اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
تناضل البريطانية ميراندا بارام في سبيل الدفاع عن حق ابنها المراهق البالغ من العمر (16 عاماً) في أن ينسلخ من مظهره الذكوري وأن ينتحل شخصية صبيّة مراهقة ترتدي التنانير وتضع مساحيق التجميل وتطلق لشعرها العنان كي ينسدل على ظهرها وكتفيها.
بارام قالت ان ابنها المراهق الذي يدعى ليويس في المستندات الرسمية حتى منتصف العام الماضي، هو ذكر مكتمل الذكورة، لكنه قرر قبل بضع سنوات أن يتقمص هوية أنثوية كاملة المعالم، بما في ذلك الذهاب إلى مدرسته مرتدياً ملابس الطالبات بالاضافة الى وضع مساحيق التجميل وأحمر الشفاه واستعمال الاكسسوارات الأنثوية كالأقراط والأساور وما شابه ذلك.
وأشارت الأم البالغة من العمر (45 عاماً) إلى ان ابنها المراهق المتحول اختار لنفسه اسماً انثوياً هو آشلين، وهو الاسم الذي اكتسبه رسمياً قبل سنة عوضاً عن اسمه الذكوري ليويس الذي ظل ملازماً له منذ مولده وحتى بلوغه الخامسة عشرة.
وعلى الرغم من اكتسابه اسماً انثوياً، فإن آشلين مازال ذكراً من الناحية الجينية والتشريحية حتى وان كان مظهره الخارجي يعكس أنوثة كاملة.
وقالت الأم ميراندا انها تساند وتدعم ابنها المراهق الراغب في التحول الى أنثى، مشيرة الى ان اسمه مدرج حالياً على قائمة الانتظار كي يخضع الى برنامج علاج هرموني خاص بهدف تعزيز السمات الأنثوية وتثبيط السمات الذكورية تمهيداً لاخضاعه بعد ذلك الى جراحة لتحويله إلى أنثى من الداخل.
وعلى الرغم من المضايقات والتحرشات التي يتعرض إليها المراهق «آشلين» («ليويس» سابقاً) من جانب أقرانه وجيرانه وزملائه وحتى معلميه في المدرسة، فإن والدته ميراندا تواصل تقديم الدعم المعنوي إليه بما في ذلك مساعدته على اعطائه توجيهات في شأن الطريقة الصحيحة لوضع مستحضرات التجميل وارتداء الملابس النسائية.
يشار إلى أن هناك حالياً في بريطانيا أكثر من 4 آلاف شخص يرغبون في التحول جنسياً على غرار «آشلين» وينتظرون دورهم كي يخضعوا الى برامج علاجية كي يتحولوا من ذكور الى إناث أو العكس.
بارام قالت ان ابنها المراهق الذي يدعى ليويس في المستندات الرسمية حتى منتصف العام الماضي، هو ذكر مكتمل الذكورة، لكنه قرر قبل بضع سنوات أن يتقمص هوية أنثوية كاملة المعالم، بما في ذلك الذهاب إلى مدرسته مرتدياً ملابس الطالبات بالاضافة الى وضع مساحيق التجميل وأحمر الشفاه واستعمال الاكسسوارات الأنثوية كالأقراط والأساور وما شابه ذلك.
وأشارت الأم البالغة من العمر (45 عاماً) إلى ان ابنها المراهق المتحول اختار لنفسه اسماً انثوياً هو آشلين، وهو الاسم الذي اكتسبه رسمياً قبل سنة عوضاً عن اسمه الذكوري ليويس الذي ظل ملازماً له منذ مولده وحتى بلوغه الخامسة عشرة.
وعلى الرغم من اكتسابه اسماً انثوياً، فإن آشلين مازال ذكراً من الناحية الجينية والتشريحية حتى وان كان مظهره الخارجي يعكس أنوثة كاملة.
وقالت الأم ميراندا انها تساند وتدعم ابنها المراهق الراغب في التحول الى أنثى، مشيرة الى ان اسمه مدرج حالياً على قائمة الانتظار كي يخضع الى برنامج علاج هرموني خاص بهدف تعزيز السمات الأنثوية وتثبيط السمات الذكورية تمهيداً لاخضاعه بعد ذلك الى جراحة لتحويله إلى أنثى من الداخل.
وعلى الرغم من المضايقات والتحرشات التي يتعرض إليها المراهق «آشلين» («ليويس» سابقاً) من جانب أقرانه وجيرانه وزملائه وحتى معلميه في المدرسة، فإن والدته ميراندا تواصل تقديم الدعم المعنوي إليه بما في ذلك مساعدته على اعطائه توجيهات في شأن الطريقة الصحيحة لوضع مستحضرات التجميل وارتداء الملابس النسائية.
يشار إلى أن هناك حالياً في بريطانيا أكثر من 4 آلاف شخص يرغبون في التحول جنسياً على غرار «آشلين» وينتظرون دورهم كي يخضعوا الى برامج علاجية كي يتحولوا من ذكور الى إناث أو العكس.