زهرة نيسان
بيلساني سوبر
- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 2,470
- مستوى التفاعل
- 29
- المطرح
- عايشة جوات ئلبو
¶ المنسي
ربما هو يشبهك أو يشبهني،
أو ربما لا يشبه أحداً..
هو المنسي من الناس والحياة،
هو الذي لم يعد يعرفه أحد،
ولم يعد يريده أحد..
لأنهم ببساطة نسوه،
المنسي مثلك ومثلي ومثل كل الناس،
يمتلك «موبايل»..
لكن أحداً لا يتصل به،
لا يرسل إليه رسالة!!
من الممكن أن تكون أنت،
ومن الممكن أن أكون أنا.
وكي يشعر المنسي أن
أحداً يتذكره،
اشترك بوكالة للأخبار العاجلة،
وأصبح رنين نغمة الرسائل يطربه،
يجعله يتذكر أنه موجود..
حتى وإن كان ما يصله من رسائل يتعلق بأخبار عن حياة استقال منها..
إلى حياة كل من فيها كان منسياً مثله..
هل أؤكد إلى أين.. لا،
لن أفعل، لأنكم، مثلي سترتجفون خوفا؛؛؛
فلا أحد يريد أن يتذكر المنسي في النهاية!!
اشترك بوكالة للأخبار العاجلة،
وأصبح رنين نغمة الرسائل يطربه،
يجعله يتذكر أنه موجود..
حتى وإن كان ما يصله من رسائل يتعلق بأخبار عن حياة استقال منها..
إلى حياة كل من فيها كان منسياً مثله..
هل أؤكد إلى أين.. لا،
لن أفعل، لأنكم، مثلي سترتجفون خوفا؛؛؛
فلا أحد يريد أن يتذكر المنسي في النهاية!!
¶ نصف منسي
هو بالتأكيد يشبهك ويشبهني،
هو نصف المنسي،
هو الذي يرسل إلى من يحب من «موبايله» رسالة
فلا يأتيه رد،
ثم يرسل رسالة، ثانية، أيضاً لا رد ..
وثالثة ورابعة وخامسة..
وعندما يقرر نصف المنسي أنه تعب،
يرسل الرسالة الأخيرة ،
وينتظر متلهفاً.. ينتظر كلمة،
رسالة فارغة..
وبعد طول انتظار،
يأتيه صوت نغمة الرنين،
فتطرب لها روحه..
يفتح الرسالة بقلب متلهف وأصابع مرتعشة ليكتشف أنها لم تكن سوى عرض من إحدى الشركات..
ألم أقل لكم:
إنه نصف منسي
هو نصف المنسي،
هو الذي يرسل إلى من يحب من «موبايله» رسالة
فلا يأتيه رد،
ثم يرسل رسالة، ثانية، أيضاً لا رد ..
وثالثة ورابعة وخامسة..
وعندما يقرر نصف المنسي أنه تعب،
يرسل الرسالة الأخيرة ،
وينتظر متلهفاً.. ينتظر كلمة،
رسالة فارغة..
وبعد طول انتظار،
يأتيه صوت نغمة الرنين،
فتطرب لها روحه..
يفتح الرسالة بقلب متلهف وأصابع مرتعشة ليكتشف أنها لم تكن سوى عرض من إحدى الشركات..
ألم أقل لكم:
إنه نصف منسي