Life of the soul
أدميرال
- إنضم
- Oct 18, 2008
- المشاركات
- 10,167
- مستوى التفاعل
- 82
- المطرح
- بالعالم الغريب ( عالم الضياع )
ولد لويس الرابع عشر في شاتو دو سان-جيرمان-أون-لي ، والده لويس الثالث عشر ظل لثلاث وعشرين سنة بدون أطفال، لذا صور لويس الرابع عشر كهبة من الله.
خلف لويس الرابع عشر أو الملك الشمس كماصار يعرف لاحقا والده في حكم البلاد، لكن والده توفى وهو في الخامسة من عمره وتماما كما جرت أمور أبيه باستثناءات قليلة عينت والدته الملكة آن النمساوية الأصل وصية على العرش، لكنها كانت أمينة على ميراث زوجهاواستطاعت أن تحافظ لابنها القاصر على ملكه بمساعدة الكاردينال جول مازارين والذي عين في منصبه بتوصية من أستاذه ريشيلو.
فقد عمل مازارين على تقوية السلطة المركزية للملكة، ومحاربة كل نفوذ قد يهدد بتقويضها، بل ذهب الملك ووزيره إلى اعتبار أن ن الملك يمثل الله في الأرض، وبالتالي فله سلطة مقدسة مستمدة منه، وهو ما أدى بهما للقول إنه لا يجوز تجزئة السلطة، أو التنازل عنها لآخرين ، لأنه لا يوجد مركز ثالث بين الحكم المطلق والفوضى.
هذه التصورات السياسية التي نقلت فرنسا أكثر فأكثر من الملكية الإقطاعية لملكية مستبدة مطلقة وجدت صدى لها في صفوف المثقفين والأدباء الذين أعلى لويس الرابع عشر من شأنهم في مملكته، فقد عرض يوسويه نظرية الملكية ذات الحق الإلهي، باعتبار " أن الله وحده هو الذي يقرر أمور الملك "، كما قرر غودو في كتابه "التعليم المسيحي الملكي" أن الحاكم هو " نائب الله على الأرض". ولا ينسى المؤرخون مقولة لويس الرابع عشر التي صارت مثالا للاستبداد السياسي " أنا الدولة والدولة أنا "
تولى لويس الرابع عشر السلطة في بلاده رسميا عام1642 لكنه اضطر للانتظار حتى عام 1661 ليتولى السلطة فعليا بعد وفاة مازارين، حكم الملك الشمس البلاد حكما مطلقا، وقد بدأ تعزيز سلطاته بالسيطرة على النبلاء والإقطاعيين والأمراء أصحاب النفوذ.
وللسيطرة عليهم بنى قصر فرساي وهو قصر فريد لكن من المفارقات أنه بني دون دورات مياه، وبدأ توزيع المناصب على من يشاء ونزعها ممن يشاء دون محاسبة من برلمان أو هيئات رقابية.
أكمل لويس الرابع عشر ما كان قد بدأه ريشيلو في محاربة طبقة النبلاء والعمل على الحد من نفوذهم السياسي في البلاد، وقد نجح في تهميش دورهم السياسي، والعسكري وحولهم إلى طبقة منقسمة على نفسها تحمل ألقابا تحكي أمجادا غابرة وتجهد للانفاق على صورتها الاجتماعية
لم يقتصر استبداد لويس الرابع عشر على الجوانب السياسية بل امتد للدين فألغى مرسوم نانت عام 1685 الذي وقعه هنري الرابع وأوقف به الحروب الدينية ومنح البروتستانت حرية الاعتقاد والعبادة وقرر مبدا التسامح الديني وكانت حجته في إلغاء ذلك المرسوم تأكيد الوحدة الدينية للبلاد، وأدى قراره إلى حرمان فرنسا من نخبة الصناع فيها وهم من البروتستانت الذين هجروا البلاد بحثا عن الأمن وهو أمر أثر سلبا على الحياة الاقتصادية للبلاد.
أما خارجيا فقد خاص لويس الرابع سلسلة حروب لتأكيد عظمته وعظمة فرنسا وإرضاء غروره الشخصي، كانت أول حروبه حرب الاستحقاق مع إسبانيا عام 1667، ثم الحرب الهولندية عام 1668 ، ثم حربه في مواجهة ما عرف بعصبة أوغسبرغ والتي ضمت تحالف إسبانيا، وهولندا، والسويد، و الإمبراطورية الرومانية المقدسة ، والبالاتين عام 1688، ثم حرب الوراثة الإسبانية التي امتدت بين عامي 1702م و 1713 . لكن جيوشه التي لم تكن تقهر في عصرها تعرضت لسلسلة هزائم متتالية ألحقها بها الدوق مالبورو البريطاني.
أدت حروب الملك الشمس إلى تدهور أوضاع مملكته اقتصاديا وأثرت على الأوضاع الاجتماعية، وزاد طين الحروب بلة البذخ الذي أظهره ف يحفلاته التي ل تكن تنتهي في قصر فرساي.
حقبة التسلط والإفقار المستمر لفرنسا في عهد أشهر ملوكها تميزت بحفاوة كبيرة بالأدباء والشعراء والفنانين، ففي عام 1642 اخترع لويس باسكال آلة الباسكالين وهي أول حاسبة ميكانيكية.
كما حملت حياة لويس الرابع عشر الكثير من النوادر فبعد أن دمر طبقة النبلاء حولهم إلى خدم في بلاطه فكان إذا هم بارتداء ملابسه ناوله نبيل قميصه وأحضر آخر جوربه الأيمن ليلبسه إياه بينما عمد ثالث للجورب الأيسر فألبسه للملك، ورابع يحضر الحذاء وخامس يلبسه إياه.
كان لويس الرابع عشر اصلع الرأس فشاع في عهده لبس الباروكة، ويقال إنه أول من لبسها، ولأن الفرنسيين في عهد الملك الشمس كانوا يخشون استخدام الصابون لأنهم يحسبون أنه مضر بنضارة البشرة، كانت اجسام النبلاء من حول الملك قذرة وبواريكهم يعشش بها القمل.
ومثلما كان أول من لبس الباروكة كان بسبب قصر قامته أول من لبس الكعب العالي، وكانت كعوب احذيته تصل عشرة سنتيمترات، كما أنه كان أول من ابتدع الموضة وكان من حوله يرون فيه نموذجا للأناقة الباريسية آنذاك فكانوا يسيرون على نهجه في اللباس.
ويروى عنه قصة مع أحد السجناء لديه
حد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر
يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها
عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا
ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح
حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره
ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو
تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره
من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور
يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا
سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
'
'
'
'
'
'
'
'
قال له الإمبراطور
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
خلف لويس الرابع عشر أو الملك الشمس كماصار يعرف لاحقا والده في حكم البلاد، لكن والده توفى وهو في الخامسة من عمره وتماما كما جرت أمور أبيه باستثناءات قليلة عينت والدته الملكة آن النمساوية الأصل وصية على العرش، لكنها كانت أمينة على ميراث زوجهاواستطاعت أن تحافظ لابنها القاصر على ملكه بمساعدة الكاردينال جول مازارين والذي عين في منصبه بتوصية من أستاذه ريشيلو.
فقد عمل مازارين على تقوية السلطة المركزية للملكة، ومحاربة كل نفوذ قد يهدد بتقويضها، بل ذهب الملك ووزيره إلى اعتبار أن ن الملك يمثل الله في الأرض، وبالتالي فله سلطة مقدسة مستمدة منه، وهو ما أدى بهما للقول إنه لا يجوز تجزئة السلطة، أو التنازل عنها لآخرين ، لأنه لا يوجد مركز ثالث بين الحكم المطلق والفوضى.
هذه التصورات السياسية التي نقلت فرنسا أكثر فأكثر من الملكية الإقطاعية لملكية مستبدة مطلقة وجدت صدى لها في صفوف المثقفين والأدباء الذين أعلى لويس الرابع عشر من شأنهم في مملكته، فقد عرض يوسويه نظرية الملكية ذات الحق الإلهي، باعتبار " أن الله وحده هو الذي يقرر أمور الملك "، كما قرر غودو في كتابه "التعليم المسيحي الملكي" أن الحاكم هو " نائب الله على الأرض". ولا ينسى المؤرخون مقولة لويس الرابع عشر التي صارت مثالا للاستبداد السياسي " أنا الدولة والدولة أنا "
تولى لويس الرابع عشر السلطة في بلاده رسميا عام1642 لكنه اضطر للانتظار حتى عام 1661 ليتولى السلطة فعليا بعد وفاة مازارين، حكم الملك الشمس البلاد حكما مطلقا، وقد بدأ تعزيز سلطاته بالسيطرة على النبلاء والإقطاعيين والأمراء أصحاب النفوذ.
وللسيطرة عليهم بنى قصر فرساي وهو قصر فريد لكن من المفارقات أنه بني دون دورات مياه، وبدأ توزيع المناصب على من يشاء ونزعها ممن يشاء دون محاسبة من برلمان أو هيئات رقابية.
أكمل لويس الرابع عشر ما كان قد بدأه ريشيلو في محاربة طبقة النبلاء والعمل على الحد من نفوذهم السياسي في البلاد، وقد نجح في تهميش دورهم السياسي، والعسكري وحولهم إلى طبقة منقسمة على نفسها تحمل ألقابا تحكي أمجادا غابرة وتجهد للانفاق على صورتها الاجتماعية
لم يقتصر استبداد لويس الرابع عشر على الجوانب السياسية بل امتد للدين فألغى مرسوم نانت عام 1685 الذي وقعه هنري الرابع وأوقف به الحروب الدينية ومنح البروتستانت حرية الاعتقاد والعبادة وقرر مبدا التسامح الديني وكانت حجته في إلغاء ذلك المرسوم تأكيد الوحدة الدينية للبلاد، وأدى قراره إلى حرمان فرنسا من نخبة الصناع فيها وهم من البروتستانت الذين هجروا البلاد بحثا عن الأمن وهو أمر أثر سلبا على الحياة الاقتصادية للبلاد.
أما خارجيا فقد خاص لويس الرابع سلسلة حروب لتأكيد عظمته وعظمة فرنسا وإرضاء غروره الشخصي، كانت أول حروبه حرب الاستحقاق مع إسبانيا عام 1667، ثم الحرب الهولندية عام 1668 ، ثم حربه في مواجهة ما عرف بعصبة أوغسبرغ والتي ضمت تحالف إسبانيا، وهولندا، والسويد، و الإمبراطورية الرومانية المقدسة ، والبالاتين عام 1688، ثم حرب الوراثة الإسبانية التي امتدت بين عامي 1702م و 1713 . لكن جيوشه التي لم تكن تقهر في عصرها تعرضت لسلسلة هزائم متتالية ألحقها بها الدوق مالبورو البريطاني.
أدت حروب الملك الشمس إلى تدهور أوضاع مملكته اقتصاديا وأثرت على الأوضاع الاجتماعية، وزاد طين الحروب بلة البذخ الذي أظهره ف يحفلاته التي ل تكن تنتهي في قصر فرساي.
حقبة التسلط والإفقار المستمر لفرنسا في عهد أشهر ملوكها تميزت بحفاوة كبيرة بالأدباء والشعراء والفنانين، ففي عام 1642 اخترع لويس باسكال آلة الباسكالين وهي أول حاسبة ميكانيكية.
كما حملت حياة لويس الرابع عشر الكثير من النوادر فبعد أن دمر طبقة النبلاء حولهم إلى خدم في بلاطه فكان إذا هم بارتداء ملابسه ناوله نبيل قميصه وأحضر آخر جوربه الأيمن ليلبسه إياه بينما عمد ثالث للجورب الأيسر فألبسه للملك، ورابع يحضر الحذاء وخامس يلبسه إياه.
كان لويس الرابع عشر اصلع الرأس فشاع في عهده لبس الباروكة، ويقال إنه أول من لبسها، ولأن الفرنسيين في عهد الملك الشمس كانوا يخشون استخدام الصابون لأنهم يحسبون أنه مضر بنضارة البشرة، كانت اجسام النبلاء من حول الملك قذرة وبواريكهم يعشش بها القمل.
ومثلما كان أول من لبس الباروكة كان بسبب قصر قامته أول من لبس الكعب العالي، وكانت كعوب احذيته تصل عشرة سنتيمترات، كما أنه كان أول من ابتدع الموضة وكان من حوله يرون فيه نموذجا للأناقة الباريسية آنذاك فكانوا يسيرون على نهجه في اللباس.
ويروى عنه قصة مع أحد السجناء لديه
حد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر
يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها
عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا
ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح
حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره
ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو
تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره
من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور
يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا
سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
'
'
'
'
'
'
'
'
قال له الإمبراطور
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق