قالت مصادر في إدارة سوق دمشق للأوراق المالية: إن انخفاض حجم التداول هو أمر طبيعي يحدث في كل أسواق المال العربية وهو متعلق بأمور الشراء والبيع عبر الوسطاء، وإن إحجام التداول هو أحد المؤشرات فقط على أداء السوق، وإذا ما تم النظر إلى جلسات التداول في الأسبوع الحالي والتي بدأت أيام الأحد والاثنين والأربعاء نجد قيمة التداول تتراوح بين 40 مليوناً و50 مليوناً حيث لا يمكن قياس أي جلسة بالتي سبقتها، لأن أحجام وقيم التداول تطورت بشكل ملحوظ وثمة عمليات التداول والبيع على أسهم معظم الشركات المدرجة في السوق.ورأى الوسيط المالي حسام منكو أن التوجه الحالي للمستثمرين في السوق باتجاه البيع بغية الاكتتاب الذي قد يستمر إلى ثلاث مراحل، وهناك إقبال شديد على البيع وبالمقابل هناك عروض إلا أن عدداً من المستثمرين والمساهمين لا يملكون سيولة لاكتتاب. وأضاف منكو: إن القيمة الاسمية لأسهم الشركات المدرجة مرتفعة في الأساس ما خلق التضخم في أسعار بعض الأسهم، إضافة إلى وجود مشكلتين في السيولة وتغطية الاكتتاب حيث من الصعب تغطيته في المرحلة الأولى بسبب النقص الحاد في السيولة عند المستثمرين، وبيّن منكو أن قرارات البيع للمستثمرين تتبع زيادة رأس المال والأسهم الأكثر أمنا حيث يلجأ بعض المستثمرين لبيع الأسهم المستقرة بغية الاكتتاب على أسهم الشركات التي أعلنت عن زيادة رأس المال. يذكر أن قاعدة المساهمين تغيرت وتوسعت مع العلم أن عدد المساهمين في بورصة دمشق يتجاوز رقم 50 ألف مساهم، وعدد المستثمرين الذين قاموا بفتح حسابات 7500 مستثمر بينهم 1000 مستثمر يقومون بعملية تداول الأسهم ولديهم حسابات فاعلة.
يشار إلى أن الطابع الفردي مازال يسيطر على 70 % من تداولات السوق ومن المفروض أن يقود السوق الاستثمار المؤسساتي والمحافظ الاستثمارية على أن استثمار الأفراد فقط موجود في الأسواق العربية وهو عادة يشكل الشريحة الكبرى أما في الأسواق الأوروبية فإن المحافظ والمؤسسات هم صناع السوق وهذا الأمر يخلق توازناً.
تعرف أكثر على صلب الموضوع من هنـــــااااااااااااااااااااااااا بورصة دمشق ..................