برشلونة - ريال مدريد... من يشرب من «الكأس» المرّة؟

[اميرة الشام]

عواصم - ا ف ب - ينوي برشلونة حسم موسم ريال مدريد محلياً عندما يستقبله اليوم في اياب نصف نهائي مسابقة كأس اسبانيا لكرة القدم.
الفريق الكاتالوني وجه ضربة موجعة لـ«الملكي» بابتعاده عنه 16 نقطة في الدوري المحلي وبات تتويجه باللقب مسألة وقت ليس الا، اذ يبتعد بفارق 12 نقطة ايضا عن اتلتيكو مدريد الثاني، وستكون مواجهة الغريمين في الدوري السبت المقبل في مدريد فرصة اخيرة يائسة للاعبي البرتغالي جوزيه مورينيو لتقليص الارقام.
وعلى جبهة الكأس، كان برشلونة، حامل اللقب 26 مرة (رقم قياسي)، في طريقه لتحقيق فوز يضمن له منطقيا التأهل الى النهائي، عندما منحه فرانشيسك فابريغاس هدف التقدم على ملعب «سانتياغو برنابيو»، بيد ان الفرنسي رافايل فاران هز في اخر 10 دقائق شباك الحارس خوسيه بينتو.
وتشكل مسابقة الكأس فرصة لريال مدريد، حامل اللقب 18 مرة، لرد اعتباره وحفظ ماء الوجه من خلال تجريد برشلونة اللقب الذي توج به الموسم الماضي.
وستكون موقعة دور الاربعة ثأرية ايضا لريال كونه خرج الموسم الماضي من ربع النهائي على يد «بلاوغرانا» الذي فاز ذهابا في «سانتياغو برنابيو» 2-1 قبل ان يتعادل الطرفان ايابا في «كامب نو» 2-2.
وبات بإمكان برشلونة ان يفوز بأي نتيجة او يتعادل بدون اهداف اليوم على ملعبه «كامب نو» ليتأهل الى النهائي ويقابل الفائز من مواجهة اتلتيكو مدريد واشبيلية (2-1 ذهابا) غدا.
وهذه المباراة الثامنة بين الفريقين في دور الاربعة (3 انتصارات لكل منهما اخرها في الموسم 1992-1993 وخرج ريال حينها منتصرا).
واقر الارجنتيني ليونيل ميسي ان على فريقه تحسين مستواه، بعد خسارته امام ميلان الايطالي صفر-2 في ذهاب الدور الثاني لدوري ابطال اوروبا والمستوى العادي امام اشبيلية في الدوري على رغم فوزه 2-1: «يجب ان نقدم امام مدريد افضل مستوى لنا لانه خصم كبير. يجب ان نلعب مجددا بطريقتنا المعهودة ولا نفكر في مباراة ميلان او اشبيلية».
وتابع ميسي الذي سجل في مباراته الـ15 المتتالية في الدوري: «لعبنا ضد اشبيلية بعد نتيجة سيئة امام ميلان وكان الامر واضحا لكن تخطينا العقبة. بدنيا الفريق في حالة جيدة».
وسيكون المدرب الموقت جوردي رورا، بديل تيتو فيلانوفا الذي يخضع لعلاج من مرض خبيث، امام معضلة اشراك دافيد فيا من عدمها بعد تسجيله في مرمى اشبيلية وتقديم كريستيان تيللو اداء مميزا امام الفريق الاندلسي.
وسيستعين رورا بمن اراحهم في نهاية الاسبوع على غرار تشافي هرنانديز وكارليس بويول وجوردي البا وسيرجيو بوسكيتس.
من جهته، عانى ريال مدريد امام ديبورتيفو لا كورونيا المتواضع قبل ان يتغلب عليه 2-1، عندما زج مورينيو بالبرتغالي كريستيانو رونالدو والألمانيين سامي خضيرة ومسعود اوزيل في الشوط الثاني.
وقال الارجنتيني غونزالو هيغواين: «لدينا تشكيلة واسعة واراد المدرب الاعتماد على اللاعبين الجاهزين بدنيا. الفوز كان الاهم وبات بإمكاننا التركيز (على مباراة اليوم). نحن متحمسون لخوض المباراة، وندرك ان الاسابيع المقبلة ستكون حاسمة مع الكأس ودوري ابطال اوروبا» الذي تعادل ريال في ذهاب دوره الثاني مع مانشستر يونايتد الانكليزي 1-1.
ويأمل البرازيلي كاكا ان يخوض مواجهة برشلونة بعد نزوله اساسيا السبت وتسجيله هدفا مميزا ثم لعبه دورا في الهدف الثاني لهيغواين.
وقال كاكا الذي خاض اخر 3 مباريات اساسيا في الدوري: «انا هنا اذا احتاجني المدرب ويجب ان اكون جاهزا للمباريات الحاسمة في الموسم».
والمح المدرب المساعد ايتور كارانكا الى ان نجم ميلان السابق قد يشارك اليوم: «لا اعلم ماذا كان سيبدأ في كامب نو، لكنه يظهر ثقة كبيرة في ادائه ويقدم لعبا مميزا».
وسيستعين مورينيو بسيرخيو راموس لانتهاء ايقافه، كما عاد الفرنسي كريم بنزيمة وتشابي الونسو الى التمارين بعد ابلالهما من الاصابة.
ونبقى في اسبانيا حيث استعاد اتلتيكو مدريد الثاني توازنه بفوزه على اسبانيول 1-صفر رغم خوضه كامل الشوط الثاني بعشرة لاعبين على ملعب «فيسنتي كالديرون» في المرحلة 25 من الدوري المحلي.
ودخل اتلتيكو الى المباراة بمعنويات مهزوزة بعد ان تنازل عن لقب «يوروبا ليغ» رغم فوزه على مضيفه روبن كازان الروسي 1-صفر الخميس في اياب الدور الثاني وذلك لخسارته ذهابا في معقله صفر-2.
ويدين اتلتيكو بفوزه الذي تحقق رغم اضطراره لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد حصول غابي على انذار ثان في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول، الى الكولومبي راداميل فالكاو الذي سجل الهدف من ركلة جزاء (38).
وتلقى ملقة هزيمته الاولى في ست مراحل وجاءت بنتيجة قاسية على يد مضيفه بيتيس بثلاثية سجلها خورخي مولينا فيدال (1) وماريو ابرانتي (28) والكولومبي دورلان بابون (45).
ومني رايو فاليكانو بهزيمته الرابعة وجاءت على يد بلد الوليد 1-2.
وكانت المباراة تتجه الى التعادل قبل ان ينجح بلد الوليد في افتتاح التسجيل في الدقيقة 71 عبر البرتغالي هنريكه سيرينو فونسيكا، لكن فرحته لم تدم طويلا لان جوردي امات ادرك التعادل بعد دقيقة فقط قبل ان يتمكن الانغولي مانوتشو من خطف الفوز (80).
وحقق سلتا فيغو فوزا مصيريا لمسيرته في دوري الاضواء بعد ان تغلب على غرناطة بهدفين لياغو اسباس (24) وماريو بيرميخو (81)، مقابل هدف للنيجيري اوديون ايغهالو (28).
وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1- برشلونة 68 نقطة من 25 مباراة، 2- اتلتيكو مدريد 56، 3- ريال مدريد 52، 4- ملقة 42، 5- فالنسيا 41.

فرنسا
حسم باريس سان جرمان المتصدر موقعة «لو كلاسيك» مع مرسيليا الثالث 2-صفر في المرحلة 26 من الدوري الفرنسي.
واستعاد سان جرمان توازنه بعد خسارته امام سوشو (1-3) وجدد تفوقه على مرسيليا الذي سبق ان خرج هذا الموسم على يد الفريق الباريسي من كأس الرابطة (صفر-2)، وذلك قبل تجدد الموعد بين الفريقين غدا على الملعب ذاته في ثمن نهائي مسابقة الكأس.
وبدأ مدرب سان جرمان الايطالي كارلو انشيلوتي اللقاء بإبقاء الانكليزي ديفيد بيكهام على مقاعد الاحتياط في اول مباراة له مع الفريق بعد ان انضم اليه الشهر الماضي.
ولم ينتظر فريق انشيلوتي كثيرا ليفتتح التسجيل عندما توغل البرازيلي لوكاس قبل ان يسدد الكرة فتحولت من الكاميروني نيكولا نكولو وخدعت حارسه (11).
وشهدت الدقيقة 76 دخول بيكهام الى الملعب ليسجل بدايته في «ليغ 1» قبل ان يتمكن السويدي زلاتان ابراهيموفيتش من توجيه الضربة القاضية لرجال المدرب ايلي بوب بتسجيله الهدف الثاني بعد ان تبادل بيكهام الكرة مع جيريمي مينيز الذي حولها للسويدي إبراهيموفيتش فلعبها الاخير بركبته في الشباك (1+90).
وعبر بيكهام عن رضاه لمشاركته الاولى: «كانت بداية جيدة. كانت ليلة مميزة جدا بالنسبة لي. انتظر منذ فترة فرصة اللعب وقد حصلت. عندما ندخل وتكون النتيجة 1-صفر، ندرك ان الامور قد تنقلب في الاتجاه الاخر لو سجلوا هدف التعادل، لكن لحسن الحظ عززنا تقدمنا. كنت متوترا قليلا. قلت دوما ان التحدي سيكون كبيرا لي لذا تعرضت للضغط قليلا. كان صعبا ان اعود للياقتي البدنية لكني اشعر بالارتياح».
وتابع بيكهام (37 عاما): «في التمريرات الاولى، شعرت بتجلد في قدمي، والان سنتقدم بخطوات ثابتة».
وعن الاستقبال في باريس، قال: «كان الاستقبال رائعا. انا سعيد وفخور لنيل فرصة اللعب مع فريق كبير في بطولة كبرى بهذا العمر. كنت اتوقع دوما ان قدومي بهذا العمر وفي فترة الانتقالات الشتوية لن يجعلني اساسيا. لكني اهدف الى تحقيق ذلك».
ونفض ليون عنه غبار خروجه من «يوروبا ليغ» على يد توتنهام الانكليزي بعد فوزه على لوريان 3-1.
وحول فريق المدرب ريمي غارد تخلفه امام لوريان بهدف لجيريمي اليادير (11) الى فوز بثلاثية الارجنتيني ليساندرو لوبيز (24) والجزائري رشيد غزال (50) والكونغولي ارنولد مفويمبا (90).
ومني بوردو بالهزيمة على يد ضيفه بريست بهدفي بينوا تريموليناس (19 خطأ في مرمى فريقه) والمغربي احمد القنطاري (83 من ركلة جزاء).
وتقام اليوم اربع مباريات في دور الـ16 من مسابقة الكأس فيلعب ابينال مع لنس، سوشو مع تروا، إيفيان مع لوهافر، وسانت إتيان مع ليل.

انكلترا
انتزع سوانسي سيتي الويلزي اللقب الاول في تاريخه بعد ان توج بطلا لكأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة بفوزه في النهائي على برادفورد من الدرجة الثالثة (الرابعة فعليا) 5-صفر على ملعب «ويمبلي».
وضمن سوانسي بطاقة التأهل الى «يوروبا ليغ» كممثل لانكلترا، وسيعود الفريق الذي تخطى تشلسي وقبله ليفربول وميدلزبره ليبلغ النهائي للمرة الاولى ايضا منذ اكثر من 100 سنة على تأسيسه، الى الساحة الاوروبية للمرة الاولى منذ 1991 اثر فوزه بكأس ويلز التي لم يعد يشارك فيها.
ويدين فريق المدرب الدنماركي مايكل لاودروب الذي اصبح هذا الموسم اول فريق ويلزي يشارك في الدوري الانكليزي الممتاز، الى نايثان داير (15 و48) والهولندي جوناثان دي غوزمان (59 و90+2)، اذ سجل كل منهما ثنائية فيما كان الهدف الاخر من نصيب الاسباني ميغيل كويستا «ميتشو» (40).
ونبقى في انكلترا حيث استعاد مانشستر سيتي حامل اللقب توازنه بعد ان حسم موقعته مع تشلسي 2-صفر في قمة المرحلة 27 من الدوري المحلي.
وقلص فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني الفارق الذي يفصله عن مانشستر يونايتد المتصدر الى 12 نقطة قبل 11 مرحلة على النهاية، وذلك على حساب تشلسي.
واضاع فرانك لامبارد ركلة جزاء لتشلسي (52) قبل ان يضع العاجي يايا توري «سيتي» في المقدمة (63).
ثم نجح الارجنتيني كارلوس تيفيز في تسجيل الهدف الثاني (85).
وتغلب نيوكاسل على ساوثمبتون بأربعة اهداف للفرنسيين موسى سيسوكو (33) ويوهان كاباي (67 من ركلة جزاء) والسنغالي بابيس سيسيه (42) والألماني يوس هويفيلد (79 خطأ في مرمى فريقه)، مقابل هدفين للفرنسي مورغان شنيديرلين (3) وريكي لامبرت (50).


ألمانيا والبرتغال وهولندا

يفتتح ربع نهائي كأس ألمانيا اليوم بمباراتي ماينتس مع فرايبورغ وكيكرز اوفنباخ (درجة ثالثة) مع فولسبورغ، ويلعب غدا شتوتغارت مع بوخوم (ثانية) وبايرن ميونيخ مع دورتموند.
وفي البرتغال، استمرت الشراكة في الصدارة بين بورتو وبنفيكا بفوز الاول على ريو افي 2-1، والثاني على باكوش فيريرا 3-صفر في المرحلة 20 من بطولة الدوري.
ويملك بورتو 52 نقطة امام بنفيكا بفارق الاهداف.
وفي هولندا، تمكن فيينورد من اسقاط ايندهوفن المتصدر 2-1، لكن اياكس لم يستفد من الخدمة بعدما تعادل مع ادو دن هاغ 1-1 في المرحلة 24 من بطولة الدوري.
وهنا ترتيب الصدارة: 1- ايندهوفن 50 نقطة من 24 مباراة، 2- اياكس 48، 3- فيينورد 47، 4- فيتيس 45، 5- تونتي 44.
ميلانو... بلا زعيمٍ مطْلق روما (إيطاليا) - ا ف ب - انتهى دربي ميلانو بين انتر وميلان بالتعادل 1-1، فيما استعاد يوفنتوس حامل اللقب توازنه بفوزه على ضيفه الجريح سيينا 3-صفر في المرحلة 26 من الدوري الايطالي لكرة القدم.
على ملعب «جوسيبي مياتزا»، انتهت موقعة انتر وميلان بالتعادل 1-1 بعد ان خرج الاول فائزا من المواجهات الثلاث السابقة بينهما.
ودخل ميلان الى المواجهة المحتسبة على ارض جاره بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الاربعاء على برشلونة الاسباني (2-صفر) في ذهاب الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا، كما ان فريق المدرب ماسيميليانو اليغري لم يخسر سوى مرة في مبارياته الـ13 السابقة وكانت امام روما (2-4) في 22 ديسمبر الماضي، اذ خرج فائزا في تسع مباريات وتعادل في ثلاث.
اما انتر الذي تعرض لهزيمة قاسية في المرحلة السابقة امام مضيفه فيورنتينا (1-4)، فلم يذق طعم الهزيمة في معقله في المباريات الـ15 الاخيرة التي خاضها بين جمهوره (اصبحت 16)، وتعود هزيمته الاخيرة بين جمهوره الى 23 سبتمبر الماضي امام سيينا (صفر-2).
وحملت المباراة نكهة مميزة لمهاجم ميلان الجديد ماريو بالوتيللي الذي كان يواجه فريقه السابق كما حال زميله الغاني سولي مونتاري، صاحب الهدف الثاني لـ«روسونيري» في مباراة الاربعاء الماضي امام برشلونة، وانتونيو كاسانو الذي انتقل الى انتر هذا الموسم مقابل حصول ميلان على جامباولو باتزيني الذي غاب عن المواجهة.
ونجح ميلان في ترجمة افضليته بهدف رائع لستيفان الشعرواي (21)، رافعا رصيده الى 16 هدفا.
وتحسن اداء انتر في الشوط الثاني وادرك التعادل عبر البديل ايزيكييل سكيلوتو (71).
يذكر ان سكيلوتو، الارجنتيني الاصل البالغ من العمر 23 عاما، انتقل الى انتر الشهر الماضي من اتالانتا وهو سجل هدفه الاول بقميص فريقه الجديد.
وعلى ملعب «يوفنتوس ارينا»، دخل يوفنتوس الى مباراته وسيينا وهو يبحث عن تعويض الهزيمة الرابعة التي ألحقها به روما في المرحلة السابقة بالفوز عليه 1-صفر، وقد نجح فريق المدرب انتونيو كونتي وبصعوبة في تحقيق مبتغاه قبل موقعته مع نابولي يوم الجمعة المقبل.
ويدين «بيانكونيري» بفوزه الى السويسري ستيفان ليختشتايتر وسيباستيان جوفينكو والفرنسي بول بوغبا الذين سجلوا اهداف اللقاء في الدقائق 30 و74 و89.
ونجح روما في تحقيق فوزه الثاني فقط في 2013 تحت قيادة مدربه الجديد اوريليو اندرياتزولي، وذلك بتغلبه على مضيفه اتالانتا بثلاثة اهداف للبرازيلي ماركينيو (12) والبوسني ميراليم بيانيتش (34) واليوناني فاسيليس توروسيديس (71)، مقابل هدفين للكرواتي ماركو ليفايا (8 و44).
وتغلب كاتانيا على بارما في معقل الاخير بهدفين لفرانشيسكو لودي (5) والاسباني سيرخيو غاياردو «كيكو» (44)، مقابل هدف لكارفاليو اماوري (87).
وفاز سمبدوريا على كييفو بهدفين لاندريا بولي (33) والبرازيلي ايدر سيتادين (83).
كما حقق كالياري فوزا مثيرا جدا على تورينو بأربعة اهداف لماركو ساو (37)، ودانييلي كونتي (75 و4+90) والتشيلي ماوريسيو بينيلا فيريرا (87 من ركلة جزاء)، مقابل ثلاثة اهداف لاليسيو كيرشي (47) والصربي الن ستيفانوفيتش (54) ورولاندو بيانكي (2+90 من ركلة جزاء).
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء بولونيا مع فيورنتينا الذي كان مقررا الاحد، بيد أن الرابطة الايطالية قررت تأجيله الى اليوم بسبب الثلوج.