حسام الحلبي
جنرال


- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما

داعيا العرب إلى عدم الانحياز لطرف فلسطيني ضد آخرحمد بن جاسم: مازلنا مع قمة عربية وليس المهم مكانها
جدد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني دعوة بلاده لعقد قمة عربية طارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, منتقدا بشدة رفض تل أبيب لقرار مجلس الأمن الدولي 1860 الداعي لوقف النار.
وقال الشيخ حمد في مقابلة مع الجزيرة إن الدوحة لا تزال مع عقد القمة وإيجاد حل وليس المهم مكان انعقادها, مضيفا أن الهدف منها إيجاد موقف عربي موحد وحازم تجاه ما يحدث بغزة.
كما دعا رئيس الحكومة القطرية العرب إلى تحقيق الإجماع وأن "يترفعوا عن الانحياز لطرف (فلسطيني) على حساب آخر".
وانتقد المسؤول القطري رفض إسرائيل تنفيذ قرار مجلس الأمن 1860, قائلا إن تل أبيب قررت أن تكمل مهمتها في غزة قبل النظر في ذلك القرار. وتساءل "هل نحن جاهزون كعرب للدعوة لتنفيذ الفصل السابع؟", منتقدا في الوقت ذاته استمرار إسرائيل بالبقاء فوق القانون الدولي.
خطوات عربية
كما أبدى الشيخ حمد استغرابه من عدم اتخاذ العرب خطوات سياسية تجاه إسرائيل, كتجميد المبادرة العربية, أو تجميد مفاوضات السلام, مطالبا الدول العربية أيضا بألا تلتزم بقرار مجلس الأمن ما لم تلتزم به إسرائيل.
وعن الانتقادات لعدم اتخاذ الدوحة أي موقف إزاء المكتب التجاري الإسرائيلي, قال الشيخ حمد إن بلاده مع الإجماع العربي بشأن أي قرار لقطع العلاقات مع تل أبيب.
أما بشأن الاجتماع الوزاري العربي الذي دعت بلاده لعقده, فقال رئيس الحكومة القطرية إن النقطة الوحيدة في جدول أعماله هو الجواب عن سؤال "أين أنتم يا عرب" مما يحصل في غزة, مؤكدا أن القوى الغربية كانت ستسعى للعرب إذا كان هناك موقف موحد.
وانتقد أيضا الدول العربية التي شاركت في الحصار على قطاع غزة قائلا إن بعض الدول شاركت في ذلك "لتغليب فئة على أخرى".
وأضاف أن بعض العرب اجتهدوا في تأجيج الخلاف الفلسطيني الفلسطيني, خاصة بعد حصول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية.
وقال إن من بين الطرق التي استخدمت لتغليب طرف فلسطيني على آخر, تدريب القوات, ومنع الرواتب عن الموظفين. وأضاف أن دعوة بعض العرب لإنعاش الضفة على حساب القطاع لم تتحقق.
وأعرب عن أمنيته لو أن الوفد الرسمي الفلسطيني الذي توجه لاجتماع القاهرة في الاجتماع الوزاري الأول كان مصحوبا بوفد من حركة حماس.
وأكد رئيس الحكومة القطرية على أهمية الدور الذي تبذله مصر, قائلا إنها "دولة عربية مهمة ونحن نؤيد أي جهد تقوم به للحل". وطالب بأن تكون المبادرة المصرية "موزونة" وتلبي المتطلبات العربية والدولية والإنسانية.
كما أشاد بالمظاهرات الشعبية العربية الرافضة للعدوان على غزة, واعتبرها "موقفا متقدما" منتقدا في الوقت ذاته الأطراف التي وصفت من خرجوا للشارع للتعبير عن موقفهم بأنهم مجرد "رعاع".

جدد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني دعوة بلاده لعقد قمة عربية طارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, منتقدا بشدة رفض تل أبيب لقرار مجلس الأمن الدولي 1860 الداعي لوقف النار.
وقال الشيخ حمد في مقابلة مع الجزيرة إن الدوحة لا تزال مع عقد القمة وإيجاد حل وليس المهم مكان انعقادها, مضيفا أن الهدف منها إيجاد موقف عربي موحد وحازم تجاه ما يحدث بغزة.
كما دعا رئيس الحكومة القطرية العرب إلى تحقيق الإجماع وأن "يترفعوا عن الانحياز لطرف (فلسطيني) على حساب آخر".
وانتقد المسؤول القطري رفض إسرائيل تنفيذ قرار مجلس الأمن 1860, قائلا إن تل أبيب قررت أن تكمل مهمتها في غزة قبل النظر في ذلك القرار. وتساءل "هل نحن جاهزون كعرب للدعوة لتنفيذ الفصل السابع؟", منتقدا في الوقت ذاته استمرار إسرائيل بالبقاء فوق القانون الدولي.
خطوات عربية
كما أبدى الشيخ حمد استغرابه من عدم اتخاذ العرب خطوات سياسية تجاه إسرائيل, كتجميد المبادرة العربية, أو تجميد مفاوضات السلام, مطالبا الدول العربية أيضا بألا تلتزم بقرار مجلس الأمن ما لم تلتزم به إسرائيل.
وعن الانتقادات لعدم اتخاذ الدوحة أي موقف إزاء المكتب التجاري الإسرائيلي, قال الشيخ حمد إن بلاده مع الإجماع العربي بشأن أي قرار لقطع العلاقات مع تل أبيب.
أما بشأن الاجتماع الوزاري العربي الذي دعت بلاده لعقده, فقال رئيس الحكومة القطرية إن النقطة الوحيدة في جدول أعماله هو الجواب عن سؤال "أين أنتم يا عرب" مما يحصل في غزة, مؤكدا أن القوى الغربية كانت ستسعى للعرب إذا كان هناك موقف موحد.
وانتقد أيضا الدول العربية التي شاركت في الحصار على قطاع غزة قائلا إن بعض الدول شاركت في ذلك "لتغليب فئة على أخرى".
وأضاف أن بعض العرب اجتهدوا في تأجيج الخلاف الفلسطيني الفلسطيني, خاصة بعد حصول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية.
وقال إن من بين الطرق التي استخدمت لتغليب طرف فلسطيني على آخر, تدريب القوات, ومنع الرواتب عن الموظفين. وأضاف أن دعوة بعض العرب لإنعاش الضفة على حساب القطاع لم تتحقق.
وأعرب عن أمنيته لو أن الوفد الرسمي الفلسطيني الذي توجه لاجتماع القاهرة في الاجتماع الوزاري الأول كان مصحوبا بوفد من حركة حماس.
وأكد رئيس الحكومة القطرية على أهمية الدور الذي تبذله مصر, قائلا إنها "دولة عربية مهمة ونحن نؤيد أي جهد تقوم به للحل". وطالب بأن تكون المبادرة المصرية "موزونة" وتلبي المتطلبات العربية والدولية والإنسانية.
كما أشاد بالمظاهرات الشعبية العربية الرافضة للعدوان على غزة, واعتبرها "موقفا متقدما" منتقدا في الوقت ذاته الأطراف التي وصفت من خرجوا للشارع للتعبير عن موقفهم بأنهم مجرد "رعاع".
