انتفاضة الكهرباء
لا أدري من أين أبدأ، فالانتفاضات يقوم بها الجمهور ضد الأنظمة الفاسدة وطبعًا هذا بعيد عن شعوبنا العربية فكل أنظمتنا والحمد لله جاءت بالانتخابات ولم يكن للتوريث دخل في تنصيب الحكام أبدًا ومن يقول هذا فهو غير وطني وغير منتمي للامة العربية.
ما هو الأهم، الوطن أم الكهرباء؟
الكهرباء طبعًا أهم من الوطن، فالوطن بلا كهرباء يكون خربة وأنا لا أنتمي ولن أنتمي إلى وطن خرابة مهما كان اسمه.
مقولة للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: خير الأوطان ما حملك.
انتفضت الجماهير في محافظة البصرة على سوء الخدمات وعلى الكهرباء بالذات فما كان من الجيش إلّا بإعطاء وردة لكل متظاهر، ولكن الوردة كانت رصاصة وهذه المرة رصاصة عراقية بصدر عراقي، عندما ينتفض الفلسطيني فالجندي الصهيوني يرميه بطلقات بلاستيكية ولكن في بلدي لا توجد طلقات بلاستك، والأدهى والأمر من ذلك أنّ رئاسة الوزراء تدعو إلى ضبط النفس، ولا أدري كيف تضبط النفس في درجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية وفي الظل ولا تعلم رئاسة الوزراء أنّ أغلب الثورات قامت في درجات حرارة عالية كثورة 23 يوليو في مصر وثورة 14 تموز في العراق بل وحتى الثورة الفرنسية في 14 تموز.
من يقول أنّ الوطنية أهم من الكهرباء عليه أن يعيش طوال هذا الصيف بدون كهرباء ثمّ ليجرب وطنيته بعد ذلك في العراق وليس خارجها.
لذا
أعطني الكهرباء، أعطيك شعبًا لا يتظاهر في البصرة ولا في في أيّ رقعة من العراق.
ملاحظة: لم تتمتع البصرة بأي خدمات منذ النظام المقبور لأنّها تحاذي بلدان لنا حروب معها (الكويت وأيران) وإنّ البصرة من أغنى المدن بثروتها النفطية في العالم.
فمن أهم:
الوطن أم الكهرباء؟
وردة بيضاء
لا أدري من أين أبدأ، فالانتفاضات يقوم بها الجمهور ضد الأنظمة الفاسدة وطبعًا هذا بعيد عن شعوبنا العربية فكل أنظمتنا والحمد لله جاءت بالانتخابات ولم يكن للتوريث دخل في تنصيب الحكام أبدًا ومن يقول هذا فهو غير وطني وغير منتمي للامة العربية.
ما هو الأهم، الوطن أم الكهرباء؟
الكهرباء طبعًا أهم من الوطن، فالوطن بلا كهرباء يكون خربة وأنا لا أنتمي ولن أنتمي إلى وطن خرابة مهما كان اسمه.
مقولة للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: خير الأوطان ما حملك.
انتفضت الجماهير في محافظة البصرة على سوء الخدمات وعلى الكهرباء بالذات فما كان من الجيش إلّا بإعطاء وردة لكل متظاهر، ولكن الوردة كانت رصاصة وهذه المرة رصاصة عراقية بصدر عراقي، عندما ينتفض الفلسطيني فالجندي الصهيوني يرميه بطلقات بلاستيكية ولكن في بلدي لا توجد طلقات بلاستك، والأدهى والأمر من ذلك أنّ رئاسة الوزراء تدعو إلى ضبط النفس، ولا أدري كيف تضبط النفس في درجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية وفي الظل ولا تعلم رئاسة الوزراء أنّ أغلب الثورات قامت في درجات حرارة عالية كثورة 23 يوليو في مصر وثورة 14 تموز في العراق بل وحتى الثورة الفرنسية في 14 تموز.
من يقول أنّ الوطنية أهم من الكهرباء عليه أن يعيش طوال هذا الصيف بدون كهرباء ثمّ ليجرب وطنيته بعد ذلك في العراق وليس خارجها.
لذا
أعطني الكهرباء، أعطيك شعبًا لا يتظاهر في البصرة ولا في في أيّ رقعة من العراق.
ملاحظة: لم تتمتع البصرة بأي خدمات منذ النظام المقبور لأنّها تحاذي بلدان لنا حروب معها (الكويت وأيران) وإنّ البصرة من أغنى المدن بثروتها النفطية في العالم.
فمن أهم:
الوطن أم الكهرباء؟
وردة بيضاء