{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
لندن 5 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - حظي الرئيس الامريكي
باراك اوباما اليوم الاثنين بدعم غير مدو من الصحف الاوروبية التي
خلصت الى انه فعل ما يكفي بشق الانفس ليستحق اعادة انتخابه لفترة
جديدة على حساب منافسه الجمهوري المتخبط.
واستند دعم الرئيس الحالي في الغالب على ما تجنبه مثل الكساد
الاقتصادي في الولايات المتحدة اكثر مما اعتمد على انجازاته في
المنصب.
ولم تر صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الهاما يذكر في حملة
اوباما لانتخابات 2012 في تناقض صارخ مع فوزه عام 2008 والذي شهد
انتخابه كأول رئيس اسود للولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة "في حملة عزفت عن المخاطرة وهيمن عليها
المستشارون السياسيون عرض الرجلان فقرا في الطموح."
وذكرت صحيفة تايمز البريطانية ان اوباما ادار حملة منهكة وكان
من الصعب تمييز اي شهية لفترة ثانية في حين اثبت رومني انه مرشح
قدير وجدير بالثقة.
وقالت الصحيفة "الرئيس اوباما خسر الحملة وبسجله العديد من
الثغرات. لكنه فعل ما يكفي للفوز بفترة ثانية."
اما صحيفة جارديان البريطانية فلم تجد حماسا يذكر للرئيس بعد
اربع سنوات من انتخابه في "لحظة امريكية مذهلة".
وقالت الصحيفة التي تميل ناحية اليسار في افتتاحية "السجل ليس
كاملا بالتأكيد لكنه فعل مثلما يتوقع اي احد بشكل منطقي."
وفي فرنسا قدمت صحيفة لو موند اشادة باهتة في تأييدها لاوباما
ووصفته بأنه رئيس "ليس متألقا دائما لكنه صلب."
اما صحيفة البايس الاسبانية فساندت اوباما بسبب المثل التي
يؤمن بها وادراكه للاتجاهات التي تسير فيها الامور. وفي بلد تعني
فيه ازمة منطقة اليورو سياسات تقشفية شديدة فإن اجراءات خفض
الانفاق التي اعلن عنها رومني لا تروق للصحيفة التي تميل نحو
اليسار.
وفي المانيا المحرك الاقتصادي لاوروبا كان هناك تحليل نقدي
للاوضاع في الولايات المتحدة. فمجلة دير شبيجل الاخبارية الاسبوعية
وضعت رسما كارتونيا على غلافها للعم سام وفي فمه جهاز لقياس
الحرارة وعنوان "المريض الامريكي".
امام صحيفة هاندلسبلات الاقتصادية المحافظة فقالت انه ايا كان
الفائز يوم الثلاثاء فسيتعين عليه اتخاذ اجراءات بشأن عجز
الميزانية والدين العام.
وقالت الصحيفة "عليك بالحمية الغذائية يا امريكا".
واظهر استطلاع للرأي اجري في شمال اوروبا الاسبوع الماضي ان
اكثر من 90 في المئة من الدعم يذهب لاوباما في قارة يميل التيار
السياسي الرئيسي فيها الى يسار الولايات المتحدة.
اما رومني المعروف بدرجة اقل كثيرا في اوروبا فيعتبره الكثيرون
يمينيا. لكنه فاز بالفعل بدعم حذر من صحيفة نوي تسوركر تسايتونج
السويسرية والتي رأته اقدر من اوباما على كسر "مأزق الاصلاح" في
واشنطن.