النــــــــــاس عطــــــــــــور.....

[Queen]

كلما شاهدت زجاجة عطر رأيت فيها إنساناً
لأن البشر يشبهون تماماً أنواع العطور




أنواع العطور تعيد لك صور الماضي وتجسدها في عينيك
ويتحول العطر إلى إنسان ..
وترى في الإنسان عمراً ..
وترى في العمر نبض الحياة .. وجمال الكون .. وصفاء الزمن ..!!







أرخص أنواع العطور أكثرها إثارة وأسرعها إنتشاراً
ولكن سرعان ما تتلاشى رائحته ..!!

أحيانا يصادفك شخص ما .. تبهرك كلماته وتثيرك آرائه
وتحلق معه في آفاق واسعة من الخيال ..
وسرعان ماتكتشف أن ماسمعت وما رأيت
ليس أكثر من صور محفوظة يرددها صاحبها
ولو حاولت أن تجادله أو تقاطعه أو تستفسر عن شيء مما يقول
إكتشفت حجم زيفه وإدعاؤه ..!!

وأحياناً تستهويك زجاجة العطر بأحجارها وزخرفتها
فيبهرك جمالها الذي غطى على عينيك
فتقتنيها بأغلى الأثمان .. وعند إستخدامها
تكتشف بأنها ( فاااارغة ) ..!!


وكما في العطور أنواعاً مزيفة تماماً مثل الناس
تجد أيضا أنواعا نادرة أصيلة يبقى تأثيرها في أعماق الإنسان
والعطور النادرة أقوى من الزمن .. لأنها تبقى
وكذلك الإنسان الصادق المخلص الأمين
يظل أكبر من إغراءات الزيف والدجل الرخيص
ولهذا يبقى رافعاً قامته في كل شيء
في فكره .. وسلوكه .. ومواقفه ..!!
أحياناً تتذكر إنساناً عزيزاً إذا تدفقت حولك رياح عطره ..!!

بعض الناس لايغيـّر نوع عطره أبداً
لأنها تحولت مع الأيام إلى جزء من شخصيته ..!!


وهناك أيضاً من يستخدم العطر كما يستخدم أي شيء
فترى معه كل يوم نوعاً جديداً ..!!






شخصية الإنسان تظهر في أنواع عطره
بعض الناس يحتفظ لنفسه بزجاجة عطر من نوع واحد ..
إنه يحب الخصوصية في كل شيء ولا يرى نفسه إلا وجهاً واحداً
ولهذا يرفض أن يزيف نفسه تحت أي إغراء
وهؤلاء الاُصيلين الأنقياء لايحبون الضجيج
إنه يكتفي بمشاعره الصادقة ولو كانت بسيطة
​

 

[دموع الورد]

موضوعك كتير حلو

يسلموووووووو
​

 

[Bilal Mohammad]

كــــلام جميـــل جــداً

كــل الشــكر لما نثرته لنا هنا من حروف معطرة ..





​

 

[إلهام]

نثر جميل وراقي
كل الود لحرفك
​

 

[جمانة]

تشبيه رائع
يسلمو
​

 

[- ]Safee[ -]

​

 

[ضجيج الصمت]

موضوع جميل و راقي
وتشبيه معبر و لطيف

شكرا
​

 

[فلسطين المحبة]

كلالالالالالام رائع يسلموووووووو

 

[Queen]

لكل من عطر موضوعي بمروره ......نورتووو والله يسلمكن
​

 

[jiana]

شكرا عزيزتي

 

[Queen]

نورتي الموضوع بمرورك ......
​