اولسان يحرز لقب دوري أبطال آسيا بعد الفوز على الاهلي السعودي

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
تلقت شباك الأهلي وصيف بطل السعودية هدفا من ضربة رأس في كل شوط
ليخسر 3-صفر أمام أولسان في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم​
اليوم السبت.​
ولم يظهر الأهلي بمستواه المعروف في أجواء باردة في كوريا​
الجنوبية وتأخر بهدف من ضربة رأس كواك تاي هوي قائد الفريق صاحب​
الأرض بعد 13 دقيقة من البداية.​
وأضاف رافينيا بضربة رأس أخرى وكيم سيونج يونج هدفين آخرين في​
الدقيقتين 67 و75 ليحقق أولسان ثاني انتصار كبير له على فرق​
السعودية بعدما سحق الهلال 5-صفر في مجموع مباراتي دور الثمانية.​
وحصل أولسان على جائزة مالية قدرها 1.5 مليون دولار الى جانب​
كأس البطولة الذي سلمه تشانج جيلونج القائم باعمال رئيس الاتحاد​
الاسيوي لكرة القدم.​
وسيمثل اولسان آسيا في كأس العالم للأندية في اليابان في الشهر​
المقبل حيث سيواجه مونتيري المكسيكي في دور الثمانية.​
وقال كيم هو جون مدرب اولسان للصحفيين بعد الفوز "انا في غاية​
السعادة من اجل اللاعبين.. انتظر اولسان طويلا للظهور في النهائي​
ولذا فقد اخبرت اللاعبين بانه لابد لنا من الفوز بالمباراة."​
واضاف المدرب قوله "ضغط اللاعبون كثيرا في الشوط الاول وكل​
لاعب ادى دوره."​
وقال كارل ياروليم مدرب الأهلي الذي غير أداء الفريق بصورة​
ملحوظة منذ تعيينه في الموسم الماضي إن بعض لاعبيه لم يقدموا​
الأداء المطلوب.​
وأضاف المدرب التشيكي عبر مترجم في تصريحات تلفزيونية بعدما​
شاهد تتويج أولسان بلقبه الأول في البطولة "الفريق لم يكن في​
مستواه.. بعض اللاعبين لم يظهروا بالمستوى المطلوب بينما ظهر​
أولسان بطريقة رائعة.​
"كنا نخطط لإجراء تغييرات والنتيجة 1-صفر لكن جاء الهدف الثاني​
ليربك خططنا."​
وعانى الأهلي الذي وصل للنهائي بالفوز على غريمه الاتحاد في​
قبل النهائي بسبب تراجع مستوى الدفاع في غياب منصور الحربي الموقوف​
وبدا وكأن أي هجمة على مرمى الحارس عبد الله المعيوف تتسبب في​
مشاكل كبيرة.​
ووضع تاي هوي مدافع كوريا الجنوبية - الذي اختير كأفضل لاعب في​
المباراة - حدا للترقب وهز شباك المعيوف بضربة رأس بلمسة سهلة في​
الشباك أمام أكثر من 42 ألف متفرج لم يكن بينهم سوى بضع مئات من​
السعوديين.​
وأعقبت الهدف سيطرة كاملة لأولسان على اللعب في ظل تراجع لاعبي​
الوسط في الأهلي.​
لكن الأمر اختلف كليا في الشوط الثاني فبادر الأهلي بالهجوم​
ربما لتحسن مستوى هدافه البرازيلي فيكتور سيمويس الذي سبق له اللعب​
في كوريا الجنوبية. وسدد سيمويس كرة قوية بين يدي الحارس من ركلة​
حرة أتبعها معتز الموسى بتسديدة أخرى بجوار القائم.​
لكن أولسان استعاد السيطرة واقترب تاي هيون من إضافة هدف آخر​
بضربة رأس أخرى بعد ساعة من اللعب لكن محاولته أخطأت المرمى.​
غير أن محاولة رافينيا هداف أولسان في البطولة أصابت مرمى​
المعيوف من مدى قريب إثر ارتباك دفاعي في الدقيقة 67. والهدف هو​
السابع لرافينيا في البطولة.​
واختتم سيونج يونج صاحب التمريرة العرضية التي جاء منها الهدف​
الأول ثلاثية أولسان بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ليحسم​
اللقب لصالح فريقه الذي أعاد اللقب إلى كوريا الجنوبية بعدما خسر​
جيونبوك في النهائي أمام السد القطري في 2011.​
وقال المعيوف الذي يشارك كأساسي هذا الموسم بدلا من ياسر​
المسيليم "لم نكن نتوقع مثل هذه الخسارة.. كنا نتوقع الفوز لكن هذه​
هي كرة القدم."
 
أعلى