برشلونة يتسلح بالعوامل النفسية.. والريال في طريقه لتكرار سقطة 2003

B.A.R.C.A

مشرف

إنضم
Mar 17, 2011
المشاركات
14,481
مستوى التفاعل
73
المطرح
.: U . A . E :.


عشرة أسابيع تفصل ريال مدريد عن تحقيق أول لقب للدوري الإسباني منذ موسم 2007/2008، والذي توج خلاله النادي الملكي بآخر ألقابه المحلية، ويبتعد الريال بفارق ست نقاط بعيدًا عن برشلونة الذي احتكر اللقب المحلي منذ 2008 حتى الموسم الماضي.


يتصدر الميرنجي الليجا برصيد 72 نقطة، ويلاحقه برشلونة صاحب المركز الثاني برصيد 66 نقطة، وسيلتقي الفريقان يوم 22 أبريل المقبل، ضمن مباريات الجولة الخامسة والثلاثين لليجا والتي ستحسم بشكل كبير وجهة لقب هذا الموسم.

وفقد ريال مدريد 4 نقاط في أسبوعين متتاليين عندما سقط في فخ التعادل مع ملقا وفياريال بنتيجة 1/1 في كل من المباراتين، بعدما كان متفوقًا بـ 10 نقاط عن برشلونة الذي استفاد من سقوط منافسه وواصل سلسلة انتصاراته المتتالية التى وصلت إلى 6 انتصارات متتالية، مشكلا ضغطًا نفسيًا رهيبًا على الميرنجي.

وظهر توتر نجوم الريال خلال مواجهة فياريال التي شهدت 4 حالات طرد نالت كلاً من جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق ومساعده روي فاريا والثنائي مسعود أوزيل وسيرجيو راموس فضلاً عن انفلات بيبي عقب اللقاء وسبه للحكم الذي أدار المباراة عقب نهايتها ليواجه عقوبة الإيقاف.

يسعى برشلونة إلى تحقيق لقبه الرابع على التوالي، متسلحًا بالثقة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه وجهازهم الفني بقيادة جوسيب جوارديولا، بسبب النتائج الطيبة التي يحققها الفريق سواء أمام الريال أو في البطولتين المحلية والأوروبية، بصرف النظر عن بعض السقطات في بداية الموسم، وهذه الثقة تشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا على لاعبي الريال.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتبقى فيه مواجهات صعبة للريال أمام فالنسيا وأتليتكو مدريد والبلوجرانا، ويختتم الدوري بلقاء ريال بيتيس قاهر مانشستر يونايتد بالدوري الأوروبي، وهي لقاءات تصعب من مهمة الميرينجي لحسم لقب هذا الموسم.

الكابوس الذي يطارد لاعبي الفريق الملكي هو تكرار سيناريو موسم 2003/2004 ، بعدما تربع الفريق على قمة الليجا، حتى وصل الفارق بينه وبين فالنسيا صاحب المركز الثاني إلى 8 نقاط، قبل أن يبدأ نزيف النقاط للفريق الملكي الذي كان يضم أفضل لاعبي العالم على رأسهم زين الدين زيدان ولويس فيجو ورونالدو ودافيد بيكهام وراؤول جونزاليس وروبيرتو كارلوس، إلا أن كل هؤلاء النجوم لم يشفعوا للميرينجي الذي خسر اللقب في النهاية، بل وتقهقر للمركز الرابع بفارق 7 نقاط كاملة عن فالنسيا بطل الليجا في ذلك الموسم.
 
أعلى