اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
نيويورك، عمان - ا ف ب، د ب أ - اعتبر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني انه «ليس هناك بديل عن الحل السياسي» في سورية، داعيا المجتمع الدولي الى تقديم المزيد من العون لبلاده التي تستضيف اكثر من 200 الف لاجىء «للحيلولة دون وقوع مأساة انسانية» مع اقتراب فصل الشتاء.
وقال في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك مساء الثلاثاء: «لا بد من الوقف الفوري للعنف هناك والبدء في عملية انتقال سياسي» في سوريا.
واوضح الملك عبد الله انه «ليس هناك بديل عن الحل السياسي الذي يوقف سفك الدماء ويعيد الامن والاستقرار ويحفظ وحدة أراضي سورية وكرامة شعبها ووحدته»، مشيرا الى ان «للامم المتحدة دورا مهما في المساعدة على الالتزام بالحل السياسي».
وشدد على ان «الاردن سيبذل ما بوسعه لدعم جهود مندوب أمين عام الامم المتحدة وأمين عام الجامعة العربية المعين حديثا الاخضر الابراهيمي».
ودعا الملك المجتمع الدولي الى تقديم العون للمملكة لتمكينها من مساعدة اللاجئين السوريين.
واوضح انه «منذ أن اندلعت الازمة الحالية لجأ الى الاردن أكثر من 200 الف سوري ما أضاف ضغوطا كبيرة على مواردنا المحدودة أصلا وعلى اقتصادنا، ومع ذلك فقد فتحنا لهم أذرعنا كما فعلنا مرات عديدة في السابق مع غيرهم ممن كانوا في حاجتنا».
وخلص «أنني أدعو الدول الاعضاء في الامم المتحدة أن تتعاون للحيلولة دون وقوع مأساة أنسانية».
من جهة ثانية، أكد الناطق الرسمي باسم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن انمار الحمود أن نحو 4 الاف لاجئ سوري سجلوا أسماءهم لدى مكتب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في عمان، تبين انهم قدموا من مخيم الزعتري، ما يؤشر على «فرار لاجئين سوريين من المخيم».
وأوضح أن هذه الأرقام هي «إحصاءات رسمية لدى المفوضية، ولا نستطيع ان نخفيها»، مبينا أن «بعض عمليات الفرار هذه قد تكون حصلت عند بدايات افتتاح المخيم».
وأشار إلى أن «لاجئين ممن يسجلون أسماءهم لدى مقر المفوضية في عمان مكفلون، أي انهم خرجوا بكفالة مواطنين أردنيين، والبعض الآخر فارون وغير مكفلين».
من جانبه، اكد ممثل المفوضية في الأردن اندرو هاربر ان مقر المفوضية يستقبل يوميا لاجئين سوريين، اغلبهم يقولون انهم قادمون من الزعتري.
وقال في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك مساء الثلاثاء: «لا بد من الوقف الفوري للعنف هناك والبدء في عملية انتقال سياسي» في سوريا.
واوضح الملك عبد الله انه «ليس هناك بديل عن الحل السياسي الذي يوقف سفك الدماء ويعيد الامن والاستقرار ويحفظ وحدة أراضي سورية وكرامة شعبها ووحدته»، مشيرا الى ان «للامم المتحدة دورا مهما في المساعدة على الالتزام بالحل السياسي».
وشدد على ان «الاردن سيبذل ما بوسعه لدعم جهود مندوب أمين عام الامم المتحدة وأمين عام الجامعة العربية المعين حديثا الاخضر الابراهيمي».
ودعا الملك المجتمع الدولي الى تقديم العون للمملكة لتمكينها من مساعدة اللاجئين السوريين.
واوضح انه «منذ أن اندلعت الازمة الحالية لجأ الى الاردن أكثر من 200 الف سوري ما أضاف ضغوطا كبيرة على مواردنا المحدودة أصلا وعلى اقتصادنا، ومع ذلك فقد فتحنا لهم أذرعنا كما فعلنا مرات عديدة في السابق مع غيرهم ممن كانوا في حاجتنا».
وخلص «أنني أدعو الدول الاعضاء في الامم المتحدة أن تتعاون للحيلولة دون وقوع مأساة أنسانية».
من جهة ثانية، أكد الناطق الرسمي باسم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن انمار الحمود أن نحو 4 الاف لاجئ سوري سجلوا أسماءهم لدى مكتب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في عمان، تبين انهم قدموا من مخيم الزعتري، ما يؤشر على «فرار لاجئين سوريين من المخيم».
وأوضح أن هذه الأرقام هي «إحصاءات رسمية لدى المفوضية، ولا نستطيع ان نخفيها»، مبينا أن «بعض عمليات الفرار هذه قد تكون حصلت عند بدايات افتتاح المخيم».
وأشار إلى أن «لاجئين ممن يسجلون أسماءهم لدى مقر المفوضية في عمان مكفلون، أي انهم خرجوا بكفالة مواطنين أردنيين، والبعض الآخر فارون وغير مكفلين».
من جانبه، اكد ممثل المفوضية في الأردن اندرو هاربر ان مقر المفوضية يستقبل يوميا لاجئين سوريين، اغلبهم يقولون انهم قادمون من الزعتري.