§ أبو المر §
بيلساني فعال




- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 110
- مستوى التفاعل
- 87
- المطرح
- مع احلى قمر بلبلد

بسم الله الرحمن الرحيم
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
صدق الله العظيم
اخوتى فى الله
هذا المقال هوجزء بسيط مما قرأته عن اليهود واليهودية
اليهوديــــــــــــة
هي الملة التي يدين بها اليهود وهم أمة موسى عليه السلام
هي الديانة المنزلة من الله تعالى على
موسى عليه السلام ، وكتابها : التوراة .
وهي الآن ديانة باطلة لأن اليهود حرفوها ولأنها نسخت بالإسلام
وسموا يهوداً : نسبة إلى (يهوذا) ابن يعقوب الذي ينتمي إليه بنو إسرائيل
الذين بعث فيهم موسى عليه السلام ،
فقلبت العرب الذال دالا.؟ .
وقيل : نسبة إلى الهود ، بشدّ الدال ، وهو التوبة والرجوع ،
وذلك نسبة إلى قول موسى لربه : ((إنا هدنا إليك))
أي تبنا ورجعنا إليك ياربنا ،
وذلك أن بني إسرائيل حين غاب عنهم موسى عليه السلام
وذهب لميقات ربه ، صنعوا عجلا من ذهب وعبدوه ،
فلما رجع موسى وجدهم قد ارتدوا فغضب عليهم
وأنبهم فرجع أكثرهم وتابوا ، فقال موسى هذه الكلمة .
فسموا هوداً ثم حولت إلى (يهــود) والله أعلم
عقيدة اليهود :
- كانت عقيدة اليهود قبل أن يحرفوها ،
عقيدة التوحيد والأيمان الصحيح المنزلة من الله تعالى على موسى عليه السلام ،
لكنهم حرفوها وبدلوها وابتدعوا فيها ما لم ينزله الله .
- بداية الانحراف:
- بدأ انحراف بني إسرائيل (اليهود) في عهد موسى عليه السلام ،
حيث طلبوا منه أن يريهم الله تعالى ،
فقالوا له ((أرنا الله جهرة)) .
- ثم لما مات موسى عليه السلام ، أخذوا يحرفون دين الله
ويبدلون في التوراة فقالوا ((عزيرٌ أبن الله )) 30 التوبة،
وقالوا ((نحن أبناء الله وأحباؤه )) 18 المائدة .
- إضافة ألي تبديلهم في أحكام الشريعة المنزلة على موسى عليه السلام ،
وحرفوا نصوص التوراة ، وقدسوا آراء أحبارهم
المتمثلة بما يسمى عندهم ( بالتلمود ) .
- لذلك قال الله تعالى شانة فيهم
((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )) التوبة
- وقد فسر حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا في حديث
بأن معنى اتخاذهم أرباباً أي طاعتهم في تحريم
ما أحل الله وتحليل ما حرم الله .
- نسبهم الابن إلى الله تعالى :
- قال الله تعالى عنهم :(( وقالت اليهود عزيراً أبن الله ))
فزعموا أن عزيزاً وهو أحد أنبيائهم ابن الله
تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا ً.
- ومن ادعاتهم الضالة :
- انهم أبناء الله وأحباؤه .
- أن الله فقير وهم أغنياء .
- أن يد الله مغلولة .
- وكذلك قولهم لموسى ((لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ))
- وزعمهم أن الله تعالى تعب من خلق السموات والأرض .
- إنكار اليهود وجحودهم لنبوة خاتم الأنباء محمد صلى الله عليه وسلم
رغم أنهم يعرفون أنه رسول الله حقاً ،
ولديهم الأدلة على ذلك كما ذكر الله ذلك عنهم .
حيث ذكر أنهم يعرفونه ويعرفون نبوته كما يعرفون أبناءهم .
قال تعالى (( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه
كما يعرفون أبناءهم وإن فريقاً منهم
ليكتمون الحق وهم يعلمون ))146 البقرة.
- صفاتهم وأخلاقهم :
أنهم شعب فاسد خبيث ماكر ، وهذا حكم الله فيهم ،
1- كتمان الحق والعلم
2- الخيانة والغدر والمخادعة
3- الحــسد
4- الإفساد وإثارة الفتن والحروب
5- تحريف كلام الله تعالى وشرعه والكذب على الله .
6- البذاءة وسوء الأدب .
وغيرها الكثير من الصفات الدنيئة.
و اليهودية معتقد يختلف عن معظم المعتقدات والأديان ،
هي دين مغلق ، فلا يحق لأي إنسان أن يعتنق اليهودية .
يمعنى أوضح : إن اليهود لا يقبلون في صفوفهم إنسانا جديدا يعتنق دينهم ،
خلافاً لجميع المبادئ والاديان التي تعمل لزيادة المؤمنين بها .
ولكي يكون الانسان يهودياً يجب أن يكون من أم يهودية .
و مازالت محاكم اسرائيل ترفض الاعتراف بيهودية مواطنيها
من أب يهودي وأم غير يهودية .
واستطاع معتنقوا اليهودية أن يحافظوا على دينهم وعرقهم ،
فلم يندمجوا في المجتمعات التي عاشوا معها في كل البلدان ،
وانعزلوا عن الشعوب التي عاشوا معها ، في أماكن خاصة ،
وحافظوا على لغتهم وديانتهم وتقاليدهم وسلوكهم
المبني على مبدأ واحد هو استغلال الشعوب الأخرى
بأية وسيلة .
فهم وحدهم ((شعب الله المختار )) وجميع الشعوب
إنما خلقت لتخدم ذلك الشعب .
ويعود الفضل في ذلك إلى دينهم ومعتقداتهم . و
قد يستغرب المرء كيف يتهرب غير اليهود من التمسك بمبادئ ديانتهم
أكثر من اليهود الذين يتشددون بالتمسك بها .
وتحليل ذلك بسيط :
فالديانات كلها مبنية على مثل عليا ،
وتفرض على معتنقيها واجبات كما تتشدد في منع استغلال الآخرين أو احتقارهم .
والانسان أناني بطبعه ، على الغالب يحب استغلال الغير .
وهذا ما أدركه الذين وضعوا أسس الديانة اليهودية الأقدمون ،
إذ يجمع معظم علماء الديانات تقريبا بمن فيهم اليهود
على أن اليهودية بوضعها الحالي هي غير الدين اليهودي
الذي جاء به النبي موسى عليه السلام .
ومما لا خلاف فيه أن التلمود وهو الكتاب الذي يشرح العقيدة اليهودية ,
هو كتاب سري وضعه ( حاخامات اليهود )
خلال فترة امتدت ما بين 400-600 سنة .

الله ياخدون يارب :80:















