اليابان: وصول ضحايا هجوم عين أميناس بالجزائر إلى طوكيو

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
هبطت في العاصمة اليابانية طوكيو طائرة تقل جثامين تسعة من بين عشرة ضحايا يابانيين لقوا حتفهم في أزمة احتجاز الرهائن في منشأة نفطية بمنطقة عين أميناس بالجزائر.
وكان هناك أيضا سبعة ناجين آخرين على متن الطائرة التي استأجرتها الحكومة.
وكانت أعلى حصيلة مؤكدة للقتلى بين الرهائن من نصيب اليابان.
وأعربت الحكومة الجزائرية يوم الأربعاء عن اعتقادها بأن 37 رهينة أجنبي من ثماني جنسيات وعامل جزائري قتلوا خلال الأزمة.
وقال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال إن 29 مسلحا من بين المسلحين الذين هاجموا منشأة إنتاج الغاز في عين أميناس قتلوا واعتقل ثلاثة على قيد الحياة.
وكان لدى استقبال الجثامين في مطار هانيدا بطوكيو فور هبوط الطائرة وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا وممثلون عن شركة "جيه جي سي كورب" الهندسية، التي يعمل بها جميع المواطنين اليابانيين الذين حوصروا في هذه الأزمة.
وأكدت الحكومة اليابانية أن كبير الموظفين التنفيذيين للشركة ونائب الرئيس السابق تاندانوري اراتاني كان من بين القتلى.
ضحية عاشرة ويزور نائب وزير الخارجية مينورو كيوتشي الجزائر حاليا لمتابعة الجهود لمعرفة مكان آخر ضحية ياباني، ومن المقرر أن يعود كيوتشي ومعه جثمان الضحية، حسبما أفاد وكالة كيودو اليابانية.
وكان سلال صرح يوم الأربعاء بأن الخاطفين عبروا إلى الجزائر من شمالي مالي، وأنهم من الجزائر ومصر وتونس ومالي والنيجر وكندا وموريتانيا.
وأشار إلى أن المسلحين كان بينهم 11 تونسيا وكنديان اثنان.
وأكد المسلحون أن عملية احتجاز الرهائن جاءت ردا على التدخل الفرنسي ضد الإسلاميين في مالي.
لكن رئيس الوزراء الجزائري ذكر أنه جرى التخطيط للهجوم قبل أكثر من شهرين.
وبدأت الأزمة عندما هاجم مسلحون حافلتين تقلان عمالا أجانب إلى المنشأة التي تقع في مكان ناء شرقي الجزائر.
وأخذ المسلحون الرهائن الأجانب إلى المنشأة التي سرعان ما أحاطها الجيش الجزائري.
وانتهى احتجاز الرهائن بعدما شنت القوات الخاصة هجوما على المنشأة واستعادت السيطرة عليها.
 
أعلى