بأعتقادي
.
.
.
!
بعد جسدك الشامخ مولاتي
لابد من وجود عقيدة
سمراء
عقيدة من ألوان
ومناسك من عرفان
وعطور
فهنا تقدم أنفي بأعتذار انه لم يترك
عبيرًا لشذاك
وتطلي
بدرجات متفاوتة بالحرارة
كعدة مناطق
وعدة مواسم
وعدة خطوط عرض
واقتراب وبعد
الشمس تارة فيك
وتارة منك
وأحتار وحدي
بهذا السمار الذي ينقش على جسدي
رسومات من حنة
رجل برونزي
وفضي
وملامح لأشياء تتعض وتحيا وحدها
فيني
لكن خارج سيطرتي
وتحكمي
بت أعلم إلى أي مدى تتغلغل
قبلك بأحاسيسي
وتحكمي
فأسير
دون نهوض ؟؟؟؟؟؟
وأحيا من أجل لا عهود
فالميثاق
كان عهدة جسدك لنفسي
وألتزم بميثاقي
طالما أنك سترثين كل حركاتي وتورثيني كلك
حسنا
مهلاً فلا بد من التمهل
كي لا نحظى بموت مفاجئ
هذا الجمال
أحاكيه بكل دمي
وإن سقطت أي كلمة سهوا
قد أفقد بعض نبض
بأستطاعته ألا يعيدني
فسأبقى ملتزمًا بشفاهك
إلى أن أستشف كل دمي الذي
سرى في عروقك
التي
لا أعلم كيف تنساب داخل رقتك
حبيبتي
أمطري
متى شأت طوفاني
وأغرقيني
أعلم انك تسيطري على تجرد نظري
من باقي الذكريات
أعلم عندما أشرد في عينيك
أكون مخدراً لأي موت قد يأتني ألما
فأصنعي لي ألما
أريد ان أستشعر منك الألم
أصنعي لي قبلة
من توابل شفاهك الخاصة
وأغليني
قد أشفي هم هذا الكون
وأوصلهم إلى رغبة نادرة مما فيني
أعشق الوطن
ومسألتك كانها مسألة وطن
فأرى كيف جسدك ينضح حبا
ليته يملأ في قوارير هذا الوطن
وماذا هنالك إن كنت لا أريد جنسا
وماذا هنالك إن كنت أريد
هذه العقيدة
سوف أعطيك شيئًا أروع من نشوة
سوف أعطيك قبلاً بعيدة مبلورة
هاتي شفاهًا
هاتي خصرًا
هاتي ندااااااااااااااءً
أحضر أنا بعد كل صرخة نداء
وأرمي على نهديك الفداء
وأستقاء لشفتيك
ونار حرقة شوق
اتركها قبل أن أمشي
نادني
آتي
أسعفك بفؤادي
نادني
أرخي صراخك
وأهدأ من روعة أشتياقي
بت أعشق الشوق فهو يضعني في صفيحة التحضير و الأنتظار
وردي سيكون على أنحائك إعصار
فنادني
لن أمزقق
ولكن سأشبه هجومي بالتمزيق المؤقت
فأنا سيدتي
الآن ممزق
و الشوق تغطرس على كياني وتفرفد
وأصبحت
بأعتقادي رجل أيضا محنط
بحاجة لخديك لأعود لنفسي بطراوة
