الهند: الآلاف يبكون الزعيم الهندوسي بال تاكيري

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
بعد جنازة كبيرة أقيمت له في العاصمة الهندية مومباي، أحرق جسد الزعيم السياسي الهندوسي القومي بال تاكيري.
وغصت شوارع العاصمة بمئات الآلاف من المشيعين ممن تبعوا جنازة تاكيري التي كانت تسير بين تلك الحشود.​
وأسس تاكيري، ذو الستة وثمانين عاما، الحزب اليميني شيف سينا، وكان يلقى تبجيلا واحتراما من أتباعه، إلا أنه كان معروفا عنه إثارته للتوترات بين الهندوس والمسلمين.​
وسجي تاكيري بعلم جمهورية الهند، مرتديا نظارته الشمسية التي يعرف بها.​
كما شهدت مراسم تشييع جنازته إجراءات أمنية مشددة منذ أن بدأت الحشود بالتجمع، وانتشر الآلاف من أفراد الشرطة في الشوارع.​
بيد أن الحشود كانت تبدو هادئة وهي تتبع مراسم الجنازة نحو موقع المحرقة.​
ثم أضرم ابنه أوداف تاكيري النار في المحرقة وسط هتافات المؤيدين: "تاكيري رجل خالد".​
ويعد تاكيري أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل على صعيد السياسة في الهند.​
كما أسس الزعيم الهندوسي حزب شيف سينا عام 1966، حتى يبقي على المهاجرين من جنوب الهند خارج ولاية ماهاراشترا، وليوقف انتشار الإسلام.​
وفي عام 2002 ثم عام 2008، دعا تاكيري الهندوس لتشكيل فرق انتحارية تهاجم المسلمين.​
وألقى تحقيق حكومي أجري حول أعمال الشغب التي اندلعت في العاصمة مومباي عام 1992 و 1993 باللائمة على أعضاء حزب شيف سينا والعديد من قيادات الأحزاب الأخرى بضلوعهم في دور كبير لتنظيم هجمات استهدفت مسلمين.​
إلا أن تاكيري لم يجر اتهامه بالتورط أو الاتصال بأي من أعمال الشغب تلك.​
وكان قد نفى عن نفسه أن يكون معاديا للإسلام، إلا أنه قال أنه يعادي وبشدة من يدعمون باكستان.​
وكتب تاكيري في العام الماضي في صحيفة شيف سينا "ليس لأحد الحق في مومباي سوى سكان ولاية ماهاراشترا."​
كما أنه عمل على تغيير اسم "بومباي" لتصبح "مومباي"، حتى يتخلص من إرثها التاريخي الاستعماري.​
وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية، ترصد تقارير إعلامية هندية أن واحدا ونصف المليون قد حضروا مراسم الجنازة.
 
أعلى