{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
انتخب لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك، شمال العاصمة العراقية بغداد، بطريركا للكنيسة الكلدانية ليل الخميس الجمعة في روما كما افادت عدة مواقع للكنيسة الكلدانية.
والمطران ساكو الذي انتخب خلال اجتماع الكنيسة الكلدانية المنعقد منذ الاثنين الماضي في روما، يخلف البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الذي ترك منصبه في كانون الاول/ديسمبر مع بلوغه الخامسة والثمانين من العمر.
واعلن خبر انتخاب ساكو صباح الجمعة على موقع عنكاوا التابع للجاليات المسيحية في العراق وعلى موقع البطريركية في بغداد، الا ان الفاتيكان لم يؤكده لانه كان ينتظر على الارجح الحصول على موافقة البابا.
واشارت مصادر مطلعة الى ان مشاورات السينودس كانت طويلة ومعقدة قبل التوصل الى اتفاق.
وعقد السينودس الذي تراسه الكاردينال الارجنتيني ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، في روما وليس في بغداد لاسباب امنية.
ويتحدر اساقفة هذه الكنيسة الشرقية القديمة من العراق وايران وتركيا وسوريا ولبنان وايضا من اوروبا او اميركا الشمالية.
وقال المطران ساكو في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "انتخبت بالاجماع من قبل 15 اسقفا، رئيسا للكنيسة الكلدانية في العالم واديت اليمن".
واضاف "ساتشرف بلقاء البابا صباح الاحد" المقبل.
واضاف ساكو "انها مسؤولية كبيرة وساعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وساكون على مسافة واحدة مع المسلم والمسيحي والعربي والكردي و التركماني".
وشدد على سعيه من اجل "ضمان عدم هجرة المسيحين من العراق".
ويحظى "بطريرك الكنيسة الكلدانية" بتاييد السلطات العراقية والغرب. وهو يعتبر مؤيدا للاكراد وشجع في رعيته على التعاون الاخوي مع المسلمين.
واوردت اذاعة الفاتيكان ان عدد المنتمين الى هذه الكنيسة التابعة لروما كان 550 الف مؤمن قبل العام 2003 و150 الف في الخارج. الا ان هذه النسب انقلبت تقريبا مع الهجرة الكثيفة.
وتواجه هذه الكنيسة تحديات عدة خصوصا حول مكانتها في المجتمع العراقي الذي يعاني من العنف ومن التهديدات الاسلامية.
وصرح ساكو لاذاعة الفاتيكان قبل افتتاح اعمال السينودس "نحن بحاجة الى قائد يساعدنا على التطلع نحو المستقبل ويقرب الناس فيما بينهم".
والمطران ساكو الذي انتخب خلال اجتماع الكنيسة الكلدانية المنعقد منذ الاثنين الماضي في روما، يخلف البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الذي ترك منصبه في كانون الاول/ديسمبر مع بلوغه الخامسة والثمانين من العمر.
واعلن خبر انتخاب ساكو صباح الجمعة على موقع عنكاوا التابع للجاليات المسيحية في العراق وعلى موقع البطريركية في بغداد، الا ان الفاتيكان لم يؤكده لانه كان ينتظر على الارجح الحصول على موافقة البابا.
واشارت مصادر مطلعة الى ان مشاورات السينودس كانت طويلة ومعقدة قبل التوصل الى اتفاق.
وعقد السينودس الذي تراسه الكاردينال الارجنتيني ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، في روما وليس في بغداد لاسباب امنية.
ويتحدر اساقفة هذه الكنيسة الشرقية القديمة من العراق وايران وتركيا وسوريا ولبنان وايضا من اوروبا او اميركا الشمالية.
وقال المطران ساكو في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "انتخبت بالاجماع من قبل 15 اسقفا، رئيسا للكنيسة الكلدانية في العالم واديت اليمن".
واضاف "ساتشرف بلقاء البابا صباح الاحد" المقبل.
واضاف ساكو "انها مسؤولية كبيرة وساعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وساكون على مسافة واحدة مع المسلم والمسيحي والعربي والكردي و التركماني".
وشدد على سعيه من اجل "ضمان عدم هجرة المسيحين من العراق".
ويحظى "بطريرك الكنيسة الكلدانية" بتاييد السلطات العراقية والغرب. وهو يعتبر مؤيدا للاكراد وشجع في رعيته على التعاون الاخوي مع المسلمين.
واوردت اذاعة الفاتيكان ان عدد المنتمين الى هذه الكنيسة التابعة لروما كان 550 الف مؤمن قبل العام 2003 و150 الف في الخارج. الا ان هذه النسب انقلبت تقريبا مع الهجرة الكثيفة.
وتواجه هذه الكنيسة تحديات عدة خصوصا حول مكانتها في المجتمع العراقي الذي يعاني من العنف ومن التهديدات الاسلامية.
وصرح ساكو لاذاعة الفاتيكان قبل افتتاح اعمال السينودس "نحن بحاجة الى قائد يساعدنا على التطلع نحو المستقبل ويقرب الناس فيما بينهم".