{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
نبهت مؤسسة برناردو الخيرية البريطانية الى خطورة وصول معدل الارتفاع السنوي للاستغلال الجنسي للأطفال إلى 22 في المئة، وقالت المؤسسة أن ربع الحالات المسجلة التي وصلت إلى 1452 حالة والتي تم رصدها داخل المملكة المتحدة، كانت من أجل الاستغلال الجنسي.
وقالت آن ماري كاري المديرة التنفيذية للمؤسسة :"أن هناك ارتفاعا مهولا في أعداد الأطفال الذين يتم نقلهم عبر البلاد ليتم استغلالهم"، بينما أكدت وزارة الداخلية أنها حققت تقدما حقيقيا في معالجة المشكلة.
وأكدت المؤسسة الخيرية في تقرير لها أن الأطفال في سن السابعة يقعون في فخ مقابلة غرباء عن طريق الإنترنت، مشيرة أنه تبين من خلال فحص عينة عشوائية من هؤلاء الأطفال خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي أن عدد الأطفال الذين تم نقلهم في أرجاء بريطانيا من أجل استغلالهم جنسيا ارتفع من 76 طفلا عام 2011 إلى 140 العام الماضي.
إضافة إلى ذلك فإن قضية النقل عبر الدول للمستضعفين من الناس، من أجل استغلالهم جنسيا سواء من الأطفال أو البالغين، هي محل اهتمام أيضا حيث تؤكد برناردو أن الأرقام تشير إلى تفشي المشكلة داخل المملكة المتحدة.
وتقول كاري :"إن التنقل الداخلي للأطفال الذين يستغلون جنسيا داخل إنجلترا هو الشكل الأكثر تطورا من هذه الإساءة، وتتم هذه الانتهاكات من خلال شبكة من المجرمين، وحتى الآن لم تستطع السلطات اتخاذ إجراءات حازمة لوقف استغلال الأطفال."
غرباء على الإنترنت وأجرت المؤسسة الخيرية مسحا من خلال 23 من وحدات خدمتها المتخصصة عبر المملكة المتحدة لتضمين نتائجه تقريرها السنوي، ووجدت أنه في ويلز أرتفعت عدد حالات الاستغلال الجنسي للأطفال من 22 إلى 83.
وطالبت مؤسسة برناردو الحكومة باتخاد إجراءات أكثر فاعلية لوقف عمليات الإتجار الجنسي للأطفال.
وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية :"أن الإتجار بالأطفال والإساءة الجنسية لهم من الأشكال البغيضة للتعدي على براءتهم. وتولي الحكومة البريطانية اهتماما خاصا لمكافحة هذه الظاهرة، وقد أحرزنا بالفعل تقدما في التعامل مع هذه القضية ولكننا لسنا راضين بهذا النجاح وسنواصل العمل من أجل القضاء عليها بشكل كامل."
وقالت آن ماري كاري المديرة التنفيذية للمؤسسة :"أن هناك ارتفاعا مهولا في أعداد الأطفال الذين يتم نقلهم عبر البلاد ليتم استغلالهم"، بينما أكدت وزارة الداخلية أنها حققت تقدما حقيقيا في معالجة المشكلة.
وأكدت المؤسسة الخيرية في تقرير لها أن الأطفال في سن السابعة يقعون في فخ مقابلة غرباء عن طريق الإنترنت، مشيرة أنه تبين من خلال فحص عينة عشوائية من هؤلاء الأطفال خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي أن عدد الأطفال الذين تم نقلهم في أرجاء بريطانيا من أجل استغلالهم جنسيا ارتفع من 76 طفلا عام 2011 إلى 140 العام الماضي.
إضافة إلى ذلك فإن قضية النقل عبر الدول للمستضعفين من الناس، من أجل استغلالهم جنسيا سواء من الأطفال أو البالغين، هي محل اهتمام أيضا حيث تؤكد برناردو أن الأرقام تشير إلى تفشي المشكلة داخل المملكة المتحدة.
وتقول كاري :"إن التنقل الداخلي للأطفال الذين يستغلون جنسيا داخل إنجلترا هو الشكل الأكثر تطورا من هذه الإساءة، وتتم هذه الانتهاكات من خلال شبكة من المجرمين، وحتى الآن لم تستطع السلطات اتخاذ إجراءات حازمة لوقف استغلال الأطفال."
غرباء على الإنترنت وأجرت المؤسسة الخيرية مسحا من خلال 23 من وحدات خدمتها المتخصصة عبر المملكة المتحدة لتضمين نتائجه تقريرها السنوي، ووجدت أنه في ويلز أرتفعت عدد حالات الاستغلال الجنسي للأطفال من 22 إلى 83.
وطالبت مؤسسة برناردو الحكومة باتخاد إجراءات أكثر فاعلية لوقف عمليات الإتجار الجنسي للأطفال.
وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية :"أن الإتجار بالأطفال والإساءة الجنسية لهم من الأشكال البغيضة للتعدي على براءتهم. وتولي الحكومة البريطانية اهتماما خاصا لمكافحة هذه الظاهرة، وقد أحرزنا بالفعل تقدما في التعامل مع هذه القضية ولكننا لسنا راضين بهذا النجاح وسنواصل العمل من أجل القضاء عليها بشكل كامل."