The Hero
الأســــــــــــــطورة


- إنضم
- Jun 29, 2008
- المشاركات
- 20,104
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- في ضحكة عيون حبيبي
أقسام الظرف من حيث الإعراب والبناء
ينقسم الظرف من حيث إعرابه وبنائه إلى قسمين :
1 ـ ظروف معربة . 2 ـ ظروف مبنية .
والغالب في الظروف أنها معربة ، تتغير حركة إعرابها بتغيير موقعا من الجملة ، غير أن القليل منها يكون مبنيا . منه ما هو للزمان ، ومنه ما هو للمكان ، ومنه ما هو مشترك .
* ظرف الزمان المبنى : إذا ، إذ ، متى ، أيان ، مذ ومنذ ، بينا وبينما ، أمس ، الآن ، حين ، ريث وريثما ، عوض ، لمّا ، كيف وكيفما .
والمركبات منها : صباح مساء ، أي : كل صباح ، وكل مساء ، وليل ليل ، أي :
كل ليل ، ونهار نهار ، أي : كل نهار ، ويوم يوم ، أي : كل يوم .
* وما يختص بالمكان : حيث ، هنا ، ثَمَّ ، أين .
ومنها ما قطع عن الإضافة لفظا من أسماء الجهات الست وهى :
فوق ، تحت ، يمين ، شمال أو يسار ، أمام أو قدام ، خلف أو وراء .
* ومما يشترك بينهما : أنى ، لدى ، لدن ، ومنها قبل وبعد في بعض الأحوال .
أحكام ظروف الزمان المبنية
أولا ـ إذا (1) :
ظرف لما يستقبل من الزمان ، متضمن معنى الشرط ، غير جازمة ، وتتعلق بجوابها ، وتختص بالدخول على الجملة الفعلية ، وهى ملازمة الإضافة لها .
نحو : إذا حضر الماء بطل التيمم .
45 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا رأيت ثَم رأيت نعيما }2 .
وقوله تعالى : { إذا جاء نصر الله والفتح }3.
والكثير في إذا أن يكون الفعل بعدها ماضوي اللفظ مستقبلي المعنى ، وقد يليها المضارع قليلا .
وقد اجتمع الماضي والمضارع بعدها 6 ـ في قول ذي الأصبع العدواني :
والنفس راغبة إذا رغبتها وإذا تُرد إلى قيل تقنع
ومثال دخولها على الماضي فقط قول زهير بن أبي سلمى :
إذا فزعوا طاروا إلى مستغيثهم طوال الرماح لا ضعاف ولا عزل
ففي جميع الشواهد السابقة تضمنت " إذا " معنى الشرط دون أن يقترن جوابها بالفاء ، وقد يقترن بها كما في قوله تعالى : { إذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة }4 .
* فإن جاء بعدها اسم أو ضمير ، أعرب فاعلا لفعل محذوف يفسره ما بعده ، وهو
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ للاستزادة انظر المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص 58 .
2 ـ 20 الإنسان . 3 ـ 1 الفتح .
4 ـ 103 البقرة .
الوجه الأحسن ، وقد أجاز سيبويه فيما نقله السهلي ، وقوع المبتدأ بعدها إذا كان الخبر فعلا ، وأجاز الأخفش وقوع المبتدأ بعدها بلا شرط ، وقال بذلك ابن مالك ، ومنه قول الفرزدق :
إذا باهلي تحته حنظلية له ولد منها فذاك المدرع
7 ـ ومنه قول المتنبي :
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ومنه قول بشار :
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ضمئت وأي الناس تصفو مشاربه
* " إذا " من الظروف الملازمة الإضافة للجملة الفعلية .
نحو قوله تعالى : { حتى إذا أخذت الأرض }1 ، وقوله تعالى : { إذا زلزلت الأرض زلزالها }2 .
* وقد تتجرد إذا للظرفية المطلقة ، وهى حينئذ تكون ظرفا دالا على الحال ، غير متضمنة معنى الشرط ، وغالبا ما تكون بعد القسم .
نحو قوله تعالى : { والليل إذا يغشى }3 ، وقوله تعالى : { والنجم إذا هوى }4 ،
وقوله تعالى : { والضحى والليل إذا سجى }5 .
ومنه قول الشاعر :
وندمانٍ يزيد الكأس طيبا سقيت إذا تغورت النجوم
وقد اختلف النحاة في تقدير العامل في " إذا " الدالة على الحالية بعد القسم ، فقدره الرضي بمصدر مضاف محذوف ، تقديره : وعظمة الليل ، وعظمة النجم .
ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 24 يونس .
2 ـ 1 الزلزلة .
3 ـ 1 الليل .
4 ـ 1 النجم .
5 ـ 1 الضحى .
ثانيا ـ إذ :
ظرف للزمان الماضي بمعنى " حين " ، ويغلب إضافتها إلى الفعل .
نحو قوله تعالى : { فلولا إذ جاءهم بأسنا }1 .
وقوله تعالى : { إذ همَّ قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم }2 .
46 ـ وقوله تعالى : { فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا }3 .
* وقد تأتى اسما للدلالة على الزمن المستقبل ، وحينئذ لا تكون إلا ظرفا للزمان .
نحو قوله تعالى : { فسوف يعلمون إذ الأغلال فى أعناقهم }4 .
* كما تضاف للمضارع كقوله تعالى { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا }5 .
8 ـ ومنه قول الخنساء :
وإذ تتحاكم الرؤساء فينا لدى أبياتنا وذوى الحقوق
" فإذ " في قوله : إذ الأغلال اسم مبنى على السكون في محل نصب ظرف للزمان المستقبل متعلق بيعلمون ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين .
ومنه قوله تعالى : { إذ يريكموهم الله في منامكم }6 .
وقوله تعالى : { إذ يقول المنافقون والذين فى قلوبهم مرض }7 .
ومنه قول النابغة الذبياني :
إذ أصنع البيت في سوداء مظلمة تقيد العير لا يسرى بها الساري
* وتأتى " إذ " مضافا إليه ، وغالبا ما تضاف لكلمة " بعد " ، و " حين " ، و " يوم "
و " قبل " ، و " وساعة " .
نحو قوله تعالى : { ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله }8 .
ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 43 الأنعام . 2 ـ 11 المائدة .
3 ـ 40 التوبة . 4 ـ 71 غافر .
5 ـ 40 التوبة . 6 ـ 43 الأنفال .
7 ـ 49 الأنفال . 8 ـ 71 الأنعام .
وقوله تعالى : { وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم }1 .
" فإذا " في الآيتين السابقتين مضافا إليه لبعد في محل جر .
وقد يحذف جزء من الجملة التي تضاف إليها " إذ " ، كقول الشاعر * :
هل ترجعن ليال قد مضين لنا والعيش منقلب إذ ذاك أفنانا
الشاهد قوله : إذ ذاك أفنانا ، فقد أضاف إذ إلى جملة حذف جزء منها ، وهو الخبر إذا اعتبرنا ذاك مبتدأ ، والتقدير : إذ ذاك كذلك ، أو حاصل .
أو المبتدأ إذا جعلنا ذاك هي الخبر ، والمبتدأ محذوف ، والتقدير : إذ الأمر ذاك .
وقد تحذف الجملة كلها ويعوض عنها بالتنوين ، فيلتقي ساكنان ، سكون البناء ، وسكون التنوين ، فيحرك سكون البناء بالكسرة ، لذلك أطلق على تنوينها تنوين
العوض . نحو : قوله تعالى : { وانتم حينئذ تنظرون }2 .
وقوله تعالى : { ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون }3 .
والتقدير في الآية الأولى : وأنتم حين إذ بلغت الروح الحلقوم تنظرون .
وفي الثانية : يوم إذ تقوم الساعة يخسر المبطلون .
وكما تضاف إذ للجملة الفعلية ، تضاف أيضا للجمل الاسمية .
نحو : زرته إذ هو في البيت ، ومنه قوله تعالى { واذكروا إذ أنتم قليل }4 .
ومنه قوله تعالى : { ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت }5 .
* وتأتي " إذ " مفعولا به . كقوله تعالى : { واذكروا إذ كنتم قليلا }6 .
وقوله تعالى : { واذكروا إذ جعلكم خلفاء }7 .
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ 115 التوبة . 4 ـ 26 الأنفال .
* الشاهد بلا نسبة . 5 ـ 93 الأنعام .
2 ـ 84 الواقعة . 6 ـ 86 الأعراف .
3 ـ 27 الجاثية . 7 ـ 69 الأعراف .
" فإذ " في الآيتين اسم مبنى على السكون في محل نصب مفعول به لاذكروا .
* وتأتى بدلا من المفعول به ، كقوله تعالى : { اذكر أخا عاد إذ أنذر قومه }1 .
وقوله تعالى : { واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها }2 .
" فإذ " في الآيتين اسم مبنى على السكون في محل بدل من " أخا " ، و من " مريم " .
* وتأتى " إذ " ، و " إذا " حرفين ، وليس هذا موضعه ، فمن أراد الاستزادة ، فلينظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها .
ثالثا ـ متى :
* اسم استفهام مبنى على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية ، متعلق بالفعل ، إذا تلاه فعل ، وتستعمل للزمن الماضي والمستقبل .
نحو : متى حضرت ؟ ، متى سافرت ؟
أما إذا تلاه اسم ، فيكون متعلقا بمحذوف خبر مقدم ، والاسم بعده مبتدأ مؤخر .
47 ـ نحو قوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد ن كنتم صادقين }3 .
وقوله تعالى : { متى نصر الله }4 ، وقوله تعالى { ويقولون متى هو }5 .
* وقد تأتى " متى " مبنية ، ولكنها في محل جر بأحد حرفي الجر : إلى ، أو حتى .
نحو : إلى متى هذا التقاعس ؟ ، وحتى متى تتغطرس ؟
* وتأتى اسم شرط لتعميم الزمان ، يجزم فعلين ، رابطا لجواب الشرط بفعله ، مبنيا على السكون في محل نصب على الظرفية ، نحو : متى تسافر أسافر معك .
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 21 الأحقاف .
2 ـ 16 مريم .
3 ـ 38 الأنبياء .
4 ـ 214 البقرة .
5 ـ 51 الإسراء .
9 ـ ومنه قول طرفة بن العبد :
متى ما يشأ يوما يقــده لحتفه ومن يك في حبل المنية ينقــد
فمالي أراني وابن عمى مالكا متى أدن منه ينأى عنى ويبعد
ومنه قول زهير بن أبى سلمى :
متى تبعتوها تبعتوها ذميمــة وتضرى إذا ضريتموها فتضرم
رابعا ـ أيان :
ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الاستفهام ، ولا يستعمل إلا في موضع التفخيم ، لأن فيها تعظيم .
48 ـ نحو قوله تعالى : { يسألونك عن الساعة أيان مرساها }1 .
وقوله تعالى : { يسأل أيان يوم القيامة }2 ، وقوله تعالى : { أيان يبعتون }3 .
وقيل إنها في الآية السابقة ظرف لتمام الزمان .
وفى الكشاف في آخر سورة الأعراف ، قيل اشتقاقه من " أي " " فعلان " منه ، لأن معناه ، أي وقت ، وأي فعل ، من أويت إليه ، لأن البعض آوى إلى الكل متساند إليه .
قال صاحب البرهان في علوم القرآن : وهو بعيد يعنى قول الزمخشري .
وقيل أصله : أي أوان (4) ، وأي آن ، ومعناه : أي حين .
* وتأتى " أيان " اسم شرط مبنى على الفتح يجزم فعلين ، ويكون بمعنى متى
الزمانية . نحو : أيان تطع الله يجعل لك مخرجا ، وأيان تجتهد تنجح .
10 ـ ومنه قول الشاعر :
أيان نؤمنك تأمن غيرنا وإذا لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا
ــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 187 الأعراف . 2 ـ 6 القيامة .
3 ـ 2 النحل . 4 ـ البرهان في علوم القرآن ج4 ، ص251 .
خامسا ـ مذ ومنذ :
ظرفان للزمان ، " مذ " مبنية على السكون ، و " منذ " مبنية على الضم ، وكلاهما في محل نصب على الظرفية الزمانية ، إذا تلاهما جملة فعلية أو اسمية ، ويكون ما بعدهما من الجمل فلا محل جر بالإضافة ، ومنذ أصل ومذ مخففة عنها ، والأغلب أن يليها جملة فعلية . نحو : لم أتخلف مذ وعدتك بالحضور ، ولم أقصر منذ علمتني .
ومنه قول الفرزدق :
ما زال مذ عقدت يداه إزاره فسما فأدرك خمسة الأشبار
11 ـ ومنه قول امرئ القيس :
تلك الجياد عليها القوم مذ نتجت كانوا لهن غداة الروع أحلاسا
ومثال الجملة الاسمية : لم أقصر في واجبى مذ أنا طالب ، ولقد قاطعتني منذ محمد سافر .
ومنه قول الكميث بن معروف :
ما زلت محمولا علىَّ ضغينة ومضطلع الأضغان مذ أنا يافع
* وتأتى مذ ومنذ اسمين ، والاسم المفرد بعدهما مرفوع ، إما على الفعلية ، لفعل محذوف ، يقدر بكان أو مضى ، نحو : ما رأيته مذ يوم الجمعة ، أو منذ يومان .
والتقدير : مذ كان يوم الجمعة ، أو منذ كان يومان ، وهما حينئذ ظرفان مضافان إلى جملة حذف صدرها .
أو مرفوعان على الخبرية ، والاسم بعدهما مبتدأ ، والتقدير : بيني وبين لقائه يومان .
* وتأتى مذ ومنذ حرفي جر شبيه بالزائد .
نحو : ما ذهبت إلى عملي مذ يومين ، وما التقيت بمحمد منذ أسبوع .
12 ـ ومنه قول امرئ القيس :
قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان ورسم عفت آياته منذ أزمان (1)
والشاهد قوله : منذ أزمان ، حيث اعتبر جمهور النحاة مذ ومنذ حرفي جر وما بعدهما مجرور بهما ، باعتبار أنهما مجردان من الظرفية ، وفى هذه الحالة لا يجران إلا الزمان ، لأنهما لابتداء غاية الأيام والأحيان .
فإن تلاهما زمن ماض فهما بمعنى " من " نحو : مل شاهدته مذ حلول الصيف ،
أو منذ يوم الخميس .
وإن تلاها زمن حاضر ، فهي بمعنى " في " و " إلى " ، فيدخلان على الزمان الذي وقع فيه ابتداء الفعل وانتهاؤه ، نحو : ما رأيته مذ اليوم ، أو منذ يومنا .
فإن كان الزمن الماضي بعدهما معدودا ، فهما حرفا غاية فى المعنى .
نحو : ما رأيته مذ يومين ، أو منذ أربعة أيام .
والتقدير : أمد انقطاع الرؤية يومان ، أو أربعة أيام .
سادسا ـ بينا وبينما :
كلاهما ظرف للزمان ، ملازمان للجملة الاسمية كثيرا ، والفعلية قليلا ، وأصلهما " بين " زيد في الأولى " الألف " وفي الثانية " ما " ، وهما مبنيان على الفتح في محل
نصب . نحو : بينا كنت أسير قابلني صديقي ، وبينا أنا جالس مر بي محمد ،
ونحو : بينما نسير في الطريق أبصرنا رجلا ضريرا .
* ومن النحاة من يضيفهما إلى الجملة بعدهما ، ومنهم من يكفهما عن الإضافة ، بسبب ما لحقهما من الزيادة ، وهو الأحسن .
13 ـ ومنه قول عنبر بن لبيد العذري :
استقدر الله خبرا وارضين به فبينما العسر إذ دارت مياسير
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ ويروى عجز البيت أيضا : وربع خلت آثاره منذ أزمان .
سابعا ـ أمس : يأتي مبنيا ، ويأتي معربا .
* المبني ظرف للزمان ، يقصد به اليوم الذي يسبق يومك هذا ، وهو نكرة مبنى على الكسر . نحو : مضى أمسِ بما فيه ، وأمسِ الفائت لا يعود ، وسافرت أمسِ .
14 ـ ومنه قول الخنساء :
أراها والها تبكى أخاها عشية رزئه أو غب أمسِ
" فأمسِ " في الأمثلة السابقة نكرة مبنية على الكسر .
* والمعرب ظرف للزمان معناه أحد الأيام الغابرة ، وكذا إذا دخلته " أل " التعريف.
نحو : كل يوم يصبح أمسا ، وبالأمس أقيمت ندوة كبرى .
49 ـ ومنه قوله تعالى : { فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس }1 .
وقوله تعالى : { فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه }2 .
* وقد يخرج أمس عن ظرفيته ، فيكون مبنيا على الكسر في محل رفع فاعل .
15 ـ ومنه قول الشاعر * :
اليوم أعلم ما يجيء به ومضى بفضل قضائه أمسِ
" فأمسِ " اسم زمان مبنى على الكسر ، في محل رفع فاعل للفعل قضى .
* ويأتي في محل نصب مفعول به ، كقول زياد الأعجم :
رأيتك أمس خير بنى معد وأنت اليوم خير منك أمسِ
" فأمسِ " الأول اسم زمان مبنى على الكسر ، في محل نصب مفعول به ثان .
* ويأتي في محل جر بأحد أحرف الجر التالية : من ، أو مذ ، أو منذ .
نحو : ما رأيته من أمسِ ، أو مذ أمسِ ، أو منذ أمسِ .
* وقد يجر بالإضافة ، كقول عمرو بن الشريد :
ولقـد قتلتكُــمُ ثناء وموحـــِدا وتركت مُرة مثل أمسِ الدابر
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 24 يونس . 2 ـ 18 القصص .
* الشاهد بلا نسبة .
" فأمسِ " مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه لمثل .
* وبعض القبائل تمنعه من الصرف مطلقا ، كقول الشاعر* :
لقد رأيت عجبا مذ أمسا عجائزا مثل الأفاعي خمسا
" فأمسا " مجرور بمذ وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والألف للإطلاق .
ومنه قول الآخر :
اعتصم بالرجال إنْ عن يأس وتناس الذي تضمن أمسُ
" أمسُ " فاعل لتضمن مرفوع بالضمة ، وهو ممنوع من الصرف ، ومانعه التعريف ، والعدل ، لأنه معدول عن الأمس .
نماذج من الإعراب
45 ـ قال تعالى { وإذا رأيت ثم رأيت نعيما }
وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، مبنى على السكون في محل نصب ، متعلق برأيت الأول .
رأيت : فعل وفاعل . والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها .
وليس لرأيت مفعول ظاهر ، أو مقدر وذلك لإشاعة الرؤية وتعميمها ، كأنه قيل : وإذا أوجدت الرؤية .
ثم : اسم إشارة للمكان البعيد مبنى على الفتح فى محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق برأيت الأول أيضا ، وهو بمعنى هناك .
والتقدير : إذا صدرت منك الرؤية في ذلك المكان رأيت .
رأيت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
نعيما : مفعول به لرأيت الثانية منصوب بالفتحة .
6 ـ قال الشاعر :
والنفس راغبة إذا رغبتها وإذا ترد إلى قليل تقنع
والنفس : الواو حسب ما قبلها ، ونفس مبتدأ مرفوع بالضمة .
راغبة : خبر مرفوع بالضمة .
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، متعلق بالنفس ، لأنه جواب الشرط .
رغبتها : فعل وفاعل ومفعول به . والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها .
وإذا : الواو حرف عطف ، إذا وما بعدها عطف على ما قبلها .
ترد : فعل مضارع مبنى للمجهول مرفوع بالضمة ، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره يعود على النفس .
إلى قليل : جار ومجرور متعلقان بترد .
تقنع : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على النفس .
7 ـ قال الشاعر :
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
إذا : ظرف للزمان المستقبل ، متضمن معنى الشرط غير جازم ، مبنى على السكون فى محل نصب متعلق بجوابه ، وهو مضاف ..
أنت : ضمير منفصل مبنى على الفتح في محل رفع مؤكد للفاعل المقدر مع فعله المحذوف عند الجمهور ، أو مبتدأ حذف خبره عند سيبويه والأخفش وابن مالك ،
والفعل والفاعل والضمير المؤكد في محل جر بإضافة إذا إليهم .
وتقدير الفعل مع فاعله : إذا أكرمت أنت ، والفعل المحذوف يفسره الفعل الواقع بعد الضمير أنت ،
أي : إذا أكرمت أنت أكرمت .
أكرمت : فعل وفاعل .
الكريم : مفعول به .
ملكته : فعل وفاعل ومفعول به .
والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غبر جازم .
وإن : الواو حرف عطف ، وإن شرطية جازمة لفعلين ، حرف مبنى على السكون .
أنت : له نفس إعراب أنت السابق .
أكرمت : فعل وفاعل .
اللئيم : مفعول به . وجملة أكرمت ... الخ في محل جزم بإن .
تمردا : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والألف للإطلاق ، والجملة في محل جزم جواب الشرط .
46 ـ قال تعالى { فقد نصره إذ أخرجه الذين كفروا }
فقد : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وقد حرف تحقيق .
نصره : فعل ماض والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
الله : لفظ الجلالة فاعل . والجملة في محل جزم جواب الشرط .
إذ : ظرف للزمان الماضي بمعنى حين ، مبنى على السكون في محل نصب متعلق بنصر ،
وهو مضاف ..
أخرجه : فعل ماض والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل جر
مضاف إليه .
الذين : اسم موصول مبنى على الفتح في محل رفع فاعل .
كفروا : فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والوا في محل رفع فاعل ، والألف
فارقة ، والجملة لا محل لها صلة الموصول .
8 ـ قال الشاعر :
وإذ تتحاكم الرؤساء فينا لدى أبياتنا وذوى الحقوق
وإذ : الواو حسب ما قبلها ، إذ ظرف لما يستقبل من الزمان ، مبنى على السكون فى محل نصب ، متعلق بالفعل بعده ، وهو مضاف ..
تتحاكم : فعل مضارع مرفوع . والرؤساء فاعل مرفوع بالضمة .
وجملة تتحاكم في محل جر بالإضافة .
فينا : جار ومجرور متعلقان بتتحاكم .
لدى : ظرف مكان مبنى على السكون في محل نصب متعلق بتتحاكم ، وهو مضاف ،
أبياتنا : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وأبيات مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وذوي : الواو حرف عطف ، ذوي معطوف على أبياتنا مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف ..
الحقوق : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
47 ـ قال تعالى { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين }
ويقولون : الواو للاستئناف ، يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
متى : اسم استفهام مبنى على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية ، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
هذا : اسم إشارة مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر .
الوعد : بدل مرفوع بالضمة .
إن كنتم : إن حرف شرط جازم ، كنتم فعل ماض ناقص ، والتاء في محل رفع اسمه ، والميم علامة الجمع ، والجملة في محل جزم فعل الشرط .
صادقين : خبر كنت منصوب بالياء .
وجواب إن محذوف تقديره : فعينوا موعده ، والخطاب للرسول وأصحابه .
9 ـ قال الشاعر :
متى ما يشأ يوما يقده لحتفه ومن يك في حبل المنية ينقدِ
متى : اسم شرط جازم لفعلين ، مبنى على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية ، متعلق بالفعل يشأ بعده .
ما يشأ : ما زائدة حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب ، يشأ فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على الموت ، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
يوما : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيشأ قبله .
يقده : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الموت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب ، جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء ، ولا بإذا الفجائية ، وجملة متى يشأ ... الخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
لحتفه : جار ومجرور متعلقان بالفعل بعده ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم شرط جازم مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ .
يك : فعل مضارع ناقص فعل الشرط ، مجزوم وعلامة جزمه السكون ، على النون المحذوفة
للتخفيف ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود إلى من .
في حبل المنية : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يك ، وحبل مضاف ، والمنية مضاف إليه مجرور بالكسرة .
ينقد : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الروي ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على من .
وخبر " من " جملة الشرط مع الجواب على الرأى الصحيح .
وجملة " من " ... إلخ عطف على جملة متى ومدخولها لا محل لها من الإعراب .
48 ـ قال تعالى { يسألونك عن الساعة أيان مرساها }
يسألونك : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والكاف ضمير متصل مبنى على الفتح في محل نصب مفعول به .
وجملة يسألونك لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوقة لبيان نمط من ضلالهم .
عن الساعة : جار ومجرور متعلقان بيسألونك .
أيان : اسم استفهام مبنى على الفتح في محل نصب على الظرفية الزمانية ، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
مرساها : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة أيان مرساها في محل جر بدل من الساعة .
وقيل : أيان متعلق بفعل محذوف يفسره الفعل يسألونك ، ومرساها فاعل للفعل المحذوف ، والتقدير : يسألونك أيان مرساها .
10 ـ قال الشاعر :
أيان نأمنك تأمن غيرنا وإذا لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا
أيان : اسم شرط جازم مبنى على الفتح في محل نصب على الظرفية الزمانية .
نأمنك : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
يأمن : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
غيرنا : غير مفعول به ، والضمير المتصل فى محل جر مضاف إليه .
وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف للزمان المستقبل تضمن معنى الشرط ، مبنى على السكون في محل نصب متعلق بتدرك ، وهو مضاف ،
لم تدرك : لم حرف نفى وجزم وقلب ، يدرك فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : أنت .
الأمن : مفعول به . وجملة لم تدرك في محل جر بالإضافة لإذا .
وجملة إذا وما في حيزها معطوفة على جملة أيان وما في حيزها .
منا : جار ومجرور متعلقان بتدرك .
لم تزل : لم حرف نفى وجزم وقلب ، تزل فعل مضارع مجزوم ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
حذرا : خبر تزل منصوب ، وجملة لم تزل ... إلخ لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
11 ـ قال الشاعر :
تلك الجياد عليها القوم مذ نتجت كانوا لهن غداة الروع أحلاسا
تلك : اسم إشارة مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ ، والبعض يعرب " تا " اسم إشارة مبنى على السكون في محل رفع مبتدأ أيضا ، واللام للبعد ،والكاف حرف خطاب ، وكلا الإعرابين صحيح .
الجياد : خبر مرفوع ، والجملة لا محل لها من الإعراب ابتدائية .
عليها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
القوم : مبتدأ مؤخر ، وجملة عليها القوم في محل نصب حال من الجياد ، والرابط الضمير في
" عليها " .
مذ : ظرف زمان مبنى على السكون فى محل نصب متعلق بنتجت .
نتجت : فعل ماض مبنى على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا
تقديره : هي يعود على الجياد .
وجملة نتجت في محل جر بإضافة مذ إليها .
كانوا : فعل ماض ناقص مبنى على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع اسمه .
لهن : جار ومجرور متعلقان بـ " أحلاسا " الآتي .
غداة : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ " كانوا " ، وهو مضاف ..
الروع : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
أحلاسا : خبر كانوا منصوب بالفتحة .
وجملة كانوا ... إلخ في محل نصب حال من القوم ، والرابط الضمير في كانوا .
12 ـ قال الشاعر :
قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان ورسم عفت آياته منذ أزمان
قفا : فعل أمر مبنى على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
نبك : فعل مضارع مجزوم في جواب طلب الأمر ، وعلامة جزمه حذف الياء ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
وجملة قفا ... إلخ ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
من ذكرى : جار ومجرور متعلقان بنبك ، وذكرى مضاف ..
حبيب : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وعرفان : الواو حرف عطف ، عرفان معطوف على حبيب مجرور مثله .
ورسم : الواو حرف عطف ، ورسم معطوف على حبيب ، مجرور مثله .
عفت : فعل ماض مبنى على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين ، منع من ظهورها التعذر ، والتاء حرف تأنيث ساكن .
آياته : فاعل مرفوع ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
منذ : حرف جر مبنى على الضم لا محل له من الإعراب .
أزمان : اسم مجرور بمذ ، والجار والمجرور متعلقان بعفت .
وجملة عفت ... إلخ في محل جر صفة لرسم .
13 ـ قال الشاعر :
استقدر الله خيرا وارضينَّ به فبينما العسر إذ دارت مياسير
استقدر : فعل أمر مبنى على االسكون ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
الله : مفعول به منصوب .
خيرا : منصوب على نزع الخافض ، والتقدير : استقدر الله بخير .
وارضين : الواو حرف عطف ، أرضين فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والنون حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وجملة ارضين معطوف على ما قبله .
به : جار ومجرور متعلقان بـ " ارضين " .
فبينما : الفاء حرف تعليل ، بين ظرف مكان منصوب على الظرفية ، وما زائدة ، وجملة فبينما العسر كائن لا محل لها من الإعراب تعليلية .
العسر : مبتدأ مرفوع ، والخبر محذوف تقديره : كائن .
إذ : فجائية حرف مبنى لا محل له من الإعراب .
دارت : فعل ماض مبنى على الفتح ، والتاء للتأنيث .
مياسير : فاعل مرفوع بالضمة ، وجملة إذ وما في حيزها في حكم جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب .
وفى البيت شاهدان هما : بينما الظرفية المكانية ، وإذ الفجائية التي جاءت حرفا وخرجت عن
الظرفية .
14 ـ قال الشاعر :
أراها والها تبكى أخاها عشية رزئه أو غب أمس
أراها : فعل ماض مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به , إذا اعتبرنا أرى بصرية ، أول مفعول به أول إذا اعتبرناها علمية .
والها : حال منصوبة بالفتحة على الوجه الأول ، ومفعول به ثان على الوجه الآخر ، وجملة أراها ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
تبكى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
أخاها : مفعول به لتبكي ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وجملة تبكى في محل نصب حال من تعدد الحال على الرأي الأول ، أو في محل نصب مفعول به من تعدد المفعول به الثاني لرأيت العلمية .
عشية : ظرف زمان منصوب ، وهو مضاف ،
رزئه : مضاف إليه مجرور ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
أو غب : أو حرف عطف ، غب معطوف على عشية منصوب مثله ، وهو مضاف ،
أمس : ظرف زمان مبنى على الكسر في محل جر مضاف إليه .
49 ـ قال تعالى { فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس }
فجعلناها : الفاء حرف عطف ، جعلناها فعل وفاعل ومفعول به أول .
حصيدا : مفعول به ثان .
كأن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير : كأنها .
لم تغن : لم حرف نفى وجزم وقلب ، تغن فعل مضارع مجزوم وعلامته حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
وجملة لم تغن ... إلخ في محل رفع خبر كأن .
بالأمس : جار ومجرور متعلقان بتغن ، وأراد بالأمس مطلق الزمان الماضي لا خصوص اليوم الذي قبل يومك ، لذلك أعرب ، وأدخل عليه أل ، ولو قال أمس للزم البناء على الكسر والتجرد من أل .
15 ـ قال الشاعر :
اليوم أعلم ما يجيء به ومضى بفضل قضائه أمس
اليوم : مبتدأ مرفوع .
أعلم : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .
ما : اسم موصول مبنى على السكون في محل نصب مفعول به .
يجيء : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود إلى اليوم .
به : جار ومجرور متعلقان بيجيء ، وجملة يجيء ... إلخ لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . وجملة أعلم ... إلخ في محل رفع خبر المبتدأ .
ومضى : الواو حرف عطف ، مضى فعل ماض مبنى على الفتح المقدر للتعذر .
بفضل : جار ومجرور متعلقان بمضى ، وهو مضاف ..
قضائه : مضاف إليه ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
أمس : فاعل مبنى على الكسر في محل رفع .
لتكملة الظرف انقر هنا
التعديل الأخير: