باكستانيون شيعة يدفنون ضحاياهم بعد لقاء رئيس الوزراء

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
دفن باكستانيون شيعة نحو 100 من اقرانهم الذين قتلوا قبل ثلاثة ايام في واحد من اكثر الهجمات الطائفية دموية في باكستان
بعد ان وعد رئيس الوزراء بتنفيذ مطالبهم بإقالة حكومة اقليم
بلوخستان.
وانهى الشيعة اعتصامهم الذي استمر ثلاثة ايام وبدأوا في دفن
ضحاياهم بعد اجتماع رئيس الوزراء راجا برويز أشرف مع زعماء من
طائفة الهزارة الشيعة في مسجد قرب المكان الذي شهد وقوع تفجيريين
متزامنين في مدينة كويتا.
وقال رئيس الوزراء انه سيقيل رئيس وزراء اقليم بلوخستان
وحكومته. وكويتا هي عاصمة الاقليم.
وعبر أشرف عن أسفه العميق تجاه الحادث الذي دفع اعضاء من
الهزارة الشيعة إلى الجلوس بجانب 96 من جثث ضحاياهم رافضين دفنهم
واثار احتجاجات في انحاء باكستان.
وقال رئيس الوزراء انه سيفرض حكما يتيح له تغيير السلطات
المحلية التي يتهم الهزارة بعضها بالتحريض على العنف ضد الشيعة.
واقيمت صلاة الجنازة في جبانة حيث تم حفر مقبرة جماعية لدفن
الضحايا. وعبر كثيرون عن غضبهم من الهجوم وشككوا في تعهد الحكومة
بتوفير الحماية لهم.
وقالت مشيعة تدعى كلثوم بلقويس "ما الذي فعلوه (السلطات) في
السنوات الخمس الماضية حتى يمكن ان يفعلوه الان في شهرين. لو كانوا
يتحلون بالشجاعة لوفروا الحماية لمواطنينا. انهم (الضحايا) لم
يقترفوا اي ذنب. لماذا يعاقب هؤلاء الابرياء."
وانتشرت الاحتجاجات على الهجمات التي يتعرض لها الشيعة في
باكستان في شتى انحاء البلاد. وأعلنت جماعة عسكر جنجوي السنية
المحظورة المسؤولية عن التفجيرين اللذين اسفرا عن مقتل ما لا يقل
عن 96 شخصا.
وردد الاف المحتجين شعارات دينية خلال زيارة أشرف وحمل كثيرون
لافتات عليها صور الضحايا.
وفي العاصمة التجارية كراتشي التي يقطنها 18 مليون نسمة قطع
المحتجون خطوط السكك الحديدية والطريق بين المطار والمدينة في حين
تجمع المئات أمام منزل الرئيس.
 
أعلى