{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاحد ان الرئيس السوري بشار الاسد "يعيش في الاوهام" لانه لا يستطيع ان يرى ان يديه ملطختان بالدماء التي تسفك في بلاده.
وقال هيغ انه سيعلن هذا الاسبوع تقديم مزيد من المساعدات للمعارضة السورية على شكل معدات غير قتالية، رافضا استبعاد احتمال تسليح مقاتلي المعارضة السورية في المستقبل.
واتهم الاسد بريطانيا في مقابلة مع صحيفة "صاندي تايمز" بانها تريد تسليح "الارهابيين" في بلاده.
وسعت بريطانيا الى رفع الحظر عن امداد مسلحي المعارضة السورية بالاسلحة، لكن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي لم يوافقوا في اجتماع الشهر الماضي سوى على تزويد المسلحين مساعدات "غير قتالية" و"مساعدات تقنية".
وقال الاسد في المقابلة "بصراحة بريطانيا معروفة بلعب دور غير بناء في منطقتنا في عدد من القضايا منذ عقود، والبعض يقول منذ قرون".
وتابع "كيف يمكن ان نتوقع منهم تخفيف حدة العنف في حين انهم يريدون ارسال معدات عسكرية الى الارهابيين ولا يحاولون تسهيل الحوار بين السوريين؟".
وتقدر الامم المتحدة عدد قتلى النزاع في سوريا المستمر منذ 23 شهرا ب70 الف شخص على الاقل.
وقال هيغ في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي "هذا الرجل يقود هذه المذبحة".
واضاف "الرسالة التي نوجهها اليه هي اننا نحن بريطانيا نرسل الطعام والماوى والبطانيات لمساعدة الشعب الذي شرد عن منازله واسره بسببه".
وتابع "نحن من يرسل امدادات طبية لمحاولة رعاية من اصيبوا بجروح وتعرضوا لاساءات من قبل الجنود العاملين لحساب هذا الرجل".
وقال ايضا "الاسد يعتقد، والدائرة المحيطة به تبلغه، ان كل ما يحدث هو مؤامرة دولية، وليس ثورة وتمردا حقيقيين من شعبه".
واعتبر ان "هذه (مقابلة الاسد) ستصنف انها اكثر المقابلات الواهمة التي يدلي بها قيادي وطني في هذا العصر".
واتهم الاسد في المقابلة كلا من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ب"دعم الارهاب في سوريا بشكل مباشر او غير مباشر، عسكريا او سياسيا".
وقال هيغ انه سيعلن امام البرلمان هذا الاسبوع تفاصيل عن تقديم مزيد من المساعدات على شكل معدات مباشرة الى المعارضة السورية، مؤكدا ان بريطانيا لا يمكنها ان تبقى "مكتوفة اليدين" حيال النزاع.
واضاف "كلما طال (النزاع)، زاد خطر ترسخ التطرف، وزاد خطر زعزعة استقرار الدول المجاورة .. وزادت المعاناة الانسانية، ولذلك لا يمكننا ان نجلس على الهامش ونكتفي بمراقبة ما يحدث".
ورأى ان "الوضع في سوريا الان خطير جدا على سلام وامن المنطقة بكاملها والعالم، وبالتالي لا يمكن تجاهله".
وردا على سؤال حول تسليح المعارضة السورية، قال هيغ "لا اعتقد اننا يمكن ان نستبعد ذلك في المستقبل .. يجب تقدير المخاطر في هذه الامور".
واضاف "قد نصل الى مرحلة في النهاية تصبح فيها الحاجة الانسانية وفقدان الارواح كبيرة جدا لدرجة تدفع الى فعل شيء جديد من اجل انقاذ الارواح".
وقال هيغ انه سيعلن هذا الاسبوع تقديم مزيد من المساعدات للمعارضة السورية على شكل معدات غير قتالية، رافضا استبعاد احتمال تسليح مقاتلي المعارضة السورية في المستقبل.
واتهم الاسد بريطانيا في مقابلة مع صحيفة "صاندي تايمز" بانها تريد تسليح "الارهابيين" في بلاده.
وسعت بريطانيا الى رفع الحظر عن امداد مسلحي المعارضة السورية بالاسلحة، لكن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي لم يوافقوا في اجتماع الشهر الماضي سوى على تزويد المسلحين مساعدات "غير قتالية" و"مساعدات تقنية".
وقال الاسد في المقابلة "بصراحة بريطانيا معروفة بلعب دور غير بناء في منطقتنا في عدد من القضايا منذ عقود، والبعض يقول منذ قرون".
وتابع "كيف يمكن ان نتوقع منهم تخفيف حدة العنف في حين انهم يريدون ارسال معدات عسكرية الى الارهابيين ولا يحاولون تسهيل الحوار بين السوريين؟".
وتقدر الامم المتحدة عدد قتلى النزاع في سوريا المستمر منذ 23 شهرا ب70 الف شخص على الاقل.
وقال هيغ في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي "هذا الرجل يقود هذه المذبحة".
واضاف "الرسالة التي نوجهها اليه هي اننا نحن بريطانيا نرسل الطعام والماوى والبطانيات لمساعدة الشعب الذي شرد عن منازله واسره بسببه".
وتابع "نحن من يرسل امدادات طبية لمحاولة رعاية من اصيبوا بجروح وتعرضوا لاساءات من قبل الجنود العاملين لحساب هذا الرجل".
وقال ايضا "الاسد يعتقد، والدائرة المحيطة به تبلغه، ان كل ما يحدث هو مؤامرة دولية، وليس ثورة وتمردا حقيقيين من شعبه".
واعتبر ان "هذه (مقابلة الاسد) ستصنف انها اكثر المقابلات الواهمة التي يدلي بها قيادي وطني في هذا العصر".
واتهم الاسد في المقابلة كلا من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ب"دعم الارهاب في سوريا بشكل مباشر او غير مباشر، عسكريا او سياسيا".
وقال هيغ انه سيعلن امام البرلمان هذا الاسبوع تفاصيل عن تقديم مزيد من المساعدات على شكل معدات مباشرة الى المعارضة السورية، مؤكدا ان بريطانيا لا يمكنها ان تبقى "مكتوفة اليدين" حيال النزاع.
واضاف "كلما طال (النزاع)، زاد خطر ترسخ التطرف، وزاد خطر زعزعة استقرار الدول المجاورة .. وزادت المعاناة الانسانية، ولذلك لا يمكننا ان نجلس على الهامش ونكتفي بمراقبة ما يحدث".
ورأى ان "الوضع في سوريا الان خطير جدا على سلام وامن المنطقة بكاملها والعالم، وبالتالي لا يمكن تجاهله".
وردا على سؤال حول تسليح المعارضة السورية، قال هيغ "لا اعتقد اننا يمكن ان نستبعد ذلك في المستقبل .. يجب تقدير المخاطر في هذه الامور".
واضاف "قد نصل الى مرحلة في النهاية تصبح فيها الحاجة الانسانية وفقدان الارواح كبيرة جدا لدرجة تدفع الى فعل شيء جديد من اجل انقاذ الارواح".