انفجار في حي الملعب بحلب وأنباء عن مقتل عشرات العسكريين

[اميرة الشام]

دمشق - وكالات - شهدت حلب تفجيرا اسفر عن نحو 30 قتيلا، وفق حصيلة أوردتها وكالة «سانا» السورية الرسمية، وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عددا كبيرا منهم من العسكريين النظاميين، في الوقت الذي واصلت الطائرات الحربية التابعة للقوات النظامية قصفها على المدينة.
ونقلت «سانا» عن مصدر سوري مسؤول قوله ان الانفجار الذي وقع مساء اول من امس امام مستشفى الحياة في حي الملعب اسفر ايضا عن اصابة 64 شخصا وان بين القتلى والجرحى نساء و اطفال.
الا ان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قال ان «عددا كبيرا من العسكريين قتلوا على ما يبدو، وهناك عشرات الجرحى في حالة خطيرة».
واوضح المصدر السوري ان الانفجار ناتج عن سيارة شحن متوسطة الحجم مخصصة لنقل المواد الغذائية كانت مفخخة بأكثر من الف كيلوغرام من المتفجرات شديدة الانفجار.
واوضح ان الانفجار احدث حفرة بعمق نحو ستة امتار فيما وصلت اثار محيط التفجير الى نحو 50 مترا.
واكد ان الانفجار ألحق اضرارا كبيرة بمباني مشافي الحياة والمركزي والوفاء ومدرسة النسر السوري وكذلك بالمباني المحيطة بهذه المشافي.
واشار المصدر الى ان انفجارا آخر وقع بالتزامن مع الانفجار الاول بالقرب من مدرسة قتيبة بن مسلم الباهلي في حي الشهداء بمدينة حلب الجديدة اثر انفجار سيارة مفخخة بنحو 500 كيلوغرام من المتفجرات واسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين بينهم طفلة واصابة ستة مواطنين اخرين بجروح.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مسلحين مناهضين للنظام اقدموا على اعدام اكثر من 20 عسكريا سوريا في حلب.
وذكر ان المقاتلين المعارضين للنظام اختطفوا العسكريين من ثكنة هنانو في شرق المدينة خلال محاولتهم اقتحامها الاسبوع الماضي، مشيرا الى ان عملية الاعدام وقعت بين يومي الجمعة والسبت.
وقصفت الطائرات الحربية التابعة للجيش عدة احياء تسيطر عليها قوات المعارضة في حلب.
وقال مرصد حقوق الانسان ان خمسة مدنيين على الاقل بينهم امرأة وناشط قتلوا في هذه الغارات الجوية التي استهدفت خصوصا احياء المرجة والصاخور وهنانو وطريق الباب والشيخ خضر.
واكد المرصد ان عددا من المباني انهارت وان مقاتلي المعارضة استخدموا بطاريات مضادة للطيران لمحاولة صد الغارات.
وفي ريف دمشق، قتل خمسة مدنيين وجرح عشرات آخرون في قصف لمنطقة السيدة زينب.
وقتلت القوات النظامية معارضا مسلحا في محافظة درعا بينما قتل طفل في قصف لبلدة النعيمة في المحافظة نفسها.
واسفرت اعمال العنف في سورية الاحد عن سقوط 160 قتيلا هم 108 مدنيين و22 معارضا مسلحا وثلاثين جنديا، بحسب مرصد حقوق الانسان.