{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
بدأ الناخبون في ميانمار الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات تكميلية تاريخية يتوقع أن تتيح دخول زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي البرلمان بعد 15 سنة من الإقامة الجبرية. وتشمل الانتخابات 45 مقعدا ينافس حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي (66 عاما) للفوز بـ44 منها، وتتوزع هذه المقاعد على البرلمان ومجلس الشيوخ إضافة إلى مقعدين محليين، وقد ظلت شاغرة منذ أن جاءت الحكومة المدينة المدعومة من الجيش إلى السلطة قبل عام. وكانت سو تشي قد فازت في انتخابات 1990 لكن المجلس العسكري الحاكم لم يعترف آنذاك بالنتائج، وشهدت الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 مقاطعة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ظل استمرار فرض الإقامة الجبرية على سو تشي.
وعبرت أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عن أسفها معتبرة الانتخابات غير ديمقراطية مع وقوع العديد من المخالفات خلال الحملة الانتخابية، حسب قولها.
ورغم أن فوز زعيمة المعارضة ذات الشعبية الكبيرة شبه محسوم، فإنه لن يؤدي إلى تغيير ميزان القوى ولو فاز مرشحو حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بجميع المقاعد التي ينافسون عليها في انتخابات اليوم لأن ذلك سيمنحهم حصة صغيرة في المجالس الثلاثة التي يتألف منها البرلمان البالغ مجموع عدد أعضائه 1160 عضوا.
ويعتبر إجراء الانتخابات التكميلية اختبارا بالنسبة للانتخابات العامة المقبلة في عام 2015
وتسعى الحكومة التي تولت السلطة قبل سنة إلى إثبات مصداقيتها في الإصلاح أملا في إلغاء العقوبات الغربية التي تخنق اقتصاد البلاد.
يذكر أن المجلس العسكري الذي حكم البلاد لمدة عقود حل نفسه في مارس/آذار 2011 ونقل السلطات إلى حكومة وصفها بأنها "مدنية"، لكن لا يزال يسيطر عليها عسكريون سابقون.
وعبرت أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عن أسفها معتبرة الانتخابات غير ديمقراطية مع وقوع العديد من المخالفات خلال الحملة الانتخابية، حسب قولها.
ورغم أن فوز زعيمة المعارضة ذات الشعبية الكبيرة شبه محسوم، فإنه لن يؤدي إلى تغيير ميزان القوى ولو فاز مرشحو حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بجميع المقاعد التي ينافسون عليها في انتخابات اليوم لأن ذلك سيمنحهم حصة صغيرة في المجالس الثلاثة التي يتألف منها البرلمان البالغ مجموع عدد أعضائه 1160 عضوا.
ويعتبر إجراء الانتخابات التكميلية اختبارا بالنسبة للانتخابات العامة المقبلة في عام 2015
وتسعى الحكومة التي تولت السلطة قبل سنة إلى إثبات مصداقيتها في الإصلاح أملا في إلغاء العقوبات الغربية التي تخنق اقتصاد البلاد.
يذكر أن المجلس العسكري الذي حكم البلاد لمدة عقود حل نفسه في مارس/آذار 2011 ونقل السلطات إلى حكومة وصفها بأنها "مدنية"، لكن لا يزال يسيطر عليها عسكريون سابقون.