بعثة إنسانية من الأمم المتحدة تصل إلى دمشق .. وتبقى حتى 25 الشهر الحالي

The Hero

الأســــــــــــــطورة

إنضم
Jun 29, 2008
المشاركات
20,104
مستوى التفاعل
69
المطرح
في ضحكة عيون حبيبي
رسايل :

شكرًا للأشواك علَّمتني الكثيرَ

بعثة إنسانية من الأمم المتحدة تصل إلى دمشق .. وتبقى حتى 25 الشهر الحالي
بعثة إنسانية من الأمم المتحدة تصل إلى دمشق .. وتبقى حتى 25 الشهر الحالي


وصلت إلى دمشق بعثة إنسانية من الأمم المتحدة للاطلاع ميدانياً على المناطق التي تحدث فيها التظاهرات، وذلك بعد أن وافقت السلطات السورية على استقبالها.


وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (afp) أن المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إليزابيث بيرز، قالت إن "بعثة إنسانية للأمم المتحدة برئاسة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة رشيد خاليكوف وصلت السبت إلى دمشق، على أن تبقى حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري".
ولفتت بيرز إلى أن "الأمم المتحدة تريد أن ترى كيفية تقديم دعمها للخدمات العامة، وكيفية تلبية حاجات إنسانية محددة محتملة تتصل بالكهرباء ومياه الشرب والاتصالات والصحة"، مبينة أن "السلطات السورية أبلغت البعثة أن بوسعها زيارة كافة أنحاء البلاد".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس الماضي أن الحكومة السورية وافقت على دخول بعثة الأمم المتحدة إلى البلاد.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اصدر في أواخر نيسان بيانا ادان ما اسماه "العنف ضد المتظاهرين في سورية"، ودعا إلى إرسال بعثة تحقيق عاجلة، وحصلت البعثة على موافقة من السلطات للدخول إلى مدينة درعا، إلا أن السلطات عادت ومنعت اللجنة من ذلك، الأمر الذي عزاه محللون سياسيون لأسباب أمنية.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد الخميس جلسة مغلقة للتشاور حول التطورات التي تشهدها سوريا، استمع خلالها إلى إفادات من عدد من مسؤولي الأمم المتحدة، كما شاركت في المشاورات نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، حيث قدمت إفادة عن التقرير الذي أصدرته لجنة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في سورية.
وأشارت اللجنة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الخميس، إلى أن القوات السورية قامت بأعمال في الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد قد ترقى أو تمثل جرائم ضد الإنسانية، داعية إلى إحالة المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
فيما قال محلل سياسي في وقت سابق لسيريانيوز بأن الغرب "يهدف من خلال هذه التحركات إلى التدخل بالشؤون السورية الداخلية تحت غطاء الدافع الإنساني، مقللا من إمكانية إحالة الملف السوري للمحكمة الدولية".
واشارت التصريحات من اكثر من مسؤول سوري على الدوام الى ان مثل هذه الضغوط تهدف الى "تحييد سوريا عن مواقفها الثابتة من قضايا المنطقة والحصول على مكاسب سياسية تصب في خانة الدول الغربية".
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات الشعبية منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة" تعمل تحت غطاء المظاهرات السلمية لزعزعة الاستقرار في سوريا، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".


 
أعلى