انتهاء التصويت في الانتخابات العامة باليابان

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
أغلقت مراكز الاقتراع في اليابان ابوابها بعد ان ادلى الناخبون بأصواتهم في انتخابات عامة تحدى فيها الزعيم السابق شينزو آبي رئيس الوزراء الحالي يوشيهيكو نودا.
ويتوقع أن يتغلب حزب آبي (الليبرالي الديمقراطي) على حزب نودا (الحزب الديمقراطي).​
وقد وعد آبي بزيادة الانفاق في القطاع العام، واتباع سياسة أكثر حزما، في وقت يزداد التوتر بين الصين واليابان.​
وكان عدد كبير من الناخبين غير قادرين على الحسم في اختيار من يمنحونه اصواتهم، وسط حالة من الإحباط بسبب الوضع السياسي.​
وكان حزب يمين الوسط (الليبرالي الديمقراطي) قد هزم أمام الحزب الديمقراطي عام 2009، الذي أنهى بذلك نحو 50 عاما من حكم الحزب الديمقراطي.​
وقد وعد الحزب الديمقراطي بدرجة أكبر من الرخاء وشبكة أفضل للضمان الاجتماعي، لكنه عجز عن تحقيق ذلك وسط الأزمة الاقتصادية وبسبب الآثار التي تركتها أمواج التسونامي.​
كذلك شهد الحزب تغييرات في قيادته، و يوشيهيكو نودا هو رئيس الوزراء الثالث من الحزب منذ عام 2009.​
وكان آبي قد شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 2006-2007، لكنه تنحى بسبب وضعه الصحي، وهو الآن يقول إنه سوف يستخدم زيادة الانفاق في القطاع العام لينهي حالة من الركود استمرت 20 عاما.​
كذلك ينوي آبي اتخاذ موقف أكثر صرامة في الأزمة القائمة مع الصين حول جزر يدعى كل طرف ملكيتها.​
وكان نودا قد خسر شعبيته بسبب محاولته رفع ضريبة المبيعات إلى الضعف لمواجهة ديون البلاد، وبسبب الجدل الذي احتدم حول مستقبل استخدام الطاقة النووية، وموقفه المتقلب من الموضوع.الصين
وفي الصين، حض الاعلام الرسمي الحكومة اليابانية المقبلة التي ستنبثق عن انتخابات اليوم على اعتماد سياسة خارجية من شأنها تعزيز علاقات اليابان مع جيرانها.​
يجيء ذلك بعد ايام فقط من قيام الصين بتسليم الامم المتحدة معلومات تخص جرفها القاري تؤكد، حسب رأي بكين، مطالبها بجزر ديايو المتنازع عليها مع اليابان.​
ودعت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للانباء في تعليق نشرته الاحد اي من الطرفين الذي يفوز في الانتخابات الى "بناء سياسته الخارجية على اساس نظرة براغماتية واقعية بعيدة النظر" وذلك لتتمكن اليابان من "اصلاح علاقاتها المتوترة مع جيرانها."​
ويعتقد المراقبون إن الخلاف بين البلدين حول جزر دياويو (التي يطلق عليها اليابانيون اسم سنكاكو) قد عززت من مواقع اليمين في اليابان.​
واشار التعليق الذي نشرته شينخوا الى "مؤشرات مثيرة للقلق" تدل على اتخاذ بعض الاحزاب اليابانية مواقف متشددة ازاء النزاعات الحدودية.​
وقالت شينخوا بهذا الصدد "اذا ما نفذت هذه السياسات، فانها بلا ادنى شك ستزيد علاقات اليابان مع جاراتها سوءا، وقد تزيد من حدة المخاطر السياسية والعسكرية في المنطقة."​
 
أعلى