DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


بات بإمكان الأطفال أحمد سليمان وإبراهيم النجار ومعتز الزعبي التصرف كأطفال طبيعيين والتواصل مع من حولهم واللعب وسماع الأصوات والتحدث ولم يعد الصمم عائقاً أمام متابعة حياتهم وتحقيق أحلامهم وأمنيات أسرهم.
أحمد وإبراهيم ومعتز أطفال ضمن قائمة تضم أكثر من 40 طفلاً من درعا استطاع المجتمع الأهلي وبالتعاون مع وزارة الصحة تحقيق حلمهم عبر منحهم فرصة إجراء عملية زرع حلزون. ويقول الدكتور مازن حميدي اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة وزراعة الحلزون المشرف على المشروع والذي أجرى العمليات الثلاث: أجريت اختبارات طبية لـ«110» أطفال من محافظة درعا وبنتيجة التشخيص تبين أن 40 طفلاً يعانون من نقص سمع حسي عصبي شديد جداً الى عميق دون استجابة للمعينات السمعية ويحتاجون لعملية زراعة حلزون فيما تتطلب حالة البقية سماعات تم تأمينها لهم مجاناً.
وأضاف حميدي: نتيجة مساعدة ودعم المجتمع الأهلي انطلقت عمليات زراعة الحلزون للأطفال مجاناً في مشفى هشام سنان وبمعدل ثلاث عمليات يومياً حتى انتهاء العدد كاملاً أي 40 طفلاً لتقوم وزارة الصحة بمتابعة هؤلاء الأطفال بعد العملية من ناحية التأهيل والبرمجة وإجراء التخطيط الدوري وعبر إنشاء مراكز متخصصة في محافظتهم الأمر الذي سيوفر على الأسر الجهد والمال اللازمين للانتقال من مدينة الى أخرى لمتابعة أطفالهم.
أحمد وإبراهيم ومعتز أطفال ضمن قائمة تضم أكثر من 40 طفلاً من درعا استطاع المجتمع الأهلي وبالتعاون مع وزارة الصحة تحقيق حلمهم عبر منحهم فرصة إجراء عملية زرع حلزون. ويقول الدكتور مازن حميدي اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة وزراعة الحلزون المشرف على المشروع والذي أجرى العمليات الثلاث: أجريت اختبارات طبية لـ«110» أطفال من محافظة درعا وبنتيجة التشخيص تبين أن 40 طفلاً يعانون من نقص سمع حسي عصبي شديد جداً الى عميق دون استجابة للمعينات السمعية ويحتاجون لعملية زراعة حلزون فيما تتطلب حالة البقية سماعات تم تأمينها لهم مجاناً.
وأضاف حميدي: نتيجة مساعدة ودعم المجتمع الأهلي انطلقت عمليات زراعة الحلزون للأطفال مجاناً في مشفى هشام سنان وبمعدل ثلاث عمليات يومياً حتى انتهاء العدد كاملاً أي 40 طفلاً لتقوم وزارة الصحة بمتابعة هؤلاء الأطفال بعد العملية من ناحية التأهيل والبرمجة وإجراء التخطيط الدوري وعبر إنشاء مراكز متخصصة في محافظتهم الأمر الذي سيوفر على الأسر الجهد والمال اللازمين للانتقال من مدينة الى أخرى لمتابعة أطفالهم.