المعلم: واشنطن تتذرّع بالأسلحة الكيماوية لشنّ حملة على سورية تشبه غزو العراق


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

بيروت - ا ف ب - اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة باستخدام موضوع الاسلحة الكيماوية لشن «حملة» تشبه تلك التي سبقت الغزو الذي ادى الى اسقاط نظام الرئيس صدام حسين.
وقال المعلم في حديث الى قناة «الميادين» الفضائية ان «هذا الموضوع (الاسلحة الكيماوية) هو من بنات افكار الادارة الاميركية (...) هذا هراء صنعوه لشن حملة على سورية تشبه ما فعلوه بالعراق».
وفي مقاطع بثتها القناة التي تتخذ من بيروت مقرا لها، ابقى المعلم على الغموض في ما يتعلق بامتلاك سورية هذا النوع من الاسلحة، رغم تأكيد وزارة الخارجية ببيان رسمي هذا الامر في يوليو الماضي. وقال المعلم في المقابلة التي اجريت معه في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة ان «موضوع الاسلحة الكيماوية اذا وجد في سورية وانا اضع خطا تحت اذا وجد، فهل معقول ان نستخدمها ضد شعبنا؟ هذا هراء».
واضاف: «لكن هذا لا يعني اطلاقا ان سورية لديها مخزون اسلحة كيماوية او انها تنوي استخدام هذه الاسلحة ضد شعبها».
من جهة اخرى حذر المعلم الدول الداعمة للمعارضة المطالبة باسقاط الرئيس بشار الاسد من ان «الارهاب» سيرتد عليها، في اشارة الى المقاتلين المعارضين الذين يعتبرهم النظام السوري «جماعات ارهابية مسلحة».
واوضح المعلم ان «بداية التذوق كانت في بنغازي (حيث قتل السفير الاميركي خلال احتجاجات على فيلم مسيء للاسلام). لكنهم لم يتعلموا على ما يبدو درسهم في افغانستان».
واعتبر وزير الخارجية السوري ان «الجزء الاكبر من العنف الذي نواجهه في سورية مصدره تركيا»، مؤكدا ان «من يرسل هذا الارهاب سيرتد عليه».
كما اشار الى ان «مليارات الدولارات تنفق من قطر في سورية من اجل ذبح الشعب السوري وتدمير البنى التحتية من مدارس ومستشفيات وطرق وخطوط انابيب نفط وسكك حديد واغتيالات للاطباء والمهندسين».
وفي كلمة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، اكد المعلم ان بلاده لا تزال «تؤمن بالحل السياسي خطا اساسيا للخروج من الازمة»، داعيا «كل الاطراف والاطياف السياسية داخل سورية وخارجها الى حوار بناء تحت سقف الوطن»، معتبرا دعوة الرئيس بشار الاسد للتنحي عن السلطة «تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لسورية».
واجتمع المعلم في نيويورك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي دعا النظام السوري الى «الرأفة بشعبه».
وندد بان امام المعلم «باشد العبارات» باستمرار اعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان في سورية وكذلك القصف «الذي تقوم به الحكومة»، وفق المتحدث باسمه مارتن نيسيركي.
 
أعلى