B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
ارتوى فريق الوحدات الأردني من "نهر" اليرموك، حينما سجل فوزا مستحقا ومقنعا على فريق اليرموك (2-0) في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت على استاد عمان الدولي في ختام لقاءات الأسبوع الثالث لبطولة كأس الأردن بكرة القدم.
وسجل هدفي الوحدات هدافه التاريخي محمود شلباية في الدقيقة (22) وأضاف النجم العائد حسن عبد الفتاح الهدف الثاني بالدقيقة (55)، ليستعيد الوحدات صدارة المجموعة الأولى وبفارق الأهداف عن الفيصلي برصيد سبع نقاط فيما تجمد رصيد اليرموك عند النقطة الثالثة.
وبهدفه الخامس في البطولة، تصدر محمود شلباية قائمة هدافي كأس الأردن وبات مرشحا بقوة للعودة لصفوف المنتخب الأردني ليكمل معه مشوار تصفيات المونديال حيث الطموحات الواسعة التي تداعب عشاق الرياضة الأردنية بتأهل الأردن لمونديال البرازيل لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية.
واحتاج فريق الوحدات لقليل من الوقت قبل الدخول في أجواء المباراة، حيث عمد إلى جس نبض منافسه اليرموك، ثم انطلق بعدها للبحث عن ثغرات تقوده لتهديد مرمى فراس صالح حارس اليرموك.
محاولات الوحدات الهجومية كانت تفتقد للخيارات ذلك أن المحاولات انحصرت في خيار عكس الكرات العرضية من الجهة اليمنى مع غياب خيار التوغل من العمق او التسديد من بعد مما جعل مرمى فراس صالح ينعم بالأمان.
الوحدات وبحكم خبرة نجومه كان يفرض أفضليته على المباراة حيث شكلت تحركات محمد جمال وأحمد الياس وعبدالله ذيب و حسن عبد الفتاح ومنذر أبو عمارة مع المساندة الفاعلة التي أحدثها السوري عبد الدايم من الجهة اليمنى إزعاجا لدفاع اليرموك الذي قاده نضال الجنيدي وزيد جابر ومحمد سمير ومحمد عبد الرؤوف، ليعلن الوحدات عن أولى تهديداته الفعلية برأسية شباية التي مرت بجوار المرمى.
وفي الدقيقة (22) كان الوحدات يعلن عن أولى أهداف المباراة متوجا افضليته عندما تلاعب منذر أبو عمارة ومحمود شلباية بدفاع اليرموك على طريقة (هات وخذ) لتصل الكرة في النهاية لشلباية الذي دكها داخل شباك فراس صالح.
الهدف استفز بعض الشيء لاعبي اليرموك الذين حاولوا جاهدا الرد بهدف التعديل لكنه كان يعاني من قلة الكثافة العددية في المناطق الأمامية حيث لم تظهر منظومته الهجومية التي تكونت من محمد خير وقصي أبو عالية وعمار أبو عواد بالصورة المطلوبة مما أخفى ملامح الخطورة لمحمود زعترة في المقدمة، لتمر بعد ذلك الدقائق مملة دون أية مستجدات وينتهي الشوط الأول بهدف يتيم للوحدات.
في الشوط الثاني ، وبناء على معطيات الشوط الأول كان المدير الفني لليرموك خلدون عبد الكريم يزج بالفلسطيني اسماعيل العمور وألحقه بعد ذلك بالمهاجم محمود الرياحنة ثم بنائل الدحلة بدلا لمحمد جمال، بهدف تنشيط القدرات الهجومية وتحقيق الكثافة العددية المطلوبة حول منطقة الجزاء لكن دفاع الوحدات بقيادة باسم فتحي وأبو حلاوة والدميري وعبد الدايم كان بالمرصاد لكافة المحاولات.
الوحدات وفي ظل تلك التغييرات التي أجراها اليرموك بحث عن هدف التعزيز تفاديا لأية مفاجآت، لتسنح له فرصة خطيرة وصلت لعبدالله ذيب الذي توغل في منطقة الجزاء ليتعرض للإعثار من حارس المرمى فراس صالح ويحتسبها ضربة جزاء نفذها النجم العائد حسن عبد الفتاح بنجاح على يمين فراس صالح معلنا تقدم الوحدات بالهدف الثاني بالدقيقة (55).
وقام المدير الفني للوحدات الصربي برانكو بالزج بأحمد عبد الحليم بدلا من منذر أبو عمارة اتبعه بالدفع بالمهاجم السوري مهند ابراهيم مكان أحمد الياس بهدف تعزيز القوة الهجومية، ليرسل بلال عبد الدايم كرة طويلة سددها عبدالله ذيب (على الطاير) لكن كرته احتاجت لشيء من التركيز.
وعاد مدرب الوحدات ليكشف عن نواياه الهجومية عندما زج بالمهاجم عامر أبو حويطي بدلا لعبدالله ذيب، لكن شعور فريق الوحدات بحسم نتيجة المباراة ساهم في خفض المؤشر الفني العام للمباراة، قبل أن يعيد حسن عبد الفتاح "الآهات" للمدرجات عندما سدد كرة "بفن" استعرض فراس صالح بالتصدي لها بحضور تلفزيوني.
وسجل هدفي الوحدات هدافه التاريخي محمود شلباية في الدقيقة (22) وأضاف النجم العائد حسن عبد الفتاح الهدف الثاني بالدقيقة (55)، ليستعيد الوحدات صدارة المجموعة الأولى وبفارق الأهداف عن الفيصلي برصيد سبع نقاط فيما تجمد رصيد اليرموك عند النقطة الثالثة.
وبهدفه الخامس في البطولة، تصدر محمود شلباية قائمة هدافي كأس الأردن وبات مرشحا بقوة للعودة لصفوف المنتخب الأردني ليكمل معه مشوار تصفيات المونديال حيث الطموحات الواسعة التي تداعب عشاق الرياضة الأردنية بتأهل الأردن لمونديال البرازيل لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية.
واحتاج فريق الوحدات لقليل من الوقت قبل الدخول في أجواء المباراة، حيث عمد إلى جس نبض منافسه اليرموك، ثم انطلق بعدها للبحث عن ثغرات تقوده لتهديد مرمى فراس صالح حارس اليرموك.
محاولات الوحدات الهجومية كانت تفتقد للخيارات ذلك أن المحاولات انحصرت في خيار عكس الكرات العرضية من الجهة اليمنى مع غياب خيار التوغل من العمق او التسديد من بعد مما جعل مرمى فراس صالح ينعم بالأمان.
الوحدات وبحكم خبرة نجومه كان يفرض أفضليته على المباراة حيث شكلت تحركات محمد جمال وأحمد الياس وعبدالله ذيب و حسن عبد الفتاح ومنذر أبو عمارة مع المساندة الفاعلة التي أحدثها السوري عبد الدايم من الجهة اليمنى إزعاجا لدفاع اليرموك الذي قاده نضال الجنيدي وزيد جابر ومحمد سمير ومحمد عبد الرؤوف، ليعلن الوحدات عن أولى تهديداته الفعلية برأسية شباية التي مرت بجوار المرمى.
وفي الدقيقة (22) كان الوحدات يعلن عن أولى أهداف المباراة متوجا افضليته عندما تلاعب منذر أبو عمارة ومحمود شلباية بدفاع اليرموك على طريقة (هات وخذ) لتصل الكرة في النهاية لشلباية الذي دكها داخل شباك فراس صالح.
الهدف استفز بعض الشيء لاعبي اليرموك الذين حاولوا جاهدا الرد بهدف التعديل لكنه كان يعاني من قلة الكثافة العددية في المناطق الأمامية حيث لم تظهر منظومته الهجومية التي تكونت من محمد خير وقصي أبو عالية وعمار أبو عواد بالصورة المطلوبة مما أخفى ملامح الخطورة لمحمود زعترة في المقدمة، لتمر بعد ذلك الدقائق مملة دون أية مستجدات وينتهي الشوط الأول بهدف يتيم للوحدات.
في الشوط الثاني ، وبناء على معطيات الشوط الأول كان المدير الفني لليرموك خلدون عبد الكريم يزج بالفلسطيني اسماعيل العمور وألحقه بعد ذلك بالمهاجم محمود الرياحنة ثم بنائل الدحلة بدلا لمحمد جمال، بهدف تنشيط القدرات الهجومية وتحقيق الكثافة العددية المطلوبة حول منطقة الجزاء لكن دفاع الوحدات بقيادة باسم فتحي وأبو حلاوة والدميري وعبد الدايم كان بالمرصاد لكافة المحاولات.
الوحدات وفي ظل تلك التغييرات التي أجراها اليرموك بحث عن هدف التعزيز تفاديا لأية مفاجآت، لتسنح له فرصة خطيرة وصلت لعبدالله ذيب الذي توغل في منطقة الجزاء ليتعرض للإعثار من حارس المرمى فراس صالح ويحتسبها ضربة جزاء نفذها النجم العائد حسن عبد الفتاح بنجاح على يمين فراس صالح معلنا تقدم الوحدات بالهدف الثاني بالدقيقة (55).
وقام المدير الفني للوحدات الصربي برانكو بالزج بأحمد عبد الحليم بدلا من منذر أبو عمارة اتبعه بالدفع بالمهاجم السوري مهند ابراهيم مكان أحمد الياس بهدف تعزيز القوة الهجومية، ليرسل بلال عبد الدايم كرة طويلة سددها عبدالله ذيب (على الطاير) لكن كرته احتاجت لشيء من التركيز.
وعاد مدرب الوحدات ليكشف عن نواياه الهجومية عندما زج بالمهاجم عامر أبو حويطي بدلا لعبدالله ذيب، لكن شعور فريق الوحدات بحسم نتيجة المباراة ساهم في خفض المؤشر الفني العام للمباراة، قبل أن يعيد حسن عبد الفتاح "الآهات" للمدرجات عندما سدد كرة "بفن" استعرض فراس صالح بالتصدي لها بحضور تلفزيوني.