اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
مونستر (ألمانيا) - د ب أ - ذكر الاستاذ في جامعة مونستر الألمانية توماس باور المتخصص في الدراسات الإسلامية أن موجة الغضب التي اجتاحت العالم الإسلامي بسبب نشر مجلة «شارلي ابدو» رسوما كاريكاتيرية جديدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس لها علاقة بالاختلافات الثقافية مع الغرب.
واوضح: «على عكس ما هو معتقد هنا يوجد في العالم الإسلامي تراث عمره آلف عام من السخرية والفكاهة إلى جانب تراث من الرسوم الكاريكاتورية خلال القرنين الماضيين لم يتورع مطلقا عن تناول موضوعات دينية».
وأضاف باور أن هناك على سبيل المثال في العالم الإسلامي «سخرية مستمرة من شخصيات دينية»، ما يعني أنه لا يمكن الحديث عن غياب لروح الفكاهة في العالم الإسلامي، وقال: «لكن ما لا يمكن فهمه هناك هو السخرية من شخصيات محورية دينية سواء في الدين الإسلامي أو الأديان الأخرى»، مضيفا أن السيد المسيح والسيدة العذراء مريم والأنبياء جزء من المعتقدات الإسلامية.
وقال باور: «هذا النوع من السخرية ليس مألوفا في المجتمعات الإسلامية، كما أن إهانة الدين تعتبر من الأمور الذميمة لديهم... المسلم ربما لا تؤاتيه فكرة نشر رسوم كاريكاتورية عن البابا أو الإساءة إلى المسيحية أو اليهودية كدينين».
وأعرب باور عن اعتقاده بأن الاحتجاجات العنيفة التي شهدها العالم الإسلامي أخيرا ترجع إلى شعور الكثير من الناس هناك بأنهم «دمى لمصالح النفوذ الغربي»، وقال: «هذا يتمثل في كل صور الاذلال السياسية مثل غزو أفغانستان والعراق (...) والدعم المتعنت لسياسة المستوطنات الإسرائيلية وغيره».
وأشار باور إلى أن تعمد إهانة المقدسات الدينية للمسلمين هو الذي أثار تلك المشاعر لديهم، وقال: «الأمر لا يدور هنا حول محظورات دينية غامضة... كل ذلك أدى إلى غضب ليس متعلق بالثقافة فهذا ما كان سيشعر به آخرون».
واوضح: «على عكس ما هو معتقد هنا يوجد في العالم الإسلامي تراث عمره آلف عام من السخرية والفكاهة إلى جانب تراث من الرسوم الكاريكاتورية خلال القرنين الماضيين لم يتورع مطلقا عن تناول موضوعات دينية».
وأضاف باور أن هناك على سبيل المثال في العالم الإسلامي «سخرية مستمرة من شخصيات دينية»، ما يعني أنه لا يمكن الحديث عن غياب لروح الفكاهة في العالم الإسلامي، وقال: «لكن ما لا يمكن فهمه هناك هو السخرية من شخصيات محورية دينية سواء في الدين الإسلامي أو الأديان الأخرى»، مضيفا أن السيد المسيح والسيدة العذراء مريم والأنبياء جزء من المعتقدات الإسلامية.
وقال باور: «هذا النوع من السخرية ليس مألوفا في المجتمعات الإسلامية، كما أن إهانة الدين تعتبر من الأمور الذميمة لديهم... المسلم ربما لا تؤاتيه فكرة نشر رسوم كاريكاتورية عن البابا أو الإساءة إلى المسيحية أو اليهودية كدينين».
وأعرب باور عن اعتقاده بأن الاحتجاجات العنيفة التي شهدها العالم الإسلامي أخيرا ترجع إلى شعور الكثير من الناس هناك بأنهم «دمى لمصالح النفوذ الغربي»، وقال: «هذا يتمثل في كل صور الاذلال السياسية مثل غزو أفغانستان والعراق (...) والدعم المتعنت لسياسة المستوطنات الإسرائيلية وغيره».
وأشار باور إلى أن تعمد إهانة المقدسات الدينية للمسلمين هو الذي أثار تلك المشاعر لديهم، وقال: «الأمر لا يدور هنا حول محظورات دينية غامضة... كل ذلك أدى إلى غضب ليس متعلق بالثقافة فهذا ما كان سيشعر به آخرون».