maroosh
بيلساني سوبر




- إنضم
- Sep 2, 2008
- المشاركات
- 2,279
- مستوى التفاعل
- 11
- المطرح
- بالشام


أنا مثل ورقه الخريف..
لدينا الكثير من القواسم المشتركة..
تبقى ورقه الخريف على الغصن في قمة نشاطها وحيويتها..
على فروع شجرة الحياة..
يمر بحياتها الكثير من البشر على مدار فصول السنة..
ولكن أيا منهم..
لم يقف لتلك للورقة..
لم يلحظ تلك الورقة..
يمرون ولا يأبهون بها..
حتى يأتي فصل الخريف..
وتبدأ بالضعف والانهيار..
تتساقط من قمة الشجرة الى قاع الأرض..
تنقلها الرياح وتتسلى بها إلى حيث تريد وتهوى..
هنا فقط بأقصى مراحل ضعفها..
يقف احد المارة ليرى منظر تلك الورقة وهي تطير..
ينظر لتلك الورقة وهي تحاول التخلص من سيطرت الريح عليها..
يقف لا لسبب فقط لينظر إليها..
يتأملها .......
فيعجبه المنظر يبدأ بالابتسام..
وكأنها تعزف له موسيقى لا تودع الحياة..
يبدأ بالابتسام وكأنها تقدم له مسرحيه لا تهان..
وإذا تعطف عليها فانه يلتقطها ليهشمها بيده..
معللا حماقته بجماليه صوت أنفاسها الأخيرة...
ولكن ......
أنا يا ورقة الخريف سأذكرك للأبد
لدينا الكثير من القواسم المشتركة..
تبقى ورقه الخريف على الغصن في قمة نشاطها وحيويتها..
على فروع شجرة الحياة..
يمر بحياتها الكثير من البشر على مدار فصول السنة..
ولكن أيا منهم..
لم يقف لتلك للورقة..
لم يلحظ تلك الورقة..
يمرون ولا يأبهون بها..
حتى يأتي فصل الخريف..
وتبدأ بالضعف والانهيار..
تتساقط من قمة الشجرة الى قاع الأرض..
تنقلها الرياح وتتسلى بها إلى حيث تريد وتهوى..
هنا فقط بأقصى مراحل ضعفها..
يقف احد المارة ليرى منظر تلك الورقة وهي تطير..
ينظر لتلك الورقة وهي تحاول التخلص من سيطرت الريح عليها..
يقف لا لسبب فقط لينظر إليها..
يتأملها .......
فيعجبه المنظر يبدأ بالابتسام..
وكأنها تعزف له موسيقى لا تودع الحياة..
يبدأ بالابتسام وكأنها تقدم له مسرحيه لا تهان..
وإذا تعطف عليها فانه يلتقطها ليهشمها بيده..
معللا حماقته بجماليه صوت أنفاسها الأخيرة...
ولكن ......
أنا يا ورقة الخريف سأذكرك للأبد