الموسوعـــة الشــــاملة لطــــب الأطفــــال


إنضم
Oct 3, 2008
المشاركات
6,719
مستوى التفاعل
69
المطرح
دمشق باب توما
[FONT=Tahoma, arial, helvetica,verdana]====((( الموسوعـــة الشــــاملة لطــــب الأطفــــال )))====



أمراض الأطفال من الألف إلى الياء

أ-التهاب رئوى




أحد الأمراض المنتشرة والخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي للأطفال ويكثر حدوثه

في فصلي الشتاء والربيع وهو التهاب للحويصلات الهوائية للرئة وما حولها بواسطة

( المكور الرئوي ) وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض

عند السعال وتشكل نزلات البرد والأنفلونزا وإهمال علاجهما العامل الرئيسي في

حدوث المرض .


أعراضه

تبدأ بارتفاع فجائي في درجة حرارة الطفل مع قشعريرة أو رعشة ويصاب الطفل

بهيجان ويصبح تنفسه سريعاً وغير عميق يصاحب ذلك ألم فى جانب الصدر

وسعال جاف وتلاحظ الأم أن فتحة أنف الطفل تنفرج مع الشهيق لإدخال أكبر

كمية ممكنة من الهواء وأن طفلها يحدث أنيناً مميزاً (Grunting)

مع الزفير .






ب- برايت




مرض برايت أو (التهاب الكلى الحاد ) نوع من أنواع الحساسية (للميكروب السبحى)

ولذا فغالبا ما يسبق هذا المرض بالتهاب الحلق أو اللوزتين أو الحمى القرمزية وسمي

بمرض (برايت ) نسبة إلى الطبيب الانجليزي (ريتشارد برايت ) الذي اكتشف الحقائق

الرئيسية للمرض .

وهناك ثلاثة أعراض رئيسيه للمرض منها

أولا: تغيرات فى البول وتشمل

( نقص كمية البول وتغير لونه ووجود الزلال وأسطوانات دمويه بالبول )

ثانياً : ارتفاع ضغط الدم

ثالثا : حدوث تورم خاصة الوجه وحول العينين

المضاعفات

هبوط القلب وارتفاع الضغط بالمخ والفشل الكلوي الحاد

ولذا فالوقاية هنا مهمة جداً فيجب عدم تعريض الطفل لنزلات البرد وتجنب وجوده في الأماكن

الرطبة والمزدحمة والاهتمام بنظافة المسالك الهوائية . وحماية الطفل من الإصابة بالتهابات

الحلق واللوزتين والحمى القرمزية .


ت- تبول لا إرادى


ظاهرة مرضية تعني عدم قدرة الطفل على التحكم في البول أثناء النوم وبعد العام الرابع من عمره

ويحدث بين سن ( 4 ـــ15 ) سنة وتصل نسبته إلى 12% من الأطفال عند عمر ( 5 ) سنوات

و8% عند عمر ( 8 ) سنوات و1% حتى سن ( 15 ) سنة

وهناك الأسباب العضوية وتمثل 10% من الأسباب وتعود إلى خلل أو مرض عضوي في أحد

أعضاء الجهاز البولي أو الجهاز العصبي المتحكم في نظام الجهاز البولي مثل التهابات حوض

الكلى أو الحالب أو المثانة ، ضيق حجم المثانة ، تشوهات العمود الفقري ، مرض السكر

أما الأسباب النفسية وتمثل 90% من الأسباب فتعود إلى فقدان الطفل الشعور بالأمن

وحرمانه من العطف والحنان ، أيضاً ضرب وتوبيخ الطفل بعد تبوله ، وخوف الطفل

وقلة العناية بالطفل بعد الاهتمام به عقب شفائه من مرض ما مثلاً أو ولادة طفل جديد

يقوم الطبيب بعلاج المرض العضوي بعد عمل الفحوصات المعملية في حالة وجوده

ثم يبدأ العلاج النفسي ببحث الأسباب المؤدية إلى التبول مع الطفل وولديه وتدريب

الطفل أثناء النهار على حبس البول أكبر قدر ممكن ويراعى عدم شرب السوائل

بعد السادسة مساء وتعويد الطفل على إفراغ مثانته قبل النوم .



ث : الجدرى


مرض فيروسي تنتشر عدواه عن طريق الرذاذ أو عن طريق أدوات المريض الملوثة

تبدأ أعراضه بارتفاع بسيط في درجة الحرارة مع صداع وتوعك عام يعقبها ظهور

الطفح الجلدي المميز للجدري على البطن والصدر والظهر وتحت الإبطين

ويتكون من بقع صغيرة حمراء تتحول إلى ارتفاعات جلدية صلبة( حلميات )

تتحول إلى أكياس صغيرة بداخلها سائل مائي رائق تسمى ( الحويصلات ) ثم يتحول

السائل الرائق إلى سائل صديدي عكر عندئذ تسمى ( البثرات ) ويتميز الطفح بظهوره

في مجموعات وعلى دفعات ويلاحظ ظهور مختلف مراحل الطفح في نفس المكان الواحد


الوقاية والعلاج

يجب عزل الطفل لمنع انتشار المرض وقص أظافره حتى لا يحك جلده فتنفجر الحويصلات

وتهاجمها الميكروبات والعناية بنظافة الطفل ويعتمد العلاج على إعطاء الطفل عقاقير من

شأنها تسكين شدة الحكة ومنع وعلاج مضاعفات المرض .



ج : الحصبة



مرض فيروسي شديد العدوى تحدث عدواها عن طريق الرذاذ المتناثر من فم وأنف المريض



وأعراضها

تشبه الأنفلونزا في البداية حيث ترتفع درجة الحرارة مع زكام ورشح وسعال


جاف واحمرار العينين وفي اليوم الثالث للمرض تظهر بقع بيضاء صغيرة بفم الطفل ( بقع كوبلك )


وفي اليوم السابع يظهر طفح جلدي أحمر اللون خلف الأذنين والجبهة ثم ينشر ليغطي الجسم كله


ومضاعفاتها :

النزلات المعوية والشعبية ، والالتهابات الرئوية ، والتهاب المخ ومن هنا تأتي أهمية


( الوقاية )

من هذا المرض الخطير وذلك بتطعيم الطفل بطعم الحصبة ( 2/1 سم حقنا تحت الجلد )


في الشهر التاسع مرة واحدة ..



ح : الخناق ( الدفتيريا )



مرض شديد العدوى ، يصيب الحلق أساساً ( 80 % من الحالات ) وبدرجة أقل الحنجرة

والأنف والعين والجلد وتنتقل عدواها بواسطة الرذاذ المتطاير من المرضى أو حاملي الميكروب

ويلعب اللبن دوراً مهماً في نقل العدوى تظهر أعراضها على هيئة وجع بالحلق وصعوبة في البلع

وارتفاع في درجة الحرارة وقيء وفقدان الشهية للطعام

من علامات المرض

وجود ( غشاء ) سميك ملتصق بالحلق لونه رمادي ينزف دما عند إزالته

ووجود تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة وتتم الوقاية ، بتطعيم الطفل بالطعم الثلاثي

( الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس ) 2/1 سم

حقنا في العضل في الشهور الرابع والسادس والثامن ثم جرعات تنشيطية عند ( 18 ) شهر

و ( 3 ) سنوات و( 6 ) سنوات ..


خ : الدرن


مرض معد تحدث عدواه نتيجة للاختلاط المباشر بالمرضى أو شرب لبن ماشية مصابة بالدرن

أو استنشاق الغبار المحمل بميكروب المرض ويهيئ لانتشاره البيئة غير الصحية والمنازل

المحرومة من الشمس والهواء النقي وسوء التغذية والأمراض المنهكة مثل السكر

وأعراضه

ارتفاع بسيط في درجة الحرارة خاصة في المساء وفقدان الشهية ونقص في الوزن

وكحه جافة وعرق غزير أثناء الليل

( الوقاية )

بالتطعيم بطعم ( البي . سي . جي ) ويعطى حقناً بجلد أعلى الذراع خلال أول

أربعين يوماً للولادة ، ويكرر التطعيم عند سن ست سنوات مع تهوية المنازل ، وغلي اللبن

جيداً ،والفحص الدوري للأطفال واكتشاف حاملي المرض وعلاجهم .


خ: ذبحة الزور


التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية مع تقلصهما ، تبدأ أعرضها عادة بعد نوبة

من نوبات البرد أو أي عدوى مشابهة، ويكون الطفل مبحوح الصوت إلى حد

ما ، فيما عدا ذلك يبدو طبيعيا في أثنا النهار وعندما يأوي إلى فراشه تبدأ النوبة

بكحة جافة لها شيء من الرنين الخاص، سرعان ما تصبح شديدة وتتميز بصوت

( النباح ) المميز لها ونظراً لتقليص الحنجرة فإن الطفل يجد صعوبة شديدة في

التنفس ، وعند محاولته التنفس يصدر عنه صوت قوي معروف قلما يُنسى.

العلاج:

استنشاق صبغة الجاوة والأكسجين ، ويصف الطبيب المضاد الحيوي

المناسب وقد يحتاج إلى شق حنجري عند انسداد في الحنجرة ..


د: حمى روماتزمية :


مرض خطير يصيب الأطفال من سن ( 5 ) سنوات إلى ( 15 ) سنة نتيجة

( لحساسية ) بعض الأطفال للميكروب السبحي الذي يصيب الحلق واللوزتين

والجلد وتختلف الأعراض من حالة إلى أخرى فقد تظهر على هيئة ارتفاع

في درجة الحرارة مع التهاب وتورم بالمفاصل الكبرى مثل مفصل الركبتين

والكاحلين والكتف والكوع ، أو عقد روماتزمية بالجلد أو إصابة عضلات القلب

وصماماته أو قد يكون على هيئة ( كوربا ) روماتزمية ويتميز ورم المفاصل

بأنه يظهر في أحد المفاصل ثم يختفي ليظهر في مفصل آخر ونظرا للعلاقة الوثيقة

بين التهابات الحلق واللوز والإصابة بالحمى الروماتزمية يجب علاج هذه

الالتهابات علاجاً كافياً وتحت إشراف الطبيب .



ذ: الزكام ( نزلة البرد )


عدوى سريعة الانتشار للجزء العلوي من الجهاز التنفسي بفيروسات معينة

ويساعد على إصابة الطفل ( الإجهاد وسوء التغذية والتعرض للتيارات الهوائية )

الأعراض : زكام ورشح من الأنف ، تد ميع العينين ، صداع وجفاف الحلق ،

وقد ترتفع درجة الحرارة ، مع كحة جافة أحياناً .

المضاعفات :

التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الأذن الوسطى والحنجرة




ر: النزلات الرئوية والشعبية.


ويعتمد العلاج على الراحة التامة ، وحسن التغذية ، وتناول فيتامين ( ج )

وسرعة علاج المضاعفات في حالة حدوثها بواسطة الطبيب .


ز: السعال الديكي ( الشاهوق )


مرض معد تنقل عدواه عن طريق الرذاذ أثناء السعال ، وتكثر حالاته

في فصل الشتاء ،

وأهم أعراضه :

ارتفاع درجة الحرارة ، وسعال قد يعقبه قيء خاصة

أثناء الليل ، وحدوث نوبات من السعال ، تتكون كل نوبة من شهيق

عميق يعقبه زفير قصير متتابع مع صوت يشبه صيحة ( الديك )

ومن هنا جاءت التسمية .


وأهم مضاعفاته :

الالتهاب الرئوي الشعبي والفصي وانقباض الرئة

وحدوث فتق سري ، أو سقوط المستقيم

الوقاية :

مثل ( الدفتريا ) بواسطة الطعم الثلاثي


س : شلل الأطفال

مرض يحدث نتيجة العدوى بفيروس خاص . وتنتقل عدواه بواسطة

الرذاذ ، أو عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث بفيروس المرض

ويلعب الذباب واللبن دوراً مهماً في نقل العدوى .

الأعراض :

تشبه في البداية الأنفلونزا فترتفع درجة الحرارة ، مع صداع

ورشح واضطرابات بالجهاز الهضمي . ثم يبدأ ( دور الشلل ) فجأة

حيث لا يقوي الطفل على السير أو الجلوس ثم ينحسر الشلل تدريجياً

ويبدأ الطفل في استعمال أطرافه كما يمكنه الجلوس أو السير ثم يتوقف

الشلل عن التحسن ، ويكون الشلل المتبقي أقل بكثير من الشلل الذي

بدأ به المرض .


الوقاية :

بتطعيم الطفل بالطعم الحي المروض ( سابين ) بنقطتين

على اللسان ، وفي نفس مواعيد الطعم الثلاثي . ويجب الاهتمام بتهوية

المنازل ونظافة الطعام والشراب ، ومكافحة الذباب ، وغلي اللبن جيداً

قبل تناوله ، وعدم ارتياد الأماكن المزدحمة .



ش : الصرع


مرض عصبي منتشر ، يحدث نتيجة لعدة أسباب

أهمها:

إصابات وأورام المخ

التهاب السحايا ( الحمى الشوكية ) ، التشوهات الخلقية ، الولادة العسرة ، اضطرابات

الغدد والتمثيل الغذائي ، ونقص السكر في الدم وتلعب الوراثة دوراً مهماً في

أنواع معينة من الصرع .

والصرع في الأطفال أنواع:

دور الصرع الصغير ، وهو عبارة عن عدة نوبات تتكرر يومياً كل نوبة تتكون

من غفوة وقتية مصحوبة بالتحديق في الفضاء وصمت لبضع ثوان ، يعود بعدها

الطفل إلى إكمال ما كان عليه قبل النوبة

دور الصرع الكبير ، يبدأ بفقدان الطفل لوعيه مع تشنج توتري في العضلات

مصحوب بتوقف التنفس وظهور زرقة وزبد بالفم ، وقد تبدأ النوبة الصرعية

في جزء محدود من جسم الطفل مثل : زاوية الفم ، أو حركة لاإرادية بالأصبع

الكبير بالقدم ، ثم ينتشر على جانب واحد من الجسم ، وهذا يُعرف ( بالصرع البؤري )





ص : ضعف الشهية :


قد يعود ضعف الشهية عند الطفل إلى ( أسباب مرضية ) مثل : النزلات المعوية

والشعبية الحصبة ،الأنفلونزا ، نزلات البرد ، التهاب الحلق ، التهابات الفم خاصة

مرض القلاع . كذلك عند التسنين وبعد التطعيمات . أو إلى( أسباب نفسية )

وتعود إلى أخطاء تربوية في تنشئته ، أو عدم انتظام وجبات الطفل وعدم مناسبة

نوعية الطعام وتركيزه لسن الطفل ومزاجه الخاص ، والفطام التأخر .


ض : الطفولة ، سكر


مرض يصيب الأطفال تحت سن ( 15 ) سنة ، ويرجع إلى تلف خلايا ( لا نجرهانز )


الموجود في البنكرياس التي تفرز هرمون الأنسولين ، وبالتالي يعجز البنكرياس


عن إمداد الجسم بحاجته من الأنسولين ، ولذا فهذا النوع من السكر يستجيب للعلاج بحقن


الأنسولين ، ويودي ذلك العجز إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم عن معدلها الطبيعي ،


وتسرب السكر في البول ، ومن ثم ظهور أعراض المرض المعروفة


ع : الغدة النكفية ، التهاب ( النكاف )



مرض معد ، يصيب الغدة النكفية ، إحدى الغدد اللعابية الموجودة أمام الأذن .

تحدث العدوى بفيروس خاص ، ينتقل عن طريق الرذاذ أو استعمال أدوات المريض .

أعراض النكاف :

حمى بسيطة ، وزفزفة وغثيان ، ثم بعد 24 ساعة يشكو الطفل

ألم أمام حلمة الأذن ، يعقبه تورم تدريجي بالغدة النكفية ، يزداد الألم عند المضغ

وعند البلع ، وقد تتضخم الغدة النكفية الثانية بعد يوم أو يومين من تضخم الأولى ،

كما قد تتضخم الغدد اللعابية تحت اللسان أو تحت الفك في ناحية أو ناحيتين .

الوقاية :

بواسطة الطعن الفيروسي الثلاثي ( M . M . R ) ضد الحصبة

والنكاف في الشهر الخامس عشر من عمر الطفل مرة واحدة .



غ : أنيميا الفول :



أنيميا تكسريه ، وراثية ، ونادرة الحدوث . تحدث لنقص إنزيم في الدم

يسمى ( G . 6 .p .d ) عند الأطفال ونتيجة لنقص هذا الإنزيم ، تحدث بعض

التفاعلات تكون نتيجتها إحداث تكسير شديد بكرات الدم الحمراء .

وتظهر الأعراض

عادة عندما تبدأ الأم في فطام طفلها بإعطائه وجبة فول

عندئذ تفاجأ الأم بطفلها وقد أصيب بامتقاع وشحوب شديدين في وجهه ، وعرق غزير

وهبوط شديد .يصاحب ذلك غثيان وقيء وألم بالبطن . وفي الحالات الشديدة يتحول

لون البول إلى اللون الأحمر مع اصفرار عيني الطفل .

والعلاج هنا

نقل الدم للطفل .. ويجب على الأم تنبيه الطبيب إلى مرض طفلها بأنيميا الفول

إذا ما ذهبت إليه لعلاج طفلها من مرض آخر ، حتى يتجنب إعطاء الطفل

الأدوية التي تسبب هذه الأنيميا ..



ف :الحمى القرمزية :



مرض معد يحدث نتيجة الإصابة بالمكور السبحي المحلل للدم مجموعة ( أ )

وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ أو عن طريق اللبن الملوث بالميكروب السبحي

ويتميز هذا المرض بهذه الصورة المميزة : التهاب الحلق ، وطفح قرمزي اللون

( ولذلك سميت بالحمى القرمزية ) وتغيرات مميزة في لسان المريض . وحدوث

تقشر أو انسلاخ في الجلد بعد الطفح.

أخطر المضاعفات :

الحمى الروماتزمية ، والتهاب الكلى الحاد ، فضلاً عن التهاب

الأذن الوسطى ، التهاب غشاء القلب ، التهاب المفاصل ، الالتهاب الرئوي الشعبي .

والوقاية :

ضرورة إتباع القواعد الصحية ونظافة فم الطفل ، وتعقيم اللبن أو غليه

قبل تناوله ، وعدم إهمال التهابات اللوز أو الحلق وعلاجها علاجاً كاملاً

وتحت إشراف الطبيب .



ق : التهاب اللوزتين



مرض معد ، يسببه عادة الميكروب السبحي ، وتحدث عداوة عن طريق

الرذاذ المتطاير من حلق المريض .

أعراضه :

ارتفاع درجة الحرارة ، ألم في الحلق صعوبة في البلع . ويكون

اللسان متسخاً ورائحة الفم كريهة . أهم علامات المرض هو تضخم اللوزتين

ووجود حبيبات بيضاء اللون على اللوزتين . وقد يوجد تضخم في الغدد

اللمفاوية تحت الفكين وفي العمق .

المضاعفات :

التهاب الأذن الوسطى ، والالتهاب الرئوي ، والتهاب الكلى ، والحمى الروماتزمية




ك : إنسداد معوي



هو انسداد تجويف الأمعاء مما ينتج عنه عدم مرور الغذاء المهضوم والعصارات

الهاضمة داخل تجويف الأمعاء ، فتتجمع هذه المواد فوق منطقة الانسداد مما

ينتج عنه مضاعفات خطيرة . وأخطر أنواع الانسداد المعوي هو ما يحدث

في الأطفال حديثي الولادة ، نتيجة لوجود انسداد في المرئ ، أو التواء الأمعاء

أو وجود التصاقات بريتونية خلقية ، أو تضخم القولون ، أو الانسداد الخلقي

في جزء من الأمعاء سواء الدقيقة أو الغليظة .

والأعراض :

غالباً ما تكون حالة قيء مستمر ، وانتفاخ في البطن ، وعلى الأم المسارعة بعرض طفلها على الطبيب في حالة حدوث بعض أو كل هذه الأعراض .




ل : نزلة معوية ( إسهال )



تنتشر النزلات المعوية كثيراً في فصل الصيف ، وتعتبر العدو الأول للأطفال

والإسهال هو زيادة عدد مرات التبرز عن العادة وقد يصاحب الإسهال القيء

المتكرر ، وقد يكون سبب النزلة المعوية ميكروباً معدياً ، أو قد تصحب عملية

فطام خاطئة ، أو وضع أصابعه والأدوات الملوثة في فمه .

الأعراض :

فقد كمية كبيرة من السوائل تعرضه لحالة جفاف شديد ، مما يستدعي السرعة في تعويض هذه السوائل بالمحاليل .




م :الوسطى ، التهاب الأذن :


التهاب حاد يصيب الغشاء المخاطي المبطن للأذن الوسطى ، ويرجع

ذلك إلى كثرة إصابة الأطفال بأمراض الجهاز التنفسي العلوي

كنزلات البرد والأنفلونزا ، وكذلك إصابة الأطفال بالحميات ، وتكرار

التهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الأنفية ، وكذلك الوضع الخاطئ

أثناء الرضاعة ، حيث تقوم الأم بإرضاع طفلها وهو في وضع أفقي

وهذا معناه تسرب اللبن إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة استاكيوس

التي تفتح مع البلع أثناء الرضاعة .

والأعراض :

ارتفاع كبير في درجة الحرارة ، وآلام شديدة بالأذن ، ويفقد الطفل قدرته على النوم ويصبح متهيجاًً ، كما يفقد شهيته للطعام

الوقاية :

يجب علاج نزلات البرد خاصة إذا صاحب حميات الأطفال، وعلاج التهاب الأنف والجهاز التنفسي ، ويجب إبعاد الطفل عن كل

مريض بالبرد أو الأنفلونزا ، وحث الأم على الرضاعة الطبيعية .




ن : اليرقان ( الصفراء )



الصفراء هي اصفرار بياض العين والجلد وبعض سوائل الجسم ،

نتيجة لزيادة مادة البليروبين ( المادة الصفراء ) في الدم والصفراء أنواع :

( الصفراء التحليلية ) وهي نتيجة لتكسير كرات الدم الحمراء ، وتكون

إما وراثية نتيجة لاختلاف إل R H في دم الزوجين ، أوفسيولوجية

( طبيعية ) وتحدث للأطفال حديثي الولادة في الأسبوع الأول وتختفي

بدون أي علاج . وإما مكتسبة نتيجة لتغير بالأنزيمات داخل كرات الدم

الحمراء ، ( الصفراء الانسدادية ) وهي أكثر أنواع الصفراء خطورة على المريض

وتحدث نتيجة لضيق خلقي بالقنوات المرارية أو التهابات مزمنة بالكبد

أو أورام وتليف بالكبد ، أو وجود حصوات بالقناة المرارية .

( الصفراء الكبدية الوبائية ) وتحدث نتيجة للالتهاب الكبدي الوبائي ،

وتعالج بعزل المريض والراحة التامة ومنع المواد الدهنية والإقلال

من البروتينات والإكثار من السكريات ، وإعطاء الفيتامينات وبخاصة

( ب ، ك ) ........

للموضوع بقيه
[/FONT]


يتبع ..................................
 

إنضم
Oct 3, 2008
المشاركات
6,719
مستوى التفاعل
69
المطرح
دمشق باب توما
العربة الصغيرة ، المستخدمة في تعليم الأطفال المشي ، تؤدي إلى تأخر نموهم عقلياً و جسدياً ..

هذا اكتشاف حديث توصل إليه مجموعة من الباحثين في جامعة نيويورك ، بعدما أجروا دراسة على

109 أطفال ، خلال أربع مراحل من العمر ، معتمدين على ما يقدمه الأهل من معلومات ، حول

تطور أطفالهم و انتقالهم من مرحلة الزحف إلى الجلوس بثبات .

كانت دهشة الباحثين كبيرة عندما لاحظوا تدني مستوى أطفال العربة في الاختبارات العقلية

والجسدية التي أخضعوا لها ، مقارنة بغيرهم من الأطفال ، بنسبة 12 في المائة.

وزاد في تدني النمو ذلك التطور الذي طرأ على تصميم العربة الصغيرة ، إذ أصبحت لوحتها الأمامية

أعرض لتستوعب مزيداً من الإكسسوارات المخصصة لتسلية الطفل ، وهذا تصميم أغفل مسألة

حجب الرؤية عن الطفل ، الذي لم يستطيع تتبع حركة قدميه في أثناء مشيه .. ما حرمه من

عملية الاسترجاع البصري تمهيداً لفهم حركة الجسم على الأرض ، إضافة إلى أن عرض اللوحة

أصبح يحول دون وصول يديه إلى الأشياء من حوله والتقاطها في إطار عملية الاستكشاف التي تعد

مرحلة حاسمة في النمو العقلي المبكر.

..الله يحفظ الأطفال من كل سوء..

*** تعليقي :

وسائل التطوير تغفل الفائدة المعنوية وما يهمها جني الأموال بأي طريقة .. ولكن هل هذه الدراسة

إن كانت واقعية ستجعل الآباء يرفضون استخدامها؟

دعواتي الصادقة وتحياتي العطرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

كيف نربي أبناءنا على النظافة ..؟

كل صبي يحتاج، لكي ينمو بشكل سليم، إلى تربية نفسية قلبية وروحية يتكلف بها أبواه و كل

معلم له ومؤدب. فإن أحسنا تعهده فكانا سبب استقامته بما هديا و ربيا، حصلا ثوابا لا ينقطع

بدعائه لهما، وكان هو بدوره من السعداء في الدنيا والآخرة. لكن هناك من الأمهات من تغفل عن

جانب آخر من التربية لا يقل أهمية عن الوقاية النفسية وهي الوقاية الجسدية، فيؤدي هذا الإهمال

إلى مرض الجسم و اعتلال البدن. فللوقاية الجسدية أهمية قصوى ومكانة جليلة. ورعاية جسم

الصبي علم يجب على كل أم الإحاطة به، وذلك باستشارة من سبقنها بالتجربة من الأمهات،

وبالاطلاع على الكتب و المجلات الخاصة بعلوم طب الأطفال و فنون التربية، أو باستشارة طبيبة

ناصحة. فإعداد أجيال قوية مؤهلة لحمل هم الأمة و بناء مستقبلها رهين ببناء أجسام سليمة

خالية من الأمراض.

ومما لا شك فيه أن النظافة من أهم جوانب الوقاية الجسدية للطفل. و كلنا يعلم مكانتها في ديننا

بحيث و صفها رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنها شطر الإيمان. بل لقد أخبر الصحابة رضي الله

عنهم أن الوحي انقطع مدة لأنهم لم ينتبهوا لنظافة جزء بسيط من أصابعهم و هو البراجم . لذلك

يجب على الأم أن تحرص على تربية طفلها على النظافة منذ نعومة أظافره، و من الخطأ أن تؤخر

ذلك معتقدة أن الوقت لم يحن بعد وأن طفلها ما زال صغيرا لا يدرك، فتكون النتيجة أن تصعب

المهمة فيصبح التعليم بعد ذلك معقدا بل دون جدوى.

وكما أن التدرج سنة الله عز وجل في الكون كله، فكذلك يجب على الأم أن تتدرج بطفلها فتبدأ

بتعويده على الأساسيات مكتفية في البداية بإعطاء النموذج ثم بعد ذلك باستعمال كل الطرق

المشجعة غير العنيفة.

و هذه بعض الأمور المساعدة على جعل النظافة سلوكا تلقائيا لدى الطفل:


1ـ تعود الأم طفلها على غسل يديه بالماء و الصابون كلما اتسخت، خاصة قبل الأكل وبعده و بعد

استعمال الحمام، معلمة إياه الطريقة التي يجب أن يتبعها مع التأكيد على البراجم، ليرسخ في

ذهنه أن النظافة تبدأ من أبسط الأمور. فنظافة الحواس و الأعضاء أول ما يتعلمه الصبي. بهذا تقي

الأم طفلها من الإصابة بالأمراض التي تنتقل بواسطة الأيدي، حتى إذا وصل إلى سن التمدرس

ازدادت ضرورة المحافظة على هذه العادة.

2ـ تعود الأم الصبي نظافة الأسنان منذ قيامها بذلك عنه يوم بروزها إلى أن يستقل بتسويك نفسه

(بالفرشاة ومعجون الأسنان طبعا) ، وتلك سنة نبوية مؤكدة ، من تخلى عنها صغيرا أو كبيرا تلفت

مع أسنانه صحته وتأذى من بخره الملائكة والناس.

3ـ تعويد الطفل غسل وجهه حين الاستيقاظ، وهذا مما لا يحبذه الأطفال غالبا، فإذا بلغ السابعة

فالطهارة والوضوء والصلاة تحبيبا وترغيبا.

4ـ على الأم أن لا تغفل عن تعليم طفلها تعهد كل أجزاء جسمه بالنظافة- بما فيها الأجزاء الحميمة-

حتى إذا وصل إلى سن الحلم وجد نفسه مستعدا للحفاظ على سنن الفطرة التي تعد من

أبجديات نظافة المسلم.

-5 تعويد الطفل على احترام نظافة البيت بلطف و خاصة غرفته الخاصة أو التي يتقاسمها مع إخوته.

وعلى الأم في البداية أن تكتفي بترغيبه في مساعدتها في ذلك مشجعة إياه، كأن تفتخر بانجازه

أمام الآخرين ليشعر بقيمة هذا العمل حتى يتقن القيام بذلك بمفرده.

-6 تربية الطفل منذ الصغر على احترام البيئة وعلى أن الحرص على النظافة لا يقتصر على البيت

بل يمتد إلى المحافظة على نظافة الشارع و كل الأماكن العامة من حدائق و شواطئ...الخ.و هكذا

تعلمي طفلك أيتها الأم عدم رمي الأزبال أو أغلفة الحلوى و البسكويت كيفما اتفق بل في سلة

النفايات.ومن هنا يتعلم أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة و أنها من شعب الإيمان.

وأخيرا،

لا ننسى أهمية القدوة في هذا الأمر، فالتربية بلا قدوة سقي بلا بذرة لن يعطي ثمرة بل هو مجرد

ماء يصب في الرمال.

واعلمي أيتها الفاضلة أن الطفل صفحة بيضاء قابلة لتلقي أي شيء خيرا كان أو شرا ،و مسؤولية

الوالدين لا شك كبيرة في الحفاظ على فطرته السليمة.

يقول الإمام الغزالي رحمه الله في الإحياء:

"اعلم أن الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور

وأوكدها. والصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل نقش وصورة،

وهو قابل لكل ما نقش، ومائل لكل ما يمال به إليه، فان عود الخير وعلمه نشأ عليه، وسعد في

الدنيا والآخرة، وشاركه أبواه وكل معلم له ومؤدب، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي

وهلك...".
ولا شك أن دورك أيتها الأم أكبر، فأنت حافظة الفطرة وأقرب الناس إلى الطفل وأكثرهم تأثيرا عليه.

أعانك الله وأراك في ولدك ما تحبين وجعله شامة بين أقرانه. آمين.


أساسيات تأديب الأطفال

1. ابدئي بتأديب الطفل عند بلوغه 6 أشهر من العمر لحمايته

2. حذري الطفل من السلوك الخاطئ بقاعدة واضحة و مباشرة: "لا تدفع أخاك"

3. وضحي للطفل السلوك الحسن و المقبول: "عليك أن تطالع الكتب عندما أتحدث بالهاتف"

4. تجاهلي الأخطاء الهامشية و غير المهمة في السلوك مثل أرجحة الأرجل...

5. ضعي قواعد معقولة و ممكنة التنفيذ و في متناول الطفل

6. لا تعاقبي الطفل على السلوك الطبيعي في سنه مثل مص الإصبع أو الخوف من الإنفصال

7. ركزي في البداية على قاعدتين أو ثلاث فقط مع إعطاء الأولوية لسلامة الطفل

8. لا تستخدمي العقاب لتغيير السلوك العنادي مثل التبول في السروال و عدم الأكل

9. الثبات و الإنتظام في تطبيق القواعد التأديبية.

القواعد العامة لمعاقبة الطفل

1. لا تكوني مترددة و نفذي ما تقولين بكل دقة.

2. وجهي الطفل بعطف و مودة: خاطبيه كما تحبين أن يخاطبك الناس ، تجنبي التعنيف و الإحتقار ،

فالطفل يتعلم من أسلوبك و ألفاظك. " أنا آسفة لكن ما أقدر أخليك تعمل كذا...".

3. يجب توقيع العقاب حال وقوع الخطأ: فإن تأجيل العقاب يقلل من فاعليته.

4. ذكري الطفل في جملة واحدة بالقاعدة السلوكية التي تعاقبينه على خرقها: و ذكريه بالسلوك

المرغوب فيه.

5. تجاهلي حجج الطفل عند قيامك بعقابه: و لكن ناقشيه لاحقاً في ذلك و بهدوء.

6. إجعلي العقاب قصيراً: كإبعاد اللعب يوماً أو يومين أو العزل لمدة 5 دقائق بحد أقصى.

7. عاملي الطفل بعد إنزال العقاب به بمحبة و ثقة: و لا تعودي للتعليق على الخطأ.

8. وجهي العقاب للجرم لا للطفل نفسه: تجنبي الإهانات و التعميم "أنت لا تعمل شيء صواباً

أبداً".

9. الضرب: يكون ذلك براحة اليد ، لمرة واحدة فقط ، على الردفين أو اليدين أو الرجلين ، و لا تضربي

الطفل قبل سنة من العمر.

وسائل التأديب والنتائج المترتبة عليها

أولاً: إختيار الوسيلة المناسبة للعمر:

1. من الولادة حتى 6 أشهر: لا يحتاج الطفل إلى تأديب

2. من 6 أشهر إلى 3 سنوات: خلق الجو المنزلي ، صرف الإنتباه ، تجاهل التصرفات ، الرفض

الشفهي و غير الشفهي ، التأديب الحركي ، الهجر.

3. من 3 إلى 5 سنوات: الأساليب السابقة (خاصة الهجر) ، حصر المواقع التي يستطيع الطفل

إساءة الأدب فيها و النتائج الطبيعية المترتبة على ذلك.

4. من 5 سنوات إلى سن المراهقة: الأساليب السابقة ، تأخير منح الإمتيازات ، رسائل الأنا ،

مناقشة الأمور في إجتماعات الأسرة.

5. سن المراهقة: النتائج المنطقية للسلوك ، رسائل الأنا ، إجتماعات الأسرة ، يمكن التوقف عن

الهجر و التأديب الحركي

ثانياً: خلق البيئة المنزلية:

تغيير الأشياء المحيطة بالطفل و إزالة ما قد يسبب له مشكلة مثل البوابات و الأقفال ...

ثالثاً: صرف إنتباه الطفل عن السلوك الخاطيء:

إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك.

رابعاً: تجاهل السلوك السيئ للطفل:

خاصة إذا لم يكن هذا السلوك خطراً مثل البكاء ، الإزعاج ، الشجار ، المقاطعة ، الغضب...

خامساً: التعبير عن عدم الموافقة على السلوك شفهياً و غير شفهي:

إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول "لا" أو "كف عن كذا".

سادساً: التأديب الحركي أو نقل الطفل إلى مكان آخر:

قد لا يوافق رغبته مثل الفراش أو الكرسي..

سابعاً: هجر الطفل أو عزله إجتماعياً:

بصورة مؤقتة إلى مكان ممل لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من

سنوات العمر و لا تتجاوز 5 دقائق. و يعد الهجر من أنجح الأساليب التأديبية.

ثامناً: حصر الأماكن التي يمكن للطفل التصرف فيها بصورة خاطئة:

مثل العبث بأنفه في غرفته. و يعد الحصر من أنجح الأساليب في تجنب الصراع في الحالات التي لا

يمكن تصحيحها.

تاسعاً: إستغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطيء:

عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب ان يتحمل ذلك

عاشراً: إستغلال النتائج المنطقية للسلوك الخاطيء:

ربط الحرمان من شيء محبب أو فقد

الإمتيازات بالسلوك الخاطيء لجعل الطفل مسؤولاً عن مشاكله و قراراته.

حادي عشر: تأجيل منح الإمتيازات للطفل:

عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما

يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر ، فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.

ثاني عشر: إطلاع الطفل على شعورك تجاه سلوكه (رسائل الأنا):

قولك "أنا زعلانه من فعلك كذا" أفضل من قولك "أنت ...." لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.

ثالث عشر: مناقشة المشكلات من خلال تنظيم إجتماعات الأسرة:

و يصلح ذلك للأطفال الكبار الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و ليبدأ الحديث بقول: "نحتاج لتغيير

السلوك كذا... ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟ و ما هو المناسب في رأيك؟".

رابع عشر: التوقف المؤقت عن العقاب البدني:

بالذات للعدوانية و العنف لأن ذلك يعطي إنطباعاً للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات.

خامس عشر: التوقف عن الصراخ:

الصراخ يعلم الصراخ ، و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.

سادس عشر: تعزيز السلوك الحسن:

أبذلي جهداً خاصاً في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيتة على الكتف و كلم

ة طيبة ، فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل.

التأديب بالهجر

ويكون ذلك في:

(1) شبك اللعب أو السرير

(2) المقاعد أو أركان الغرفة

(3) غرفة مع ترك الباب مفتوح

(4) في غرفة مع غلق الباب

كيف يتم عزل الطفل:

(1) تحدد الفترة التي يتم فيها عزل الطفل بدقيقة مقابل كل سنة من العمر بحد أقصى 5 دقائق ، و

إذا غادر المكان يعاد إليه و يعاد حساب المدة.

(2) وضع الطفل في العزل. يطلب منه ذلك او يحمل إلى مكان العزل ، و لا يتفت للبكاء أو الإحتجاج. و

بمجرد أن يعتاد الطفل على هذا النظام فإنه يقوم بالذهاب لمكان العزل بنفسه عندما يطلب منه

ذلك.

(3) إبقاء الطفل في مكان العزل للمدة المطلوبة و مراقبته للإلتزام بالعزل. إذا لزم الأمر فأمسكيه

طوال المدة.

(4) إنهاء فترة العزل عندما تقررين أنت ذلك. و عامليه بعد ذلك بصورة طبيعية

(5) ممارسة أسلوب العزل يجب أن لا تتم إلا بعد أن يشرح ذلك للطفل و يعلم أنه بدلاً من الضرب. و

من المهم أن يعرف أنماط السلوك الحسن و الخاطيء.

التاديب بالعقاب البدني

(1) عند ضرب الطفل يجب أن تكون يدك مفتوحة وأن تضربي من فوق الملابس

(2) اضربي على الردفين أو الرجلين أو اليدين

(3) يجب ألا تزيدي على ضربة واحدة

(4) لا تضربي الطفل الذي لم يبلغ عاماً

(5) تجنبي رج الطفل بعنف

لا تستخدمي الضرب أكثر من مرة واحدة في اليوم

(7) تعلمي بعض أساليب التهذيب البديلة عن الضرب

لا تضربي الطفل أبدا وأنت فاقدة السيطرة على نفسك أو مضطربة

(9) لا تستخدمي العقاب البدني للطفل على سلوكه العدواني

(10) لا تسمحي لمربية الطفل أو مدرسه بضربه

كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟

الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها

الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم

(ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه

الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.

فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي

ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ)

والتذكر لاينفصلان.

ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد

بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد

ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية ان نعرف أكثر عن ركن من أهم

اركان المذاكرة وهو التذكر.

التذكر والنسيان

ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في

لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة

الراهنة عن استعادتها واستخدامها.

والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية.

معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور

ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.

ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل

الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة

المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.

يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء

الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة

المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في

اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء

مايناسب الموقف.

ذاكرة الطفل

وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة

مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة

وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور

والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة

الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.

ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية

والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة

المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل

معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.

المفاهيم المحسوسة والمجردة

ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات

والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى

الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا

ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.

العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات

ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان

ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي.

أهم هذه العوامل:

ـ الفهم والتنظيم:

تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي

تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من

الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب

دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.

ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية

تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة

معلوماته.

وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35

مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.

وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام

ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على

التكرار البحت.

وضوح الادراك

ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك

الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة

الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي

المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.


العامل الانفعالي

ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا

ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل

اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي

طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات

التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.

الزمن بين التخزين والتذكر

كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء

الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات

القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم

على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل


الذكاء

ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط

بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من

الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ

يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب

حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة

ومن أهم الاساليب:

ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع

وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية

أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.

ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.

ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.

ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من

الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار

وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة

آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على

عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.

ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان

في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا

اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة

كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية

يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة

واللاحقة مختلفة.

ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها

حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل

مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية

القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.

ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في

تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة

المصدر :اتجاهات دوت كوم علامة مسجلة لمواسم للصحافة والنشر


يتبع
 

إنضم
Oct 3, 2008
المشاركات
6,719
مستوى التفاعل
69
المطرح
دمشق باب توما
ابني يقول الفاظ بذيئه فما الحل؟!
ما أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها

بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء.

فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام

الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود

والتمرين. فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ".


وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة،

ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض

وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي:

أولاً: التغلب على أسباب الغضب:

- فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم

النوم... الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي

مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا

يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته.)

- على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه

ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى

بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه.

ثانيًا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض:

1- البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة

فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة الجيران الأقران

الحضانة...).

2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن

قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالأصل كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء".

3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.

4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج

الأمر أمر لا مفر منه.

"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين".

5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.

6- فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً.

7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في

بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات

والاستمرارية.

الدكتورة أماني السيدمدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة

--------------------------------------------------------------------------------

كيف تحدين من دلع طفلك؟

إن ذكاء الاطفال :

فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال

لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان

الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ

الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ

عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.

أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة

لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل

مزعج.

أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى

التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام

شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد »

او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات

التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .

علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى

وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء

والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم

عن هذا الغياب بهدايا متكررة .

ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له

من الهدايا .

ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء

لابنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟!


في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ

شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي

الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي

يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي.

يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم

والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها.

بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد

وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك

جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.

اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي

امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ،

وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره

دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.

على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن

والإبنة عما يشغلها .

ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم

الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف

طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل

الصحون مع بعض كلمات الاطراء.

وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من

الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً

وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه.

لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ،

ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا

سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء.

وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة

فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم

في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.

وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن

سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال

لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها

الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم

وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك .

في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ... حاولي ان تربطي

طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى

الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في

المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على

طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته

اليومية المعتاد أن يقوم بها .

لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان

الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة.

من كتاب الطفل والتربيه


--------------------------------------------------------


انتبه !!!هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك

أولاً : الصرامة والشدة :


يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...



وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس
كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف
مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .



وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..



وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .



ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :



هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .


إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟

ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :

فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .

رابعا : عدم العدل بين الإخوة :

يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".

--------------------------------------------------------------------------------

أساليب لتنمية مهارات القراءة

هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب :

1- تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب .

2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.

3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها .

4- معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا المعلم فقط يسأل ويناقش ، وهناك طريقة أخري لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ، وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! .

5- تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ، ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ، وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس.

6- تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية يطلبون من طلابهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولا سيما حناجرهم.

7- تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في أثناء القراءة .

8- تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .

9- تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.

10- تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه .

11- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .

12- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .

13- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .

14- تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .

15- ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية .

16- علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ، والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ، وتشجيعهم من تقدم منهم ،

وأما أخطأ الطلاب فيمكن إصلاحها بالطرق التالية :

- تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى
- بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه على موضوع الخطأ ليتداركه .
- يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ لزملائهم القارئين .
- قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة .
- قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه زميلهم .
- يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته .


التبول اللا ارادي


التبول اللاراداي ما السبب ؟ ما الحل ؟

مشكلة التبول مشكلة شائعة .. حدوثها 10% في الاطفال الصغار ..و لكن العمر الذي عنده تعتبر المشكلة مرضية ( عند عمر خمس سنوات ) .
اسبابه
التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور العقلي العضلي.. العاطفي و ايضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا .فاي تاخر مما ذكر .. قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة.
ايضا العامل الوراثي يلعب دور مهم .. فحسب الاحصائيات 75% من الاطفال المصابين بالتبول اللاارادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر . ومن الاسباب ايضا ان بعض الاطفال لديهم مثانة حجمها طبيعي و لكن و ظيفتها ذات حجم صغير ..بمعنى اخر ان الطفل لا يستطيع ان يحبس كمية كبيرة من البول فترة طويلة فنراه يترد على الحمام بكثرة في النهار
- و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون Ant Diurtic Hormone في فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول
ايضا الضغط و التوتر النفسى عند الاطفال يسبب التبول اللاارادي:
- مثل ولادة طفل جديد في العائلة
- بداية ذهاب الطفل الى حضانة
- تغير المربية او اختفاء الام عن الطفل
- الانتقال الى مسكن جديد
- مشاكل او اختلافات عائلية
الاسباب العضوية : - التهابات في المثانة و ذلك يتم الكشف عنها باجراء بعض التحاليل المختبرية و تكون مصاحبة في بعض الاحيان حرقة و رغبة شديدة في التبول.
- السكري Dm.
- الصرع يكون مصاحب في بعض الاحيان بتبول لاارادي .
- الاعراض جانبية لبعض الادوية .
- من المهم جدا الابتعاد عن النقد والتجريح سواء كان من الام او الاب او الاخوان فالتهكم و العبارات الساخرة تزيد المشكلة و تؤخر العلاج .. تؤ ثر في نفسية الطفل و تقلل من ثقته بنفسه .
- التدريب المبكر لاستعمال او التدريب على الحمام : مهم فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست الامهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة . و ذكرت احصائيات انه في عام 1961 10% فقط من الاطفال كانوا يلبسون الحفائظ في عمر 2 ½ سنة , بالمقارنة مع عام 1997 يوجد 78% يلبسونها في نفس العمر فكلما كان الطفل كبيرا كلما تعلم و سائل اكثر لمقاومة التدريب.
- العلاج السلوكي :
مهم جدا و فعال و بالذات لو تم بطريقة متقنة .
- التدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول .
- ايضا تقليل كمية السوائل قبل النوم .
- هناك بعض الادوية المفيدة و التى لا نلجا لها الا بعد استعمال العلاج السلوكي و العائلي .
--------------------------------------------------------------------------------

علاج التأتأة عند الاطفال


هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال
ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.

الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.

- التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.

من هذه العوامل:
عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.

تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.

الطريقة الأولى:
يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).

الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.

نصائح وإرشادات:

أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.

ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.

مركز علاج اللغة والنطق والسمع.

--------------------------------------------------------------------------------

معركة نوم الطفل


المعارك التي تحتدم كل ليلة تقريبا بين الوالدين وأطفالهما حول الكلمتين البسيطتين الأطفال والنوم هي معارك تكاد لا تسلم منها أسرة من الأسر.
وهذه الخصومة الليلية قد تثير أعصاب الأم والأب اللذان يخيل إليهما أن أطفالهما قد جاؤوا إلى الدنيا وفيهم الرغبة والاستعداد للسهر إلى ساعة متأخرة من الليل.
والوالدين بحذرهما لو شعرا بالضيق من جراء هذا التضارب في الأشكال التي يتخذها الأطفال خلال الساعات القليلة التي تسبق موعد النوم فهما في ذلك يهمان في أن ينال الطفل كفايته من النوم حرصا على سلامته ونشاطه في اليوم التالي وثانيهما يهمهما أن يرتاحا ويسترخيا سويعات قبل النوم مخففين من صراخ أطفالهما ووقع أقدامهم الصغيرة التي لا تكل ولا تمل.
ومع أن أشكال النوم قد تتنوع وتختلف باختلاف الأفراد إلاّ أنه قد تبين للعلماء بأن هناك أشكالا عامة محددة كامنة في فيزيولوجية النوم ثم انهم في كل يوم يحرزون تقدما جديدا في أبحاثهم التي ترمي إلى اكتشاف بعض أوجه التشابه والاختلاف بين أشكال النوم عند الأطفال وأشكاله عند الكبار.ولقد شبه أحد علماء النفس المراحل التي يجتازها الإنسان أثناء تنقله كل ليلة بين حالتي اليقطة والنوم بالمسكن ذي الأربع غرف التي يتخللها رواق يتنقل النائم عن طريقه بين تلك الغرف أما هذا الرواق فيمثل في مراحل النوم فترة حركة العين السريعة Rem وهي فترة يقع فيها معظم ما يراه النائم من أحلام.
إن الأطفال والكبار على حد سواء يكونون أثناء الفترة المبكرة من دورة النوم المسائية دائمي التنقل الخاطف بين تلك الغرف أو المراحل بدءا من أخف مراحل النوم أي المرحلة الأولى وانتهاء بالمرحلة الرابعة وهي مرحلة النوم العميق وتكون عضلات النائم أثناء هذه المرحلة مرتخية تماما أما نشاطه الدماغي فيكون بطيئا.
وعندها يكون النائم في أبعد حالاته في عالم النوم حيث تشتد صعوبة إيقاظه من سباته ولكن إحدى مفارقات النوم هي أن الوالدين اللذين لا يستيقظان عادة حتى هزيم الرعد يستطيعان سماع بكاء رضيعهما وهذا التناقض ينم عن وجود الحقيقة التالية وهي أننا حتى أثناء النوم نظل دائمي التجاوب مع بيئتنا ونبقى على استعداد للانفعال مع إشارات الإنذار مثل التي يطلقها بكاء الطفل.
وبعد أن يقضي النائم حوالي ساعة ونصف الساعة في فراشه أي بعد أن يجتاز المراحل الأربع كلها من النوم الخفيف إلى النوم العميق تبدأ فترات حركة العين السريعة تحدث بصورة رئيسية خلال الثلث الأول من الليل إذ إن حركة العين السريعة تحدث عند النائم كل تسعين إلى مائة دقيقة وتتكرر طوال الليل.
وخلال فترة حركة العين السريعة أي خلال فترة الحلم تحدث إثارة قوية في الدماغ وهي علة حدوث الأحلام المرئية وفي نفس الوقت تتلقى الجملة العصبية الهيكلية أوامر بألا تتحرك لأن المناظر المرئية في تلك الحالة لا تعدو كونها أضغاث أحلام.
ولو أتيح لنا أن نقيس النبضات الكهربائية المتولدة في الدماغ أثناء فترة نوم حركة العين السريعة لرأينا حدوث حركات مفاجئة هي نتاج تبدلات حادة سريعة ومع أن الجسم يكون مشلولا لمدة ساعتين أو نحو ذلك في كل ليلة أثناء فترات حركة النوم السريعة (بفضل الأوامر الصادرة إلى الجملة العصبية الهيكلية الوارد ذكرها) فإن الحدقتين تبديان تحت الجفنين المنسدلين حركات سريعة خاطفة وقد تنقبض الأصابع تقبضا يفسره بعضهم بأنه عنصر مرافق للمرئيات التي يحدثها مركز الإبصار في القشرة الدماغية.
وتشير نتائج التجارب التي أجريت على أفراد محرومين من فترات حركة العين السريعة أي فترات الأحلام تشير إلى أن هذه المرحلة من مراحل النوم وكذلك الأحلام التي تحدث أثناءها ضرورية للسلامة العاطفية والجسمانية للأطفال والكبار.
وهي ضرورية للأطفال بشكل خاص نظرا إلى أن النوم الذي تتخلله الأحلام يساعد على تمثل الذكريات الجديدة وتلقن المعلومات الإضافية واكتساب طرق مستحدثة لأداء الأعمال وهذه وظائف على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لكل طفل صغير وهذا قد تكون له علاقة بفترة النوم الطويلة التي يحتاج إليها الرضيع.
ولا يقتصر الأمر على أن الأطفال الصغار ينامون اكثر من سواهم فحسب، بل أن فترات نوم حركة العين السريعة (الأحلام) لديهم تساوي أيضاً ضِعفَي تلك الفترات عند الكبار. ولم يقطع المختصون برأي جازم حول علة ذلك فالنقاش بشأنه ما يزال قائماً.
ولو أن هناك نظرية قد تكون أقرب إلى الواقع من سواها، تقول إنه لما كان تفاعل الرضيع مع بيئته هو بهذا القدر من الندرة، فيعني ذلك أن نوم حركة العين السريعة ضروري للرضيع كمحرض داخلي يساعد على استخدام وتطور الجهاز المركزي للأعصاب مما يعوض الرضيع خسارته للمحرض الخارجي.
وربما كان مما يدعم هذا الرأي هو ملاحظة ما يحدث للطفل الخديج. فهذا الطفل بسبب عدم اكتمال مدة الحمل الطبيعية به، يتطلب جسمه مزيداً من عوامل الاستثارة والتنبيه كي تكون عوناً له من أجل تطوره العصبي.
وهكذا فإن فترة نوم «حركة العين السريعة» عند الطفل الخديج تكون أطول من فترات نوم الرضع المولودين بعد اكتمال المدة الطبيعية للحمل.
وشيئاً فشيئاً وخلال فترة نمو الطفل، تتضاءل حاجته إلى نوم «حركة العين السريعة» حتى ينضج. وعندها تحتل هذه الفترة خمسة وعشرين بالمائة من دورة النوم.
وهنالك سؤال يتعلق بنوم الطفل يثيره كل أب وكل أم بغض النظر عن سن طفلهما وهو طول المدة اللازمة لنوم الطفل. والمدى الذي يستطيع به الوالدان تكييف عادات نوم طفلهما بحيث لا تتضارب مع حاجاتهما.
طالما سمعنا أن ثماني ساعات من النوم هي مدة كافية بالنسبة للشخص الكبير، والواقع أن المعدل هو سبع ساعات ونصف. ولكن معدل نوم الأطفال مختلف عن ذلك اختلافاً كبيراً. فالوليد الجديد قد ينام كل يوم ست عشرة ساعة أو اكثر.
والمدى الفعلي لساعات نوم الرضيع هو بين اثنتي عشرة ساعة واثنتين وعشرين ساعة يومياً. وعندما يبلغ الطفل العام الأول من عمره تكون مدة نومه قد أصبحت تتراوح بين اثنتي عشر وثماني عشرة ساعة في اليوم.
ولكن يستحيل على الوالدين أن يحددا العدد الصحيح لساعات نوم طفلهما وذلك راجع إلى الفروق في نسبة التطور بين طفل وآخر، وإلى التباين بين المدد التي يمكن اعتبارها طبيعية لهذا الطفل أو ذاك.
ولكن ما يسعى إليه الوالدان خلال العام الأول من حياة طفلهما ربما كان إحداث تغيير عام في شكل نومه. ومن الملاحظ أن التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل عند بلوغه العام الأول من عمره ليس عدد ساعات نومه، وإنما أسلوب نومه وكذلك تبدل إيقاعات النوم واليقظة لديه.
فعندما يقل عمر الرضيع عن شهر واحد، فإنه قد يكون مستعداً للنوم المتواصل ثلاثاً أو أربع ساعات دفعة واحدة. وتتخلل فترات النوم لحظات من اليقظة.
ومن بلوغ الرضيع شهره الخامس إلى السادس تأخذ تلك الفترات في الاختلاط ببعضها. وفي الأشهر التي تلي ذلك من عمر الطفل تأخذ فترات النوم في الانتقال شيئاً فشيئاً إلى ساعات الليل، وانتقال فترات اليقظة، إلى ساعات النهار (تتخللها فترات من النوم القليل) بحيث يصبح مجموع الساعات التي ينامها الطفل ذو العام الواحد من عمره في النهار ثلاثاً أو أربع ساعات. أما في الليل فإن الطفل ينام بين إحدى عشرة واثنتي عشرة ساعة.
وهنا تتباين الحاجة إلى النوم تبعاً لتباين مقدار تطور الطفل واختلاف البيئة التي يعيش فيها.
ولا تتطور عادة النوم عند كثير من الأطفال تطوراً يجعلهم ينامون الليل بطوله، قبل أن يبلغوا من العمر ما بين عام ونصف وعامين.
ففي هذه السن يختفي معظم ما يسمى «مشاكل النوم» والمشكلة على كل حال كامنة في طبيعة توقعات الآباء والأمهات إذ أن كثيراً من هؤلاء يتوقعون ألا تتجاوز فترة ازعاج الطفل لهم إلى حد إيقاظهم من النوم ليلاً، يتوقعون ألا تتجاوز هذه الفترة ستة إلى تسعة أشهر. فهذه التوقعات غير الواقعية عند الوالدين هي لب المشكلة.
وهنالك أسئلة يطرحها كثير من الآباء والأمهات حول موضوع قيلولة الطفل أو فترات نومه اليسيرة. وهم يتساءلون عن طول فترات القيلولة وعن السن التي ينبغي أن ينصرف الطفل فيها عن هذه العادة.
وللجواب على مثل هذه الأسئلة يقول بعض الاختصاصيين أن فترات القيلولة أو لحظات النوم الخاطفة هي جزء أساسي لا غنى عنه لعملية تطور النوم عند الطفل. وتبدل هذه الفترات يعتبر التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل حتى سن الخامسة. وقد دلت إحدى الدراسات على أنه حتى السنة الثانية من العمر يهجر ثمانية بالمائة من الأطفال عادة القيلولة تماماً. وحتى العام الثالث تكون نسبة من يهجرون هذه العادة اثني عشرة بالمائة. وحتى السنة الرابعة ترتفع النسبة إلى 36%، حتى إذا ما بلغ الأطفال الخامسة من أعمارهم يكون 95% منهن قد تركوا هذه العادة.
ويدعو أحد المختصين الآباء والأمهات إلى الامتناع من إرغام الطفل على القيلولة أو تحديد مدة استمرارها. فالقيلولة كالمشي من حيث إنها عادة تنشأ تنشئة ولا تفرض بالإكراه.
لذلك يجب أن يترك الطفل وشأنه حتى إذا أغفى أثناء النهار كان إغفاؤه تلقائياً. وسعي الوالدين إما لفرض القيلولة على الطفل أو إرغامه على الاستيقاظ منها ليس إلاّ من قبيل خلق المعارك بينهما وبين الطبيعة ذاتها.
وإذا ما أرغم الطفل على القيلولة نهاراً فإن على الوالدين أن يتوقعا كثرة استيقاظه ليلاً لذلك ينبغي للوالدين أن يراعيا أحكام الأشكال التطورية للنوم عند الطفل وان يشجعاها بدلاً من أن يكافحاها.
إن من الأسباب التي تسبغ أهمية كبيرة على قيلولة الطفل الصغير، أن الطفل يحتاج إلى قسط كاف من النوم كي يظل سليماً نشيطاً. والحقيقة هي أن نقص النوم يؤثر علينا جميعاً تأثيراً سيئاً. ويزداد ذلك وضوحاً عند الأطفال. فإذا لم يحصل الطفل على كفايته من النوم عاد إلى أشكال سلوكه المبكر عند إحساسه بالتعب وقد اتضح ذلك بالدليل والبرهان. إذ كلما ازداد إحساس الطفل بالتعب والإرهاق قلت قدرته على التحكم بمنعكساته. لذلك قد يعمد إلى ضرب أخيه أو أخته أو الإلحاح في التقدم بطلباته.
إن السؤال حول علة ذلك هو سؤال لا يخلو من تعقيد ولكن الظاهر هو أن النوم على المستويين النفسي والكيميائي، ولا سيما النوم المصحوب بالأحلام فيه قوة ترميمية لأقسام الدماغ التي تؤثر على سلوك الإنسان.
وهنالك كثير من الآباء والأمهات الذين يظلون يصارعون أطفالهم بشأن موضوع النوم سنوات طويلة، وفي بعض الأحيان تبدأ هذه المعارك والطفل ما يزال رضيعاً.
لذلك ينصح بعض المختصين الآباء والامهات بألاّ يحولوا النوم إلى مشكلة كبيرة، وألاّ يجعلوا النوم ميدان صراع بين الطفل وذويه، وأن يحاولوا فهم موضوع التطور. فهناك مراحل في حياة الطفل ينفر فيها من قضية الابتعاد عن والديه لحظة. ونوم مثل هذا الطفل قد يكون معناه عزلة في غرفة مجاورة تبعده عن أمه وأبيه. لذلك يجب على الوالدين ألا يلجئا إلى القسوة.
ولا يعتقد بعض المربين بصحة النظرية التي تدعو الأم أو الأب إلى ترك الطفل يصرخ نصف ساعة ولمدة خمس ليال متواليات يمل بعدها وينام ثم تنتهي خصومات النوم إلى الأبد.
فإذا كان الطفل نشيطاً متوثباً لا تبدو عليه علامات التعب ذات ليلة. فلا بأس من السماح له بالسهر فيها قليلاً. كذلك إذا لاحظ الوالدان بأن طفلهما يعاني من مشكلة قوية تدفعه إلى الخوف من مفارقتهما فلا بأس من إبقائه معهما ومشاركته اللعب والحديث والقراءة إلاّ أن يغلبه الكرى. وإذا أفاق الطفل الصغير ليلاً كان لابد من الإسراع إلى مهده وتهدئته.
إن القضية الأساسية هنا هي مقدار الإزعاج الذي يسببه سلوك الطفل لوالديه. وليس هنالك دليل يثبت أن الطفل الذي يقل نومه عن ثماني ساعات أو عشر أو اثنتي عشرة ساعة في اليوم، يعاني مشكلة ما. ولكن هنالك من جهة ثانية دليل على أن الحاجة إلى النوم تختلف بين طفل وآخر، وعلى أن الأطفال بوجه عام ينالون ما يكفيهم من النوم.


 

شام

جنرال

إنضم
Jan 17, 2009
المشاركات
5,509
مستوى التفاعل
72
المطرح
بين اجمل 3 عصافير في الدنيا
تسلم

موضوع اكتر من رائع
 

§ أبو المر §

بيلساني فعال

إنضم
Jun 28, 2008
المشاركات
110
مستوى التفاعل
87
المطرح
مع احلى قمر بلبلد
موضوع رائع أخي حسام يعطيك ألف عافية يارب :24:

:8::8::8::8::8::8::8::8::8:
:8::8::8::8::8::8::8::8:
 

إنضم
Oct 3, 2008
المشاركات
6,719
مستوى التفاعل
69
المطرح
دمشق باب توما
أبو المر و شام شكرا على مروركم نوتوا الموضوع
 

فادي

بيلساني قوي

إنضم
Dec 19, 2008
المشاركات
1,631
مستوى التفاعل
32
المطرح
بقلب غنوجة وهنونة
يسلمووووووووو ابو المر خرج تكون دكتور

ابو المر اختصاص اطفال

لاننو راتب عيونوا عم يجعوا
 

فادي

بيلساني قوي

إنضم
Dec 19, 2008
المشاركات
1,631
مستوى التفاعل
32
المطرح
بقلب غنوجة وهنونة
يسلموووووووووووووووو حسام
 
أعلى