، اضافة الى مديري ادارة المنظمات الدولية.
ويفترض ان يلتقي الابراهيمي الرئيس بشار الاسد ايضا في موعد لم يحدد بعد.
وفي صنعاء، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو امس، ان اتفاقا لانتقال السلطة على غرار الاتفاق اليمني الذي سمح للرئيس علي عبد الله صالح بالتنحي "لم يعد مناسبا للتنفيذ في سورية".
وتابع في مؤتمر صحافي في صنعاء مع نظيره اليمني "كان الحل اليمني مناسبا لسورية قبل تسعة أشهر... لكن الان لان كل بلد له ظروفه الخاصة وبسبب التطورات الاخيرة على الساحة السورية التي شهدت استخدام المدفعية والقوة الجوية في قصف المدن السورية أصبحت الفرصة ضيقة أمام تطبيق مثل هذه الحلول".