النعيمي مدير" خليجي 21 " : البحرين تعلن استعدادها التنظيمي .. ولا قلق على تعويذة الدورة

B.A.R.C.A

مشرف

إنضم
Mar 17, 2011
المشاركات
14,481
مستوى التفاعل
73
المطرح
.: U . A . E :.
أكد أحمد النعيمي مدير دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم والتي ستسضيفها المنامة مطلع العام المقبل، أن العمل جار على قدم وساق داخل أروقة اللجنة المنظمة للدورة من خلال اللجان التنظيمية المختلفة إستعداداً لاستضافة الدورة التي ينتظرها عشّاق كرة القدم، والأهمية الاعتبارية التي تحظى بها المسابقة في المنطقة، ممّا يلقى بالمسئولية على البحرين في إخراجها بالصورة التي تليق بمكانة المملكة عند استضافتها لأهم البطولات الخليجية .
وأشار النعيمي إلى ضرورة تكاتف الجهود بين كافّة المجتمع البحريني لتعزّيز قدرات المملكة في تنظيم المسابقة .

وتطرّق مدير الدورة إلى العديد من المواضيع التي تهمّ الشارع الرياضي البحريني والخليجي من خلال هذا الحوار .



ستّة أشهر تفصلنا عن إنطلاق الحدث الخليجي الأهم .. كيف تقيّم ما وصلتم إليه من استعدادات ؟

منذ اللحظة التي تمّ فيها تشكيل اللجنة المنظمة التنفيذية، وإصدار التوجيهات من خلالها بتشكيل اللجان التنظيمية الخاصة، بدأ العمل فعلياً لاستضافة الحدث الكروي الأبرز على الساحة الخليجية، وتم الاستقرار على تنصيب رؤساء لهذه اللجان من القيادات الرياضية الشابّة، والتي يُشهد لها بالبنان والكفاءة في العمل الاداري.
كما تمّ تعيين كادر إداري تكون مهمّته متابعة كل ما يخص اللجنة المنظمة والبطولة، والامور التنظيمية تسير بدقّة متناهية وهناك إنجاز للمعاملات الإدارية بدون أي تأخير، نحن راضون إلى حد بعيد عن العمل التنظيمي حتّى اللحظة، ومع مرور الوقت سيزداد بالتأكيد ضغط العمل لكنّنا نعوّل على السواعد البحرينية في القيام بالمهمات الموكلة إليها على أكمل وجه وعكس الصورة الحضارية عن مملكة البحرين في إستضافة أهم البطولات الكروية الخليجية.



إلى أي مدى ساهم تأخير إعلان الدولة المستضيفة للدورة في إرباك إستعدادت اللجنة المنظمة؟

بلا شك ولا يخفى على أحد، أن الفترة الزمنية المحدّدة لاستضافة خليجي 21 قصيرة جداً، فمنذ أن قرّر أصحاب السمو والمعالي رؤساء إتحادات الكرة في الدول الخليجية نقل البطولة من مدينة البصرة العراقية إلى المنامة ، بدأنا سباقاً مع الزمن في حشد الجهود لانجاح البطولة، وكانت البداية من قرار إعادة وتأهيل المنشآت الرياضية مروراً بمخاطبة الجهات الرسمية في المملكة من أجل تضافر كافة الجهود في سبيل إنجاح الحدث، وإنتهاءاً في البدء بتنفيذ تلك المشاريع على الارض.
وكما يعلم الجميع أنّ منح حقّ إستضافة دورة كأس الخليج لأي دولة يتم قبل مدّة لا تقلّ عن اربع سنوات، لكنّنا على ثقة تامّة بأن تخرج البطولة بأفضل صورة تنظيمية.


ما هو إنطباع لجنة التفتيش الخليجية بعد الزيارات المتكرّرة للبحرين ؟

قامت لجنة التفتيش الخاصّة باستعدادت المملكة لاستضافة الدورة، بزيارتين ، وكان الهدف من كلاهما ، الوقوف على جاهزية المنشآت الرياضية التي تمّ الاستقرار عليها وتأهليها وفي مقدمتها الاستاد الوطني، وقد أخذت اللجنة بعين الاعتبار كما أسلفنا التوقيت الزمني القصير منذ الاعلان عن الدولة المستضيفة.
وأبدت اللجنة بعض الملاحظات في الزيارة الأولى، كان أهمّها هو أنّ المشاريع ربّما تحتاج وقت أكبر لإتمام العمل فيها، لكن الحل جاء في منح عدّة شركات عطاء المشاريع وعدم حصرها بشركة واحدة فقط ممّا يسرّع من الانتهاء بالترميم والصيانة قبل وقت محدّد، وكوّن هذا إنطباعاً جيّداً لدى لجنة التفتيش في الزيارة الثانية والتي أعقبها أيضاً زيارة للجنة المهندسين قبل نحو إسبوعين من الآن، والتي هي الآن بصدد رفع تقريرها الفنّي عن حالة المنشآت في الوقت الراهن.


ومتى ستكون الزيارة القادمة وما المتطلّبات التي ألزمت بها اللجنة ؟

الزيارة القادمة للجنة التفتيش ستكون خلال الشهر الحالي، أي بعد إطلاعها على التقرير الفنّي من لجنة المهندسين التي زارت المملكة، وبطبيعة الحال فإنّ هذه الزيارة روتينية بهدف الوقوف على منجزات اللجنة المنظمة العليا بعد الزيارة الأخيرة قبل نحو شهر ونصف من الآن.
كما أعتقد أنها ستتحدث مع اللجنة المنظمة العليا من اجل تنفيذ الملاحظات التي دونتها لجنة المهندسين التابعة لها وضرورة العمل بها، وبطبيعة الحال فإن الشركات المقاولة بالتنسيق مع لجنة المنشآت والملاعب أخذت ملاحظات المهندسين بعناية كبيرة وباشرت في تنفيذ التوصيات في إنتظار التقارير الرسمية .


هناك تخوّف " محلّي " بشأن عدم جاهزية الملاعب والمنشآت الرياضية قبل إنطلاق الدورة ؟

لقد تردّد كثيراً هذا المصطلح في الصحف المحليّة في الآونة الأخيرة، وهذا له ما " يبرّره "، لأن الجميع حريصٌ على جاهزية المنشآت والملاعب الرياضية وتجنّب الحرج، سواء كانوا مسئولين أو وسائل إعلام أو متابعين، لكن بحكم موقعي التنظيمي في دورة كأس الخليج واطّلاعي على تفاصيل العمل، فإن الوقت لا يزال متاحاً وهناك إنجاز على الأرض.
الإجراءات البروتوكولية الرسمية من طرح المناقصات وإرساء العطاءات ساهم في تأخير عملية البدء في تنفيذ المشاريع، لكنّ تلك المخاوف " تبدّدت " عند لحظة بداية أعمال الصيانة والتأهيل، وهي الآن جارية حسب الخطط الموضوعة بدقّة وبإشراف وشهادة لجنة التفتيش الخليجية.


كيف تجد الدعم الحكومي لدورة كأس الخليج ؟

الحكومة وضعت على عاتقها في المقام الأول إنجاح العرس الخليجي، وكانت التوجيهات واضحة بدعم جهود اللجنة المنظمة العليا لتجهيز كل ما نحتاجه لتنظيم الحدث.
وبناءاً عليه فإن التنسيق على أعلى مستوياته بين الوزارات واللجنة المنظمة العليا، ومن شأن تضافر الجهود هذه أن تؤتي بثمارها وتسرّع من عملية الاستعداد.



ما هو الدور المنتظر من المؤسّسات والدوائر الرسمية وغير الرسمية في سبيل إنجاح الدورة ؟

في حقيقة الأمر، المسئولية تقع على عاتق الجميع من مؤسّسات مجتمع مدني أو شركات تجارية أو هيئات رسمية، لأن الدورة تحظى باهتمام خليجي على أعلى المستويات، بالاضافة إلى صدى الدورة عربياً وقاريّاً، وهذا بالتأكيد يحتاج إلى دعم منقطع النظير من المجتمع بأكمله على إختلاف المواقع والتوجّهات، ننتظر الكثير من الاهتمام ونحن على ثقة كبيرة بذلك.


كيف تقيّم عمل اللجان العاملة؟ وهل تسير تلك اللجان وفق خطط معينة واضحة المعالم ؟

تم عقد العديد من الاجتماعات الدورية مع رؤساء اللجان العاملة في الدورة، وهناك أيضاً المزيد من الاجتماعات، تمّ الطلب من رؤساء اللجان في الاجتماع الأول تحديد الهيكل التنظيمي الخاص بكلّ منها، وتم إقراراها في الاجتماع الدوري الثاني، كما أن كل لجنة من تللك اللجان قدّمت خطّة العمل الخاصّة بها، حتى تكون العملية أكثر تنظيماً ووضوح، رؤساء اللجان على قدر المسؤولية وهذا ما لاحظناه في الفترة الأخيرة من عمل تم إنجازه لغاية اللحظة.


تردّد كثيراً أن موقع الدورة الالكتروني قد تمّ إنجازه .. لماذا لا يتم الكشف عنه حتى اللحظة ؟

الموقع الالكتروني للدورة وصل إلى مراحله الأخيرة، وهناك مجموعة من الموظّفين يتم الآن تدريبهم في شركة متخصّصة في مجال نظم المعلومات، عن كيفية إدارة الموقع والاشراف عليه، وسيكون الموقع بالتأكيد واجهة الدورة الاعلامية، وسيتم الكشف عن كافّة تفاصيله قريباً جداً قبل موعد إطلاقه رسمياً.

أين وصلت أطروحات التعويذة وما هو الموعد الزمني المحدّد للكشف عنها ؟

إختيار التعويذة المناسبة للبطولة يتم عن طريق لجنة خاصة تابعة للجنة المنظمة العليا، وتتكون من الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة والشيخ علي بن خليفة آل خليفة والسيد يوسف حسن جاسم والسيد جعفر القصّاب، وجاءت فكرة طرح إعلان في الصحف الرسمية يتضمن إطلاق جائزة لأفضل تعويذة يتم تقديمها من الشركات والأفراد في البحرين من المواطنين والمقيمين.
وتلقيّنا الكثير من الطلبات وتم دراستها بشكل دقيق، لكن اللجنة لم تجد في تلك الطلبات ما يلبّي الطموح، مما إستوجب عرض الموضوع على بعض الشركات الكبيرة والمتخصّصة في هذا المجال، أما الموعد الزمني فهو مرتبط مع إختيار الشركة ودراسة مقترحها ومن ثمّ إعتماده.


الاعلام ودوره المنتظر في دورة كأس الخليج ؟

لا يختلف إثنان على أهمية الاعلام في صناعة الحدث، ودوره الرئيسي ، سواء كان رقابياً من وسائل الاعلام المختلفة أو إعلام رسمي يتبع الدوائر والمؤسّسات المختلفة على الصعيد الرياضي، وكلاهما يصبُّ في بوتقة إنجاح العمل الادراي، من خلال النقد البنّاء الذي من شأنه تصويب بعض الأمور.
وقد تمّ تشكيل لجنة إعلامية للبطولة تسير وفق خطّة إعلامية ممنهجة وواضحة الاهداف، ويقع على عاتقها إبراز عمل اللجان التنظيمية في البطولة وتزويد وسائل الاعلام المحليّة والخارجية المختلفة بما يستجدّ من تطورات في العمل، كما تقوم اللجنة بالاشراف على الموقع الالكتروني للدورة وستقع على عاتقها قبل إنطلاق البطولة وخلال فعالياتها مهام جسام.
 
أعلى