{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
توصلت دراسة امريكية حديثة إلى علاج ثوري استخدمت فيها خلايا جذعية من قلب شخص أصيب بأزمة قلبية لشفاء آثار أمراض القلب.
وذكرت وكالة يو بي اي ان الدراسة التي اجراها الدكتور روبرتو بولي من جامعة لويسفيل في منتاكي والدكتور بيرو أنفيرسا من كلية الطب بجامعة هارفرد في بوسطن على 16 مريضا يعانون من مشكلة في القلب جراء الإصابة بأزمة قلبية ونشرت بمجلة ذي لانسيت أظهرت تحسنا بنسبة 12 بالمئة بعد سنة واحدة من العلاج عند وضع خلايا جذعية أخذت منهم وزرع الباحثان خلايا جذعية من قلوب مرضى أخذت خلال إخضاعهم لجراحة في الشريان التاجي وتمت تنقية الخلايا والسماح لها بالتزايد إلى ان بلغ عددها مليون خلية جذعية لكل مريض ثم عمد الفريق إلى وضع هذه الخلايا في المنطقة المتضررة في القلب بسبب الأزمة القلبية.
وقال الدكتور بولي ان النتائج مثيرة للذهول بالرغم من عدم معرفته سبب التحسن إلا ان حجم الندبة التي تخلفها الأزمة القلبية يتقلص مؤكدا انه إذا استمرت هذه النتائج في دراسات مقبلة فهذا سيكون بمثابة الثورة في طب القلب.
وكان علماء الطب الحيوي في ألمانيا تمكنوا في تموز الماضي من علاج أحد أمراض الكبد لدى الفئران باستخدام الخلايا الجذعية من خلال إعادة خلايا جلدية إلى خلايا جنينية جذعية يستطيعون تحويلها فيما بعد إلى العديد من أنواع الخلايا.
وأشار علماء من جامعتي مونستر وهانوفر الألمانيتين استخدموا الخلايا الجذعية المستحثة في علاج مرض يصيب الكبد ويتسبب بخلل في عملية الأيض التمثيل الغذائي إلى أنهم أخذوا في هذه الدراسة خلايا من جلد الفئران وأعادوها إلى حالتها الجنينية واستخدموها في إصلاح عيب جنيني في الخلايا الجذعية المستحثة التي ساعدت فئرانا فيما بعد على النمو بشكل سليم.
وأكد توبياس كانتس الباحث في الخلايا الجذعية أن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها معالجة عضو حي باستخدام خلايا جذعية مستحثة بعد أن تم إصلاح هذه الخلايا جينيا.
يذكر أن الخلايا الجذعية عبارة عن خلايا غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام وتكمن أهميتها في قدرتها على التشكل على شكل أي نوع من خلايا الجسم الأخرى ومن وظائف هذه الخلايا إصلاح وتعويض خلايا الجسم التالفة بشكل مستمر وتمتلك القدرة على البقاء على حالتها الاساسية أو التخصص لتصبح خلايا أكثر تعقيدا مثل خلايا العظم أو العضلات.
وذكرت وكالة يو بي اي ان الدراسة التي اجراها الدكتور روبرتو بولي من جامعة لويسفيل في منتاكي والدكتور بيرو أنفيرسا من كلية الطب بجامعة هارفرد في بوسطن على 16 مريضا يعانون من مشكلة في القلب جراء الإصابة بأزمة قلبية ونشرت بمجلة ذي لانسيت أظهرت تحسنا بنسبة 12 بالمئة بعد سنة واحدة من العلاج عند وضع خلايا جذعية أخذت منهم وزرع الباحثان خلايا جذعية من قلوب مرضى أخذت خلال إخضاعهم لجراحة في الشريان التاجي وتمت تنقية الخلايا والسماح لها بالتزايد إلى ان بلغ عددها مليون خلية جذعية لكل مريض ثم عمد الفريق إلى وضع هذه الخلايا في المنطقة المتضررة في القلب بسبب الأزمة القلبية.
وقال الدكتور بولي ان النتائج مثيرة للذهول بالرغم من عدم معرفته سبب التحسن إلا ان حجم الندبة التي تخلفها الأزمة القلبية يتقلص مؤكدا انه إذا استمرت هذه النتائج في دراسات مقبلة فهذا سيكون بمثابة الثورة في طب القلب.
وكان علماء الطب الحيوي في ألمانيا تمكنوا في تموز الماضي من علاج أحد أمراض الكبد لدى الفئران باستخدام الخلايا الجذعية من خلال إعادة خلايا جلدية إلى خلايا جنينية جذعية يستطيعون تحويلها فيما بعد إلى العديد من أنواع الخلايا.
وأشار علماء من جامعتي مونستر وهانوفر الألمانيتين استخدموا الخلايا الجذعية المستحثة في علاج مرض يصيب الكبد ويتسبب بخلل في عملية الأيض التمثيل الغذائي إلى أنهم أخذوا في هذه الدراسة خلايا من جلد الفئران وأعادوها إلى حالتها الجنينية واستخدموها في إصلاح عيب جنيني في الخلايا الجذعية المستحثة التي ساعدت فئرانا فيما بعد على النمو بشكل سليم.
وأكد توبياس كانتس الباحث في الخلايا الجذعية أن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها معالجة عضو حي باستخدام خلايا جذعية مستحثة بعد أن تم إصلاح هذه الخلايا جينيا.
يذكر أن الخلايا الجذعية عبارة عن خلايا غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام وتكمن أهميتها في قدرتها على التشكل على شكل أي نوع من خلايا الجسم الأخرى ومن وظائف هذه الخلايا إصلاح وتعويض خلايا الجسم التالفة بشكل مستمر وتمتلك القدرة على البقاء على حالتها الاساسية أو التخصص لتصبح خلايا أكثر تعقيدا مثل خلايا العظم أو العضلات.