{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
ديار بكر (تركيا) (رويترز) - أنهى مئات النشطاء الأكراد إضرابا عن الطعام في سجون بأنحاء تركيا يوم الأحد استجابة لدعوة من زعيمهم المسجون عبد********************************************* الله أوجلان مما يعزز الامال في أن اتفاقا تم التوصل إليه يمكن أن يساعد في استئناف المحادثات لانهاء صراع مستمر منذ عقود.
وذكر تقرير إعلامي أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان دعا انصاره لانهاء احتجاجهم بعد إجراء سلسلة مناقشات مع مسؤولين من جهاز المخابرات التركي.
وعقد مسؤولون من المخابرات التركية اجتماعات سرية في اوسلو مع ممثلين كبار عن حزب العمال الكردستاني خلال السنوات القليلة الماضية وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في سبتمبر ايلول ان من المحتمل اجراء المزيد من المحادثات.
وقتل أكثر من 40 الف شخص في القتال الدائر منذ 28 عاما بين تركيا وحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي جماعة ارهابية.
وكان شقيق أوجلان أعلن أمس دعوة أخيه لإنهاء الإضراب الذي نظم للمطالبة بإنهاء عزلته في سجن بجزيرة تقع إلى الجنوب من اسطنبول.
ونقل عن دينيز كايا المتحدث باسم متمردي حزب العمال الكردستاني المسجونين قوله في بيان رابطة تمثل عائلات المسجونين "بناء على دعوة زعيمنا... ننهي احتجاجنا اعتبارا من 18 نوفمبر 2012."
ولاقى الاعلان ترحيبا من الحكومة التي كانت تخشى ان تؤدي أي وفيات خلال الاضراب عن الطعام إلى اثارة المزيد من أعمال العنف.
ونقلت وكالة انباء الأناضول التي تديرها الدولة عن بولنت ارينج نائب رئيس الوزراء قوله للصحفيين "آمل الا نواجه احتجاجات من هذا النوع مستقبلا. تركيا دولة ديمقراطية..ايا كانت مطالب الأشخاص فإن الحكومة والسياسيين يستطيعون طرحها في البرلمان."
وقالت صحيفة يوم الأحد إن محادثات جرت بين أوجلان ومسؤولي المخابرات التركية خلال الشهرين الماضيين مهدت الطريق أمام دعوته لإنهاء الإضراب الذي استمر 68 يوما.
وقالت صحيفة راديكال الليبرالية "ذهب وفد إلى (جزيرة) إمرالي ثلاث مرات. وشارك مسؤول كبير من جهاز المخابرات الوطني في إحدى هذه الزيارات وتم طلب تدخل أوجلان لإنهاء الإضراب عن الطعام". ولم تكشف الصحيفة عن مصادرها.
وتصاعدت وتيرة القتال بين حزب العمال الكردستاني والقوات التركية خلال الصيف. وربطت أنقرة تجدد القتال بالصراع في سوريا المجاورة واتهمت الرئيس السوري بشار الأسد بتسليح متمردي حزب العمال الكردستاني.
وفي أحدث اعمال عنف ذكرت مصادر امنية لرويترز ان خمسة جنود أتراك قتلوا يوم الأحد في اشتباكات مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني في اقليم هاكاري قرب الحدود مع العراق.
ويتمتع أوجلان - المسجون بجزيرة إمرالي في بحر مرمرة جنوب اسطنبول منذ اعتقاله في عام 1999 - بشعبية كبيرة بين الأكراد ولكنه يواجه كراهية واسعة النطاق من الأتراك الذين يحملونه مسؤولية الصراع منذ أن حمل حزب العمال الكردستاني السلاح في عام 1984.
وتشير إحصاءات لوزارة العدل إلى أن حوالي 1700 شخص شاركوا في الاضراب عن الطعام. وقال سياسيون أكراد ان المعتقلين يتلقون الان العلاج. ولم ترد اي اشارة إلى الاستجابة لمطالبهم.
وكانوا قد طالبوا بانهاء عزلة اوجلان والسماح له بالاجتماع مع محامية واستخدام اوسع للغتهم الكردية في المدارس والمؤسسات الاخرى.
وعززت حكومة أردوغان الحقوق الثقافية واللغوية للأكراد منذ توليها السلطة قبل نحو عشر سنوات لكن السياسين الأكراد يطالبون باصلاح سياسي أكبر يشمل خطوات نحو حكم ذاتي كردي في جنوب شرق تركيا.
وفي تلبية لأحد مطالب المحتجين قدمت الحكومة إلى البرلمان مشروع قانون يتيح للمتهمين استخدام لغتهم الكردية في شهادتهم أمام المحاكم.
وانضم ستة من كبار السياسيين الأكراد معظمهم من حزب السلام والديمقراطية المؤيد للأكراد إلى الاضراب عن الطعام خلال الاسبوع الماضي.
وقال صلاح الدين ديمرطاش زعيم حزب السلام والديمقراطية للصحفيين في وقت متأخر امس السبت "نأمل ان تمهد هذه الدعوة الطريق امام الخطوة القادمة وهي انهاء عزلة (أوجلان)...يجب حل المشكلة الكردية عبر الحوار والتشاور."
وذكر تقرير إعلامي أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان دعا انصاره لانهاء احتجاجهم بعد إجراء سلسلة مناقشات مع مسؤولين من جهاز المخابرات التركي.
وعقد مسؤولون من المخابرات التركية اجتماعات سرية في اوسلو مع ممثلين كبار عن حزب العمال الكردستاني خلال السنوات القليلة الماضية وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في سبتمبر ايلول ان من المحتمل اجراء المزيد من المحادثات.
وقتل أكثر من 40 الف شخص في القتال الدائر منذ 28 عاما بين تركيا وحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي جماعة ارهابية.
وكان شقيق أوجلان أعلن أمس دعوة أخيه لإنهاء الإضراب الذي نظم للمطالبة بإنهاء عزلته في سجن بجزيرة تقع إلى الجنوب من اسطنبول.
ونقل عن دينيز كايا المتحدث باسم متمردي حزب العمال الكردستاني المسجونين قوله في بيان رابطة تمثل عائلات المسجونين "بناء على دعوة زعيمنا... ننهي احتجاجنا اعتبارا من 18 نوفمبر 2012."
ولاقى الاعلان ترحيبا من الحكومة التي كانت تخشى ان تؤدي أي وفيات خلال الاضراب عن الطعام إلى اثارة المزيد من أعمال العنف.
ونقلت وكالة انباء الأناضول التي تديرها الدولة عن بولنت ارينج نائب رئيس الوزراء قوله للصحفيين "آمل الا نواجه احتجاجات من هذا النوع مستقبلا. تركيا دولة ديمقراطية..ايا كانت مطالب الأشخاص فإن الحكومة والسياسيين يستطيعون طرحها في البرلمان."
وقالت صحيفة يوم الأحد إن محادثات جرت بين أوجلان ومسؤولي المخابرات التركية خلال الشهرين الماضيين مهدت الطريق أمام دعوته لإنهاء الإضراب الذي استمر 68 يوما.
وقالت صحيفة راديكال الليبرالية "ذهب وفد إلى (جزيرة) إمرالي ثلاث مرات. وشارك مسؤول كبير من جهاز المخابرات الوطني في إحدى هذه الزيارات وتم طلب تدخل أوجلان لإنهاء الإضراب عن الطعام". ولم تكشف الصحيفة عن مصادرها.
وتصاعدت وتيرة القتال بين حزب العمال الكردستاني والقوات التركية خلال الصيف. وربطت أنقرة تجدد القتال بالصراع في سوريا المجاورة واتهمت الرئيس السوري بشار الأسد بتسليح متمردي حزب العمال الكردستاني.
وفي أحدث اعمال عنف ذكرت مصادر امنية لرويترز ان خمسة جنود أتراك قتلوا يوم الأحد في اشتباكات مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني في اقليم هاكاري قرب الحدود مع العراق.
ويتمتع أوجلان - المسجون بجزيرة إمرالي في بحر مرمرة جنوب اسطنبول منذ اعتقاله في عام 1999 - بشعبية كبيرة بين الأكراد ولكنه يواجه كراهية واسعة النطاق من الأتراك الذين يحملونه مسؤولية الصراع منذ أن حمل حزب العمال الكردستاني السلاح في عام 1984.
وتشير إحصاءات لوزارة العدل إلى أن حوالي 1700 شخص شاركوا في الاضراب عن الطعام. وقال سياسيون أكراد ان المعتقلين يتلقون الان العلاج. ولم ترد اي اشارة إلى الاستجابة لمطالبهم.
وكانوا قد طالبوا بانهاء عزلة اوجلان والسماح له بالاجتماع مع محامية واستخدام اوسع للغتهم الكردية في المدارس والمؤسسات الاخرى.
وعززت حكومة أردوغان الحقوق الثقافية واللغوية للأكراد منذ توليها السلطة قبل نحو عشر سنوات لكن السياسين الأكراد يطالبون باصلاح سياسي أكبر يشمل خطوات نحو حكم ذاتي كردي في جنوب شرق تركيا.
وفي تلبية لأحد مطالب المحتجين قدمت الحكومة إلى البرلمان مشروع قانون يتيح للمتهمين استخدام لغتهم الكردية في شهادتهم أمام المحاكم.
وانضم ستة من كبار السياسيين الأكراد معظمهم من حزب السلام والديمقراطية المؤيد للأكراد إلى الاضراب عن الطعام خلال الاسبوع الماضي.
وقال صلاح الدين ديمرطاش زعيم حزب السلام والديمقراطية للصحفيين في وقت متأخر امس السبت "نأمل ان تمهد هذه الدعوة الطريق امام الخطوة القادمة وهي انهاء عزلة (أوجلان)...يجب حل المشكلة الكردية عبر الحوار والتشاور."