اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
أكد عضو المجلس الأعلى في قيادة الثورة السورية وعضو المجلس الوطني السوري في الداخل ياسر النجار أن «الانفجارات التي وقعت في حلب أدت الى تدمير نادي صف الضباط في شكل كامل والجزء الأكبر من الفندق السياحي الموجود في ساحة سعد الله الجابري»، مشيراً في اتصال مع «الراي» الى أن «المنطقة التي وقعت فيها التفجيرات لا يمر فيها المدنيون وهي منطقة عسكرية يقتصر الوجود فيها على عناصر من جيش النظام»، موضحاً أن «الطبقات العليا في الفندق قبالة النادي يتمركز فيها الشبيحة والضباط وهذا يعني أن القتلى والجرحى غالبتهم من العسكريين».
واشار النجار الى أن «ساحة سعد الله الجابري كانت سابقاً موقعاً مهماً للتظاهرات ما دفع النظام الى تحويلها منطقة عسكرية»، مرجحاً «تنفيذ الجيش السوري الحر لسلسلة التفجيرات رداً على الاشاعة التي أطلقها النظام حول حشد قوات ضخمة لدخول المدينة بقيادة بشار الأسد».
ورداً على المعلومات التي أشارت الى تعزيزات جيش النظام لاقتحام مدينة حلب، أكد النجار أن «النظام السوري يقوم بالترويج للاشاعات من أجل ترويع المدنيين في اطار حرب نفسية»، موضحاً أن «الجيش الحر لا ينتشر داخل الأحياء السكنية»، وكاشفاً عن انتقال 400 ألف شخص من أبناء حلب الى المدن الحدودية في تركيا، وأن 50 ألف شخص دخلوا الى تركيا كضيوف وليس كلاجئين»، لافتاً الى أن «حركة نزوح أهالي حلب تتم في اتجاهين: نحو ريف حلب الى خارج سورية وتحديداً الى تركيا».
ورأى النجار أن «مقتل القائد التنظيمي لعمليات «حزب الله» في سورية محمد حسين الحاج ناصيف شمص يؤكد وجود قوات عسكرية تابعة لايران و«حزب الله»، لافتاً الى ان «القيادة الايرانية نفسها سبقت ان اعترفت بذلك»، موضحاً أن «دخول هذه العناصر العسكرية يهدف في الدرجة الأولى الى قمع التظاهرات خصوصاً أن الجيش النظامي ليس لديه خبرة في هذا المجال»، مشيراً الى أن الشخصيات الأمنية الايرانية تقوم بادارة العمليات العسكرية وتدرب الشبيحة»، معتبراً أن «تورط حزب الله في قمع الشعب السوري يعود الى تخوفه الكبير من التداعيات الدرامية لسقوط نظام بشار الأسد وهو يرى المعركة في سورية معركة مصير».
وكشف النجار عن قيام «النظام بتوقيف من هم بين 18 عاماً و40 عاماً على الحواجز وأخذهم الى الخدمة العسكرية».
وتعليقاً على الاشتباكات التي وقعت بين عائلتي الأسد والخير في منطقة القرداحة لأول مرة منذ اندلاع الثورة على خلفية اعتقال القوات الأمنية السورية لعضو هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديموقراطية عبد العزيز الخير، أكد النجار «لقد لاحظنا منذ فترة تململاً في صفوف الطائفة العلوية. فقد أدرك المثقفون والأكاديميون أن النظام يستغل الطائفة كمتراس»، لافتاً الى أن «بعض العلويين ما عادوا يصغون للشيوخ والمرجعيات الدينية»، داعياً العلويين الى «الانفصال عن النظام وأن واتخاذ موقف الى جانب ثورة الشعب السوري وفي امكانهم فعل ذلك لأنهم أبناء المناضل الوطني الكبير صالح العلي الذي ساهم في تحرير بلادنا من المحتل الفرنسي».
واشار النجار الى أن «ساحة سعد الله الجابري كانت سابقاً موقعاً مهماً للتظاهرات ما دفع النظام الى تحويلها منطقة عسكرية»، مرجحاً «تنفيذ الجيش السوري الحر لسلسلة التفجيرات رداً على الاشاعة التي أطلقها النظام حول حشد قوات ضخمة لدخول المدينة بقيادة بشار الأسد».
ورداً على المعلومات التي أشارت الى تعزيزات جيش النظام لاقتحام مدينة حلب، أكد النجار أن «النظام السوري يقوم بالترويج للاشاعات من أجل ترويع المدنيين في اطار حرب نفسية»، موضحاً أن «الجيش الحر لا ينتشر داخل الأحياء السكنية»، وكاشفاً عن انتقال 400 ألف شخص من أبناء حلب الى المدن الحدودية في تركيا، وأن 50 ألف شخص دخلوا الى تركيا كضيوف وليس كلاجئين»، لافتاً الى أن «حركة نزوح أهالي حلب تتم في اتجاهين: نحو ريف حلب الى خارج سورية وتحديداً الى تركيا».
ورأى النجار أن «مقتل القائد التنظيمي لعمليات «حزب الله» في سورية محمد حسين الحاج ناصيف شمص يؤكد وجود قوات عسكرية تابعة لايران و«حزب الله»، لافتاً الى ان «القيادة الايرانية نفسها سبقت ان اعترفت بذلك»، موضحاً أن «دخول هذه العناصر العسكرية يهدف في الدرجة الأولى الى قمع التظاهرات خصوصاً أن الجيش النظامي ليس لديه خبرة في هذا المجال»، مشيراً الى أن الشخصيات الأمنية الايرانية تقوم بادارة العمليات العسكرية وتدرب الشبيحة»، معتبراً أن «تورط حزب الله في قمع الشعب السوري يعود الى تخوفه الكبير من التداعيات الدرامية لسقوط نظام بشار الأسد وهو يرى المعركة في سورية معركة مصير».
وكشف النجار عن قيام «النظام بتوقيف من هم بين 18 عاماً و40 عاماً على الحواجز وأخذهم الى الخدمة العسكرية».
وتعليقاً على الاشتباكات التي وقعت بين عائلتي الأسد والخير في منطقة القرداحة لأول مرة منذ اندلاع الثورة على خلفية اعتقال القوات الأمنية السورية لعضو هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديموقراطية عبد العزيز الخير، أكد النجار «لقد لاحظنا منذ فترة تململاً في صفوف الطائفة العلوية. فقد أدرك المثقفون والأكاديميون أن النظام يستغل الطائفة كمتراس»، لافتاً الى أن «بعض العلويين ما عادوا يصغون للشيوخ والمرجعيات الدينية»، داعياً العلويين الى «الانفصال عن النظام وأن واتخاذ موقف الى جانب ثورة الشعب السوري وفي امكانهم فعل ذلك لأنهم أبناء المناضل الوطني الكبير صالح العلي الذي ساهم في تحرير بلادنا من المحتل الفرنسي».
