اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
لقيت مغنية موسيقى البوب الإلكترونيَّة الكولومبية ديانا أليجاندرو بوليدو دوكي، واسمها الفني أليجا بوليدو، حتفها اثر سقوطها من الطابق السابع في مبنى سكني وتجاري في حي كولونيا أناواك في المكسيك.
وكشف القائمون على التحقيقات حول أسباب الحادث الذي وقع الاسبوع الماضي، عن عدم وجود آثار مواجهة على جسد المغنية البالغة (27 عاماً) قبل سقوطها، وما بدا من جروح عليها كانت نتيجة سقوطها، الأمر الذي يوحي بفرضيتين الأولى أن الفتاة الشابة كانت رمت بنفسها ما يبرّر عدم وجود إصابات على جسدها، والثانية ربما دُفعت من قبل من كان برفقتها في لحظة إلهاء لم تستطع أن تقاوم خلالها.
وعلى الرغم من أن الجهات الرسمية تحاول أن تشير الى أن الحادث ما هو إلاّ مجرّد انتحار، لكن عائلة أليجا بوليدو لا تشاطرها الرأي، وتفسّر الحادث على أنه جريمة قتل.
وحتى هذه اللحظة لم تتوصل السلطات الحكومية المكسيكية الى معرفة مكان إقامة المنتج الموسيقي خورخي خوليو خيمينيز، الشخص الوحيد الذي كان برفقة أليجا بوليدو قبل موتها، والذي يقيم في الشقة التي تقع في الطابق السابع.
وكان الحادث حصل بعد منتصف الليل من يوم الخميس قبل الماضي في جادة لاغو ألبرتو، رقم 320، حيث تلقّت إحدى دوريّات الشرطة تقريراً عن سقوط امرأة من الطابق السابع في مبنى باركس بولانكو السكني والتجاري.
وقال مراقب المبنى المذكور لرجال الشرطة ان المغنية الشابة دخلت إلى العمارة السكنية ظهيرة اليوم السابق من موتها حوالي الساعة الرابعة، وسقطت من الشقة رقم بي 703، من دون العثور على مالك الشقة الذي لا يعرف عنه الجيران شيئاً سوى أنه شاب، من دون معرفة اسمه.
وأجمل ما كانت تحلم به المغنية أليجا بوليدو هو أن تتحول موسيقاها الى ترنيمة تقود الناس الى حياةٍ أفضل، غير أن ذلك الحلم الكبير لم يتحقق، والرغبة من أجل تحقيق النجاح والانتشار اختفت في المكسيك، البلد الذي انتهت فيه حياة هذه الفنانة الطموحة بصورة مأسوية.
أليجا بوليدو، الفتاة الذكية التي كانت قطعت نصف مشوارها الفني نحو النجومية بعد تسجيلها لمجموعة من أغنياتها في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، درست التواصل الاجتماعي والصحافة في الجامعة البابوية في مدينة ميديلين الكولومبية، التي شهدت ولادتها كمغنية واعدة للموسيقى الإلكترونية.
وكشف القائمون على التحقيقات حول أسباب الحادث الذي وقع الاسبوع الماضي، عن عدم وجود آثار مواجهة على جسد المغنية البالغة (27 عاماً) قبل سقوطها، وما بدا من جروح عليها كانت نتيجة سقوطها، الأمر الذي يوحي بفرضيتين الأولى أن الفتاة الشابة كانت رمت بنفسها ما يبرّر عدم وجود إصابات على جسدها، والثانية ربما دُفعت من قبل من كان برفقتها في لحظة إلهاء لم تستطع أن تقاوم خلالها.
وعلى الرغم من أن الجهات الرسمية تحاول أن تشير الى أن الحادث ما هو إلاّ مجرّد انتحار، لكن عائلة أليجا بوليدو لا تشاطرها الرأي، وتفسّر الحادث على أنه جريمة قتل.
وحتى هذه اللحظة لم تتوصل السلطات الحكومية المكسيكية الى معرفة مكان إقامة المنتج الموسيقي خورخي خوليو خيمينيز، الشخص الوحيد الذي كان برفقة أليجا بوليدو قبل موتها، والذي يقيم في الشقة التي تقع في الطابق السابع.
وكان الحادث حصل بعد منتصف الليل من يوم الخميس قبل الماضي في جادة لاغو ألبرتو، رقم 320، حيث تلقّت إحدى دوريّات الشرطة تقريراً عن سقوط امرأة من الطابق السابع في مبنى باركس بولانكو السكني والتجاري.
وقال مراقب المبنى المذكور لرجال الشرطة ان المغنية الشابة دخلت إلى العمارة السكنية ظهيرة اليوم السابق من موتها حوالي الساعة الرابعة، وسقطت من الشقة رقم بي 703، من دون العثور على مالك الشقة الذي لا يعرف عنه الجيران شيئاً سوى أنه شاب، من دون معرفة اسمه.
وأجمل ما كانت تحلم به المغنية أليجا بوليدو هو أن تتحول موسيقاها الى ترنيمة تقود الناس الى حياةٍ أفضل، غير أن ذلك الحلم الكبير لم يتحقق، والرغبة من أجل تحقيق النجاح والانتشار اختفت في المكسيك، البلد الذي انتهت فيه حياة هذه الفنانة الطموحة بصورة مأسوية.
أليجا بوليدو، الفتاة الذكية التي كانت قطعت نصف مشوارها الفني نحو النجومية بعد تسجيلها لمجموعة من أغنياتها في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، درست التواصل الاجتماعي والصحافة في الجامعة البابوية في مدينة ميديلين الكولومبية، التي شهدت ولادتها كمغنية واعدة للموسيقى الإلكترونية.