الناشط القبطي المعادي للاسلام جوزيف نصر الله: منتج الفيلم المسيء خدعنا وصوّر في استديوهاتنا


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

واشنطن - رويترز - قال الناشط القبطي الأميركي المعادي للاسلام جوزيف نصرالله الذي استخدمت استوديوهات قناته التلفزيونية في كاليفورنيا في عمل الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ان منتج الفيلم ومخرجه نقولا باسيلي نقولا خدعه بشأن المحتوى التحريضي للفيلم.
وفي بيان نشر في مدونته قال نصرالله، وهو مؤسس جمعية «اعلام من أجل المسيح» ومقرها دارتي بكاليفورنيا انه كان ضحية «تضليل وتشويه سمعة» وان المنتج الرئيسي للفيلم غير محتواه دون علمه.
وتدير جمعية «اعلام من أجل المسيح» قناة تلفزيون فضائية مسيحية تسمى «تلفزيون الطريق» حسبما ورد في موقعها على شبكة الانترنت واقرارها الضريبي.
وقال نصر الله ان «منج الفيلم نقولا اتصل بي في العام الماضي وفاتحني في رغبته في عمل فيلم عن اضطهاد المسيحيين في مصر».
وفي الاسبوع الماضي استجوبت السلطات الاتحادية لفترة قصيرة نيقولا الذي له سجل
واوضح نصر الله في بيانه ان نقولا في شرحه لمشروع فيلمه قال ان الفيلم سيطلق عليه «مقاتل من الصحراء» وانه «سيتناول ثقافة الصحراء وصلتها بما يجري الان».
ونشر البيان على الموقع الالكتروني الذي تديره باميلا جيلر وهي ناشطة كانت قد نظمت احتجاجات وفعاليات معادية للاسلام منها تظاهرات لرفض انشاء مركز اسلامي بالقرب من موقع هجمات 11 من سبتمبر على مركز التجارة العالمي في نيويورك في عام 2001.
ورفض محام عن نقولا في التحقيق الذي يجريه المسؤلون عن مراقبة الافراج المشروط التعقيب على بيان نصر الله قائلا انه علم بما نشر على المدونة لكن لم تسنح له فرصة لمناقشته مع موكله. وقال ان نقولا او ممثليه قد يصدرون بيانا في المستقبل.
وقال نصر الله الذي تحدث في اجتماعين حاشدين في عامي 2010 و2011 نظمتهما جيلر ان نقولا «احتاج الى مكان لتصوير الفيلم. ولذا سمحت له باستخدام منشأتي».
واضاف نصر الله «هذا كل ما فعلته. وهذا مبلغ مشاركتي في هذا المشروع. وقد استخدم نيقولا منشأتي لمدة عشرة أيام. وأعطيت موظفي جمعية اعلام من أجل المسيح عطلة عن العمل خلال ذلك الوقت لان نيقولا كان يستخدم المنشأة ومن ثم لم يكن لهم عمل. ولم يبق سوى موظف واحد فحسب من جمعية اعلام من أجل المسيح للرد على المكالمات الهاتفية».
وخلال زيارتين قام بهما مراسل لـ «رويترز» الاسبوع الماضي لم يكن هناك أثر لنشاط في الاستديوهات الصغيرة لجمعية «اعلام من أجل المسيح» التي توجد في مجمع مكاتب خلف متجر لشركة «وول مارت» في ضواحي دارتي.
وفي المناسبتين كانت الابواب مغلقة بالاقفال ولم يجب أحد على طالبي الدخول. وقالت امرأة تعمل في مكتب مجاور أنها لم تر أي موظفين هناك في الايام الاخيرة.
واوضح نصر الله انه اكتشف في ما بعد ان نقولا استخدم اسم «سام باسيلي» واستغل اسم جمعية «اعلام من أجل المسيح» من دون اذن للحصول على ترخيص رسمي لعمل الفيلم.
وتابع نصر الله في بيانه ان نقولا «لم يصور فيلمه في منشأتي فحسب ولكن أيضا في منزله (الذي رصده صحافيون بالحصول على العنوان من الممثلين) وفي منشأة أخرى للمشاهد الخارجية التي تضمنتها الرخصة وهي بلو كانيون».
واضاف أن «المنتج النهائي وهو فيلم براءة المسلمين لا ينطوي على أي شبه بالفيلم الذي كنت أظن أنه يقوم باعداده أو الفيلم الذي كان الممثلون يظنون أنهم يقومون بتمثيله. لقد أصبنا بالصدمة».
وقالت جيلر في تقديمها لبيان نصر الله انها رأته اخر مرة في مناسبة عامة في يونيو في كاليفورنيا وانه يجري الان «ملاحقته كحيوان بسبب انتقاداته للاسلام».
واضافت ان نصر الله «يختبئ حاليا بعد ان تلقى عدة تهديدات بالقتل من مسلمين بسبب دوره المزعوم في انتاج هذا الفيلم».
وخلال تبادل لرسائل البريد الالكتروني الاسبوع الماضي قالت جيلر انه اذا اعتقل نقولا فسوف تكون هذه محاولة لفرض الشريعة الاسلامية الصارمة في الولايات المتحدة.
 
أعلى