النظام السوري قاطع مؤتمر «الإنتربول» في عمان

[اميرة الشام]

قاطع النظام السوري اعمال المؤتمر الاقليمي الاسيوي «الانتربول» الـ21 الذي انطلقت اعماله في العاصمة الاردنية امس.
وكان من المفترض ان تشارك سورية في اعمال المؤتمر حيث لاحظت «الراي» وجود العلم السوري على طاولات المؤتمر الا ان الوفد لم يحضر.
ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه ادارة الشرطة العربية والدولية التابعة لمديرية الامن العام بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الانتربول» نحو180 شخصية عالمية ممثلة لأربعين دولة من مختلف دول العالم.
ويعقد المؤتمر الذي افتتحه مدير الامن العام الفريق اول الركن حسين هزاع المجالي تحت عنوان «العمل المبتكر والتعاون بين أجهزة إنفاذ القانون في آسيا من أجل عالم أكثر أماناً».
واعلن مدير مكتب الانتربول في عمان العميد ابراهيم ابو شويمة ترشيح المجالي لموقع نائب رئيس الجمعية العمومية للانتربول عن قارة اسيا.
وحسب ما يتردد في اوساط المؤتمر، تنافس اليابان الاردن في الوصول الى هذا الموقع.
وقال المجالي ان «رجال الأمن ليسوا أدوات اضطهاد أو قمع»، مؤكداً «مواجهة مثيري الشغب بحزم».
وتابع: «لا يوجد شيء اسمه أمن ناعم أو خشن مع مثيري الشغب وأعمال الفوضى وفي تنفيذ القانون، وانما هناك أمن حازم».
وأضاف: «هناك أمن حازم مع مرتكبي الجرائم»، وأكّد أن «الأمن الحازم الذي اتبعه رجال الأمن لم يسفر عن خسائر»، مشيراً الى أن «رجال الأمن الأردنيين ليسوا أدوات اضطهاد أو قمع».
وقال المجالي ان «الأمن العام تعامل في شكل ناعم مع الحراك الشعبي الذي تشهده بلاده منذ عام و9 أشهر، طالما أنه لم يتجاوز القانون». وأضاف أن «رجال الأمن تعاملوا خلال العام الماضي والتسعة اشهر الأولى من العام الحالي مع 8 آلاف حراك شعبي»، معتبراً أن «الأردن تماشى مع حال الربيع العربي واحتضنها بكل اقتدار».