B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
ألحق فريق منشية بني حسن الخسارة الأولى بفريق الوحدات (2-1) في المباراة التي جمعتهما على استاد الأمير محمد بالزرقاء في ختام مرحلة ذهاب بطولة كأس الأردن بكرة القدم.
وسجل هدفي المنشية أحمد أبو كبير بالدقيقة (22) والسنغالي مليك فال بالدقيقة (52) فيما سجل هدف الوحدات الوحيد مهاجمه السوري مهند ابراهيم بالدقيقة (30).
ورفع المنشية رصيده بهذا الفوز إلى (7) نقاط فيما بقي الوحدات رصيده متجمدا عند النقطة (10) وتراجع للمركز الثاني.
وعلى استاد الأمير هاشم بمدينة الرمثا، عاد فريق الفيصلي بتعادل بطعم الفوز أمام العربي وبنتيجة (1-1)، حيث سجل هدف العربي الأول سعيد مرجان من ضربة جزاء بالدقيقة (32) وسجل هدف التعادل للفيصلي في الوقت الضائع محترفه السوري الجديد تامر الحاج محمد.
وبرغم التعادل، فإن الفيصلي أنهى مرحلة الذهاب متصدرا للمجموعة الأولى برصيد (11) نقطة مقابل (7) نقاط للعربي.
وعلى استاد عمان الدولي، سجل فريق الرمثا فوزا ساحقا على مضيفه البقعة (4-0) سجلهما علاء الشقران بالدقيقة (13) والسوري ماجد الحاج بالدقيقة (53) ومصعب اللحام من ضربة جزاء بالدقيقة (85) وسليمان السلمان بالدقيقة (90).
ورفع فريق الرمثا رصيده إلى تسع نقاط وظل رصيد البقعة متوقفا عند النقطة الوحيدة، وهو الأمر الذي سيجعل مديره الفني السوري تمام الحوراني مهددا بالإستقالة في ظل نتائج الفريق المحبطة لآمال جماهير البقعة.
وبالعودة لمباراة الوحدات والمنشية، فقد جاءت الأطماع الهجومية متبادلة، ذلك أن هدف الفوز بدى مشتركا بين الجانبين، مما رسم بداية هجومية مشوقة، بفضل تبادل القصف التي تعرض لهما المرمين هنا وهناك.
فريق الوحدات ورغم امتلاكه لعناصر الخبرة التي جعلته صاحب الأفضلية النسبية إلا أنه عانى من بطء شديد في عملية لتحضير وبخاصة أن المدير الفني برانكو دفع بتشكيلة مغايرة عما مضت بهف منح اللاعبين الدوليين الذين خاضوا لقاء الأردن وأوزبكستان قبل أيام قسطا من الراحة حيث غاب عن التشكيلة الحارس عامر شفيع والمدافع محمد الدميري وحسن عبد الفتاح وأحمد الياس بسبب الإصابة.
الوحدات اعتمد في بناء عملياته الهجومية على محمد جمال وأحمد عبد الحليم وعبدالله ذيب إلى جانب محمود شلباية الذي لعب كصانع ألعاب لتعويض الغيابات، فيما تواجد في خط المقدمة السوري مهند ابراهيم.
ونجح المنشية مع مضي الوقت في تدشين حضور قوي جعله يقف ندا قويا أمام الوحدات ويبادله الأطماع أولا بأول معتمدا في ذلك على حالة الإنسجام الكبيرة بين خطوطه وبخاصة في خط الوسط بتواجد حسام شديفات وأشرف المساعيد وقيس العتيبي والسنغالي مليك فال، والذين نجحوا في أكثر من مرة بخرق دفاع الوحدات ووضع أحمد أبو كبير في مواضع نموذجية لتهديد مرمى محمود قنديل حارس الوحدات.
ولاحت للوحدات أول الفرص الخطيرة عبر محترفه السوري مهند ابراهيم الذي أطلق تسديدة قوية من على حافة منطقة الجزاء ارتطمت بقدم المدافع مالك اليسيري وتحولت لحساب ركنية، رد عليه علي ذيابات بتسدية فوق العارضة.
وفي الدقيقة (22) كان حسام شديفات صانع ألعاب المنشية يكشف "وهن" دفاع الوحدات بتمريرة طويلة استقبلها أحمد أبوكبير من بين مدافعي الوحدات دون مضايقة وترجمها مباشرة على يمين قنديل معلنا هدف السبق للمنشية.
الهدف استفز لاعبي الوحدات الذين كثفوا من طلعاتهم الهجومية لكن تلك الهجمات وجدت سدا منيعا من دفاع المنشية متمثلا بتواجد المغربي صفوان خميس واليسيري وذيابات، لكن ضغط الوحدات المتواصل كان لا بد أن يحدث الإنفجار عندما عكس بالدقيقة (30) باسم فتحي كرة عرضية دكها السوري مهند ابراهيم من بين المدافعين على يمين حماد الأسمر معلنا هدف التعادل للوحدات (1-1).
لم تمضي سوى سبعة دقائق عن بداية الشوط الثاني، حتى كان منشية بني حسن يعلن عن مفاجأة جديدة بالدقيقة (52)، عندما استثمر السنغالي فال خطأ ارتكبه المدافع السوري أحمد ديب ليسدد كرة من مسافة بعيدة على "الطاير" استقرت في شباك قنديل معلنا تقدم المنشية (2-1) .
شعر المدير الفني للوحدات بالحرج الشديد، مما اضطره للدفع بحسن عبد الفتاح بدلا من السوري أحمد ديب بهدف تعزيز القدرات الهجومية للوحدات وبما يعزز من التطلعات في إحراز هدف التعادل.
المنشية حاول قدر الإمكان امتصاص "الفورة الخضراء" بقدر المستطاع من خلال تدوير الكرة وتهدئة الألعاب، ونجح في تحقيق غايته وبخاصة أن أمور الوحدات زادت "تعقيدا" عندما خرج مدافع الوحدات محمد أبو حلاوة بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين .
ورغم النقص العددي إلا أن خطورة الوحدات كانت تظهر بإستمرار، وكاد منذر أبو عمارة أن يسجل أبو عمارة عندما أرسل كرة أبعدها حماد الأسمر "نجم المباراة" قبل أن تسقط بشباكه، اتبعه حسن عبد الفتاح بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر رد عليه المساعيد بتسديدة أرضية استقرت بأحضان قنديل.
وبهدف تعزيز قوة الترسانة الدفاعية للمنشية، قام المدير الفني فارس شديفات بالدفع بالمدافع زيد المساعيد بدلا للاعب خط الوسط قيس العتيبي ودفع بعد ذلك بعمر غازي بدلا لأشرف المساعيد، رد عليه برانكو بالزج بمالك البرغوثي مكان صاحب الهدف مهند ابراهيم، ومن اللمسة الأولى كان البرغوثي يوجه تسديدة "جميلة" نحو المرمى صدها الأسمر بفدائية كبيرة اصطدم على إثرها رأس الأسمر في القائم حيث تلقى الإسعافات الأولية وأكمل المباراة.
وفي الوقت بدل الضايع كان عبدالله ذيب يهدر فرصة مواتية على الوحدات لتسجيل هدف التعادل عندما أرسل له شلباية كرة "مقشرة" داخل منطقة الجزاء سددها خارج الشباك ليخرج الوحدات خاسرا في النهاية (1-2).
وسجل هدفي المنشية أحمد أبو كبير بالدقيقة (22) والسنغالي مليك فال بالدقيقة (52) فيما سجل هدف الوحدات الوحيد مهاجمه السوري مهند ابراهيم بالدقيقة (30).
ورفع المنشية رصيده بهذا الفوز إلى (7) نقاط فيما بقي الوحدات رصيده متجمدا عند النقطة (10) وتراجع للمركز الثاني.
وعلى استاد الأمير هاشم بمدينة الرمثا، عاد فريق الفيصلي بتعادل بطعم الفوز أمام العربي وبنتيجة (1-1)، حيث سجل هدف العربي الأول سعيد مرجان من ضربة جزاء بالدقيقة (32) وسجل هدف التعادل للفيصلي في الوقت الضائع محترفه السوري الجديد تامر الحاج محمد.
وبرغم التعادل، فإن الفيصلي أنهى مرحلة الذهاب متصدرا للمجموعة الأولى برصيد (11) نقطة مقابل (7) نقاط للعربي.
وعلى استاد عمان الدولي، سجل فريق الرمثا فوزا ساحقا على مضيفه البقعة (4-0) سجلهما علاء الشقران بالدقيقة (13) والسوري ماجد الحاج بالدقيقة (53) ومصعب اللحام من ضربة جزاء بالدقيقة (85) وسليمان السلمان بالدقيقة (90).
ورفع فريق الرمثا رصيده إلى تسع نقاط وظل رصيد البقعة متوقفا عند النقطة الوحيدة، وهو الأمر الذي سيجعل مديره الفني السوري تمام الحوراني مهددا بالإستقالة في ظل نتائج الفريق المحبطة لآمال جماهير البقعة.
وبالعودة لمباراة الوحدات والمنشية، فقد جاءت الأطماع الهجومية متبادلة، ذلك أن هدف الفوز بدى مشتركا بين الجانبين، مما رسم بداية هجومية مشوقة، بفضل تبادل القصف التي تعرض لهما المرمين هنا وهناك.
فريق الوحدات ورغم امتلاكه لعناصر الخبرة التي جعلته صاحب الأفضلية النسبية إلا أنه عانى من بطء شديد في عملية لتحضير وبخاصة أن المدير الفني برانكو دفع بتشكيلة مغايرة عما مضت بهف منح اللاعبين الدوليين الذين خاضوا لقاء الأردن وأوزبكستان قبل أيام قسطا من الراحة حيث غاب عن التشكيلة الحارس عامر شفيع والمدافع محمد الدميري وحسن عبد الفتاح وأحمد الياس بسبب الإصابة.
الوحدات اعتمد في بناء عملياته الهجومية على محمد جمال وأحمد عبد الحليم وعبدالله ذيب إلى جانب محمود شلباية الذي لعب كصانع ألعاب لتعويض الغيابات، فيما تواجد في خط المقدمة السوري مهند ابراهيم.
ونجح المنشية مع مضي الوقت في تدشين حضور قوي جعله يقف ندا قويا أمام الوحدات ويبادله الأطماع أولا بأول معتمدا في ذلك على حالة الإنسجام الكبيرة بين خطوطه وبخاصة في خط الوسط بتواجد حسام شديفات وأشرف المساعيد وقيس العتيبي والسنغالي مليك فال، والذين نجحوا في أكثر من مرة بخرق دفاع الوحدات ووضع أحمد أبو كبير في مواضع نموذجية لتهديد مرمى محمود قنديل حارس الوحدات.
ولاحت للوحدات أول الفرص الخطيرة عبر محترفه السوري مهند ابراهيم الذي أطلق تسديدة قوية من على حافة منطقة الجزاء ارتطمت بقدم المدافع مالك اليسيري وتحولت لحساب ركنية، رد عليه علي ذيابات بتسدية فوق العارضة.
وفي الدقيقة (22) كان حسام شديفات صانع ألعاب المنشية يكشف "وهن" دفاع الوحدات بتمريرة طويلة استقبلها أحمد أبوكبير من بين مدافعي الوحدات دون مضايقة وترجمها مباشرة على يمين قنديل معلنا هدف السبق للمنشية.
الهدف استفز لاعبي الوحدات الذين كثفوا من طلعاتهم الهجومية لكن تلك الهجمات وجدت سدا منيعا من دفاع المنشية متمثلا بتواجد المغربي صفوان خميس واليسيري وذيابات، لكن ضغط الوحدات المتواصل كان لا بد أن يحدث الإنفجار عندما عكس بالدقيقة (30) باسم فتحي كرة عرضية دكها السوري مهند ابراهيم من بين المدافعين على يمين حماد الأسمر معلنا هدف التعادل للوحدات (1-1).
لم تمضي سوى سبعة دقائق عن بداية الشوط الثاني، حتى كان منشية بني حسن يعلن عن مفاجأة جديدة بالدقيقة (52)، عندما استثمر السنغالي فال خطأ ارتكبه المدافع السوري أحمد ديب ليسدد كرة من مسافة بعيدة على "الطاير" استقرت في شباك قنديل معلنا تقدم المنشية (2-1) .
شعر المدير الفني للوحدات بالحرج الشديد، مما اضطره للدفع بحسن عبد الفتاح بدلا من السوري أحمد ديب بهدف تعزيز القدرات الهجومية للوحدات وبما يعزز من التطلعات في إحراز هدف التعادل.
المنشية حاول قدر الإمكان امتصاص "الفورة الخضراء" بقدر المستطاع من خلال تدوير الكرة وتهدئة الألعاب، ونجح في تحقيق غايته وبخاصة أن أمور الوحدات زادت "تعقيدا" عندما خرج مدافع الوحدات محمد أبو حلاوة بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين .
ورغم النقص العددي إلا أن خطورة الوحدات كانت تظهر بإستمرار، وكاد منذر أبو عمارة أن يسجل أبو عمارة عندما أرسل كرة أبعدها حماد الأسمر "نجم المباراة" قبل أن تسقط بشباكه، اتبعه حسن عبد الفتاح بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر رد عليه المساعيد بتسديدة أرضية استقرت بأحضان قنديل.
وبهدف تعزيز قوة الترسانة الدفاعية للمنشية، قام المدير الفني فارس شديفات بالدفع بالمدافع زيد المساعيد بدلا للاعب خط الوسط قيس العتيبي ودفع بعد ذلك بعمر غازي بدلا لأشرف المساعيد، رد عليه برانكو بالزج بمالك البرغوثي مكان صاحب الهدف مهند ابراهيم، ومن اللمسة الأولى كان البرغوثي يوجه تسديدة "جميلة" نحو المرمى صدها الأسمر بفدائية كبيرة اصطدم على إثرها رأس الأسمر في القائم حيث تلقى الإسعافات الأولية وأكمل المباراة.
وفي الوقت بدل الضايع كان عبدالله ذيب يهدر فرصة مواتية على الوحدات لتسجيل هدف التعادل عندما أرسل له شلباية كرة "مقشرة" داخل منطقة الجزاء سددها خارج الشباك ليخرج الوحدات خاسرا في النهاية (1-2).