انتهت القصة.. وعاد الأهلي بالفضة

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
بعثر فريق أولسان الكوري الجنوبي أحلام الأهلاويين بالحصول على لقب دوري أبطال آسيا 2012، بعدما اكتسحهم بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت الطرفين مساء يوم أمس السبت على ملعب جانجيونغ سيتي في مدينة أولسان، ليتوج بلقب البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه. وحرم الفريق الكوري ضيفه الأهلي من فرصة التقاط الأنفاس بعدما نجح في هز شباكه في وقت مبكر عن طريق قائد الفريق كواك تاي في الدقيقة 13، مواصلا في الوقت ذاته شن هجومه المستمر على شباك الأهلي، قبل أن ينجح في تعزيز تقدمه في الشوط الثاني عن طريق البرازيلي رافينيا 67، ثم في الدقيقة 74 عن طريق سيونغ يونغ.
وبدا فريق الأهلي غائبا تماما عن أجواء المباراة، وظهرت فجوة كبيرة بين خطوطه الخلفية والأمامية، ولم يتمكن ثنائي الهجوم العماني عماد الحوسني والبرازيلي فيكتور سيموس من تشكيل خطورة على مرمى الفريق الكوري بعدما استسلما للرقابة الدفاعية والسيطرة التي فرضها لاعبو فريق أولسان والتي بلغت نسبتها 60 في المائة خلال مجريات المباراة.​
ففي الشوط الأول بدأ أولسان بشن هجومه المتواصل منذ أن أطلق الحكم الأسترالي بنجامين صافرة البداية، وشهدت أول خمس دقائق هجمات متعددة لم تحمل معها الخطورة الكبيرة، وفي الدقيقة السادسة أرسل الحارس كوانغ كيم كرة طويلة صوب البرازيلي رافينيا الذي سددها سريعا رغم تمركزه بعيدا عن منطقة الجزاء، نجح الحارس المعيوف في التصدي لها. وكاد القائد كواك تاي يهز شباك الأهلي مع الدقيقة 9 بعدما لدغ كرة عرضية برأسه مرت محاذية للقائم الأهلاوي. وفي الدقيقة 13 أعلن الأسترالي بنجامين عن خطأ لصالح أولسان بالقرب من منطقة الجزاء تقدم لها سونغ يونغ وأرسلها عرضية ارتقى لها كواك تاي ولدغها برأسه على يسار الحارس المعيوف سكنت الشباك الأهلاوية كهدف مبكر لصالح أولسان. بعدها بثلاث دقائق ينجح عقيل بلغيث في حماية شباكه من هدف ثان لصالح أولسان بعدما أبعد تسديدة قادمة من رافينيا.​
ورغم تقدمه بالهدف فقد بدأ أولسان يبحث عن زيادة غلته التهديفية، واتضح ذلك عبر سيطرته الكاملة على مجريات المباراة، قبل أن يبدأ الأهلي في خلع ثوب الارتباك الذي لازمه وبدأ في ترتيب الصفوف مع محاولات هجومية خجولة. وتحصل الحوسني على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء في الدقيقة 30 تقدم لها البرازيلي سيموس ولعبها قوية مباشرة في الجهة اليسرى من مرمى أولسان نجح الحارس كوانغ كيم في التصدي لها، وأرسل الحوسني كرة ساقطة خلف دفاعات أولسان في الدقيقة 37 خطفها معتز الموسى ليواجه الحارس كيم ويسدد كرة تصدى لها لتعود مجددا للموسى الذي مررها لسيموس قبل أن يعيدها الأخير للموسى الذي سددها لتبعد من دفاعات أولسان. وكاد شين كيم يعزز تقدم فريقه قبل نهاية الشوط الأول بدقائق بعدما استقبل عرضية من هو لي لعبها بصورة هوائية مرت بمحاذاة العارضة الأهلاوية.​
ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني حاول البرازيلي رافينيا تعزيز تقدم فريقه بعدما خطف كرة وانطلق بها ليسدد كرة قوية تصدى لها المعيوف، ليأتي الرد الأهلاوي عن طريق مواطنه سيموس الذي سدد كرة بالقرب من منطقة الجزاء تصدى لها الحارس كوانغ كيم في الدقيقة 48. ونشط فريق الأهلي هجوميا في محاولة منه لتعديل النتيجة سريعا وتسجيل الهدف الأول لصالحه، ورغم وصوله أكثر من مرة لمنطقة الجزاء الكورية فإنه لم ينجح في إنهاء الهجمات بسبب التسرع والفردية أحيانا وبسبب الكثافة الدفاعية والرقابة اللصيقة أحيانا أخرى، ومع الدقيقة 62 تحصل الأهلي على خطأ في الجهة اليمنى ليلعب تيسير الجاسم كرة عرضية أبعدت من الحارس كيم لتصل لعقيل بلغيث الذي لعبها هوائية اعتلت العارضة. وأرسل الكولومبي ستيفان عرضية طويلة في الدقيقة 67 داخل منطقة الجزاء لدغها كيم شين صوب القادم من الخلف البرازيلي رافينيا الذي لدغها برأسه سكنت شباك المعيوف كهدف ثان لصالح أولسان، الأمر الذي دعا مدرب الأهلي غاروليم لرمي أوراقه الرابحة حيث زج بالجيزاوي ومحسن العيسى كبديلين لكل من وليد باخشوين ومعتز الموسى.​
ورغم التبديلات التي أجراها مدرب الفريق وحاجة الأهلي للاندفاع صوب الهجوم فإن الهدف الثاني لفريق أولسان قتل الطموح لدى اللاعبين، وزاد سونغ يونغ الوضع سوءا عند الدقيقة 74 بعدما استقبل عرضية من كيم شين ترجمها بتسديدة قوية سكنت على يسار الحارس المعيوف كهدف ثالث. وواصل فريق أولسان تألقه رغم تقدمه بالأهداف الثلاثة، وأضاع سونغ يونغ هدفا رابعا عند الدقيقة 77 بعدما استقبل تمريرة خلف دفاعات الأهلي واجه معها المعيوف وسددها قوية مرت بمحاذاة القائم. وفي اللحظات الأخيرة اقترب أولسان من إضافة هدف رابع بعد كرة رأسية من كيم شين منعتها العارضة من ولوج شباك الأهلي، قبل أن يعود كيم شين ويلدغ كرة عرضية سكنت شباك الأهلي أطلق معها الأسترالي بنجامين صافرته معلنا عدم شرعية الهدف بداعي التسلل.
 
أعلى