{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
يستعد رئيس الوزراء الايطالي السابق سلفيو برلسكوني للدخول في تحالف مع حزب رابطة الشمال المثير للجدل لخوض الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل.
وقال برلسكوني إن الرابطة وحزب شعب الحرية الذي ينتمي إليه سيحاولان تشكيل حكومة من يمين الوسط.
وأشار إلى أنه قد لا يكون مرشح الكتلة لمنصب رئيس الوزراء.
وتتبنى رابطة الشمال، التي تورطت مؤخرا في فضيحة فساد، مواقف مناهضة للهجرة وتريد قدرا أكبر من الاستقلال المالي لشمال إيطاليا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الكتلة التي تضم الحزبين لا تزال متخلفة عن تحالف يسار الوسط الذي يتزعمه بيير لويجي بيرساني.
وكانت هناك شراكة ائتلافية بين شعب الحرية ورابطة الشمال في الحكومة السابقة التي كان يرأسها برلسكوني حتى انسحب زعيم الرابطة منذ فترة طويلة اومبرتو بوسي من التحالف، وهو ما أضعف وضع برلسكوني سياسيا في نهاية 2011.
واستقال برلسكوني، وتم اختيار مونتي الخبير الاقتصادي لتولى رئاسة الحكومة من أجل فرض إجراءات مالية صارمة لتحسين الاقتصاد الإيطالي.
واضطر بوسي لاحقا إلى الاستقالة من منصبه كرئيس للحزب بعدما حاصرته فضيحة مالية، لكنه نفى مزاعم بإساءة استخدام أموال الحزب.
المرتبة الثانية ووقع برلسكوني اتفاقه الجديد مع الرئيس الحالي لرابطة الشمال وزير الداخلية السابق روبرتو ماروني.
وقال برلسكوني إن الجانبين لم يقررا بعد الشخصية التي سيرشحانها لمنصب رئيس الوزراء.
وأضاف "سنحدد (مرشحنا لرئيس الوزراء) في حال فوزنا (بالانتخابات)"، مشيرا إلى أنه سيفضل تولي منصب وزير الاقتصاد في حكومة يرأسها حليفه في الحزب انجيلينو الفانو.
وأشار استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد أن حزب شعب الحرية ورابطة الشمال سيحصلان على 28% من الأصوات خلف يسار الوسط بفارق عشر نقاط، بينما حصلت كتلة الوسط التي تؤيد ماريو مونتي نحو 15%.
وقال برلسكوني إن الرابطة وحزب شعب الحرية الذي ينتمي إليه سيحاولان تشكيل حكومة من يمين الوسط.
وأشار إلى أنه قد لا يكون مرشح الكتلة لمنصب رئيس الوزراء.
وتتبنى رابطة الشمال، التي تورطت مؤخرا في فضيحة فساد، مواقف مناهضة للهجرة وتريد قدرا أكبر من الاستقلال المالي لشمال إيطاليا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الكتلة التي تضم الحزبين لا تزال متخلفة عن تحالف يسار الوسط الذي يتزعمه بيير لويجي بيرساني.
وكانت هناك شراكة ائتلافية بين شعب الحرية ورابطة الشمال في الحكومة السابقة التي كان يرأسها برلسكوني حتى انسحب زعيم الرابطة منذ فترة طويلة اومبرتو بوسي من التحالف، وهو ما أضعف وضع برلسكوني سياسيا في نهاية 2011.
واستقال برلسكوني، وتم اختيار مونتي الخبير الاقتصادي لتولى رئاسة الحكومة من أجل فرض إجراءات مالية صارمة لتحسين الاقتصاد الإيطالي.
واضطر بوسي لاحقا إلى الاستقالة من منصبه كرئيس للحزب بعدما حاصرته فضيحة مالية، لكنه نفى مزاعم بإساءة استخدام أموال الحزب.
المرتبة الثانية ووقع برلسكوني اتفاقه الجديد مع الرئيس الحالي لرابطة الشمال وزير الداخلية السابق روبرتو ماروني.
وقال برلسكوني إن الجانبين لم يقررا بعد الشخصية التي سيرشحانها لمنصب رئيس الوزراء.
وأضاف "سنحدد (مرشحنا لرئيس الوزراء) في حال فوزنا (بالانتخابات)"، مشيرا إلى أنه سيفضل تولي منصب وزير الاقتصاد في حكومة يرأسها حليفه في الحزب انجيلينو الفانو.
وأشار استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد أن حزب شعب الحرية ورابطة الشمال سيحصلان على 28% من الأصوات خلف يسار الوسط بفارق عشر نقاط، بينما حصلت كتلة الوسط التي تؤيد ماريو مونتي نحو 15%.