اوباما في القدس وبيت لحم قبل بحث الازمة السورية في الاردن

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
غداة دعوة مباشرة للاسرائيليين والفلسطينيين بالتقدم باتجاه السلام، سيبحث الرئيس باراك اوباما الجمعة في الازمة السورية خلال توقف قصير في الاردن.
ويختتم اوباما المراحل الاخيرة الرمزية من زيارته الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وقد توجه الى جبل هرتزل حيث دفن رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين ومن ثم الى نصب المحرقة اليهودية (ياد فاشيم) في القدس قبل زيارة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم الفلسطينية.
ووضع الرئيس الاميركي حجارة طبقا للتقاليد اليهودية، على ضريحي تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية واسحق رابين حائز نوبل للسلام الذي اغتاله ناشط يميني متطرف في 1995.
وقد حمل معه حجرا من نصب مارتن لوثر كينغ في واشنطن ليضعه على ضريح رابين.
وبعد زيارته لنصب محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية، سيلتقي اوباما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على غداء خاص.
كما سيلتقي مجددا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم خلال زيارته كنيسة المهد.
وكان اوباما دعا في خطاب امام مئات الشباب الاسرائيليين والفلسطينيين في القدس الخميس، اسرائيل والفلسطينيين الى اختيار السلام بدون ان يقدم طريقا للتوصل الى حل بدولتين.
وقال ان "السلام هو الطريق والوحيد للامن الحقيقي"، داعيا الفلسطينيين الى "الاعتراف باسرائيل دولة يهودية" والاسرائيليين الى الاعتراف بان "فلسطين مستقلة ستكون قابلة للاستمرار".
وكتبت صحيفة هآرتس الجمعة ان "رسائل اوباما الموجهة الى الشباب معبرة اكثر بكثير من الملاحظات المؤدبة والبروتوكولية في مناسبات اخرى بحضور قادة سياسيين".
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها ان "هدف اوباما من زيارته لاسرائيل تحقق: كسب قلوب الاسرائيليين واعطاهم انطباعا بالامن على امل ان يتحركوا وان يدفع قادتهم الى توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين".
وسيعود وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء السبت الى القدس بعد 24 ساعة يمضيها في الاردن مع اوباما، لمناقشة المراحل المقبلة لعملية السلام مع رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وبعدما كرس جزءا كبيرا من زيارته لاسرائيل للملف النووي الايراني وطمأنة المسؤولين الاسرائيليين لدعم الولايات المتحدة "الابدي"، سيهتم باراك اوباما في الاردن بالوضع في سوريا حيث قتل سبعون الف شخص منذ اندلاع حركة احتجاجية على نظام الرئيس بشار الاسد قبل ثلاث سنوات.
ولجأ الى الاردن حوالى 436 الف نازح سوري بينما ما زال المدنيون يفرون من المعارك بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.
ورفض اوباما تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة لكنه منحها دعما لوجستيا ومساعدة انسانية بمئات الملايين من الدولارات.
وكان الرئيس الاميركي دعا الخميس الى رحيل الاسد. وقال "على الاسد ان يرحل لكي يكون بامكان مستقبل سوريا ان يبدأ".
وحذر اوباما من "استخدام اسلحة كيميائية ضد الشعب السوري او نقلها الى مجموعات ارهابية".
واعلنت الامم المتحدة الخميس انها ستحقق في احتمال ان تكون اسلحة كيميائية استخدمت في سوريا.
 
أعلى