النطق المبكر قد يحد من الغضب

[اميرة الشام]

النطق هو نتيجة طبيعية للسمع، والسمع هو مفتاح التعلم بمعناه الواسع عند الطفل، ومع نهايه سنته الأولى يستطيع الطفل نطق عدة كلمات أو أجزاء منها إلا أنه عند حلول سن الثانية يبدأ كلام الطفل في التحسن ، وعندما يتأخر النطق عند الطفل قد ترتاب الأم عدة مخاوف.
وفي هذا الإطار أظهرت دراسة أميركية انه إذا تمكّن الطفل من الكلام في سن مبكرة ، فإن ذلك قد يساعده على التحكم بحدة غضبه في وقت لاحق من حياته.
وبحسب نتائج دراسة شملت 120 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 18 شهراً و4 سنوات، فإن الذين تميزوا بقدرات كلامية ولغوية في الثانية من عمرهم كانوا أقل غضباً في أوضاع مثيرة للإزعاج في سن الرابعة، من الذين كانت قدراتهم على التعبير الكلامي ضعيفة.
وقد تبين أن الأولاد الذين تتطور قدراتهم الكلامية بسرعة كانوا أقل غضباً عند بلوغ الرابعة من العمر.

وفي هذا الجانب أوضحت الباحثة المشاركة في الدراسة باميلا كول من جامعة بنسلفانيا إن القدرات الكلامية قد تساعد الأولاد على التعبير عما يريدونه بالكلمات بدلاً من استخدام العواطف عند التواجد في وضع مثير للإزعاج أو التوتر.