{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
رحبت الخارجية الأمريكية يوم الجمعة بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدين النظام السوري, معتبرة أن هذا القرار سوف يزيد من الضغوط المتزايدة التي يمارسها المجتمع الدولي على سورية , وذلك بعد ساعات قليلة من ترحيب بريطانيا لهذا القرار.
ونقل موقع المنار اللبناني عن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون, في بيان نشر في واشنطن قولها, إن قرار مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بشان سورية يظهر أن نظام الأسد بات أكثر عزلة الآن, ويمارس ضغطا دوليا أقوى من أي وقت مضى.
وتبنى مجلس حقوق الإنسان مساء الجمعة قرارا يدين ما اسماه الانتهاكات الجسيمة والمنهجية التي ترتكبها القوات السورية ضد المحتجين في البلاد .
وأضافت كلينتون من الواضح أن الحكومة السورية مستعدة لخنق التطلعات المشروعة للشعب السوري, مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تدعم بشدة جهود المجلس لكشف حقيقة النظام والمساعدة على محاكمة منتهكي حقوق الإنسان.
ويأتي ترحيب الولايات المتحدة بهذا القرار بعد ساعات من ترحيب المملكة المتحدة بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سورية.
ووافق على قرار مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة حول سورية 37 دولة , بيمنا اعترضت 4 دول منها الصين وروسيا وامتنعت 6 دول عن التصويت.
وكانت لجنة تحقيق، كلفتها الأمم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، قالت يوم الاثنين، إن عناصر أمن وجيش في سوريا قد ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال أحداث العنف التي رافقت الاحتجاجات التي تشهدها منذ أكثر من ثمانية أشهر، وذلك بالاعتماد على مقابلات أجرتها مع ضحايا مفترضين خارج البلاد.
ورفض مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيصل الحموي في كلمته أمام المجلس تقرير اللجنة، واصفا إياه بالمسيس, ولا يتفق مع معايير مجلس حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة.
وكانت لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت، الأسبوع الماضي، قرارا، أيدته الدول الغربية وعدد من الدول العربية، يدين السلطات السورية على ما أسمته حملة العنف التي تشنها ضد المتظاهرين وأحداث العنف التي تشهدها البلاد منذ بدء الحركة الاحتجاجية في آذار الماضي، فيما كانت سورية انتقدت مشروع القرار بشدة ، واصفة هذا القرار بأنه بمثابة إعلان حرب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية رحبت الخميس الماضي بقرار الاتحاد الأوروبي تعزيز العقوبات على سورية, وذلك على خلفية ما يجري في البلاد.
وأدانت الخارجية الأمريكية في أكثر من مناسبة ما أسمته الممارسات القمعية وأعمال العنف التي ترتكبها القوات السورية بحق المدنيين, كما صعدت مواقفها من النظام , حيث دعت الرئيس بشار الأسد إلى التنحي من منصبه , كما دعمت مشروع قرار قدمته دول أوروبية مؤخرا في مجلس الأمن الدولي ضد سوريا, إلا أن روسيا والصين أسقطتا مشروع القرار باستخدام حق النقض الفيتو.
ونقل موقع المنار اللبناني عن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون, في بيان نشر في واشنطن قولها, إن قرار مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بشان سورية يظهر أن نظام الأسد بات أكثر عزلة الآن, ويمارس ضغطا دوليا أقوى من أي وقت مضى.
وتبنى مجلس حقوق الإنسان مساء الجمعة قرارا يدين ما اسماه الانتهاكات الجسيمة والمنهجية التي ترتكبها القوات السورية ضد المحتجين في البلاد .
وأضافت كلينتون من الواضح أن الحكومة السورية مستعدة لخنق التطلعات المشروعة للشعب السوري, مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تدعم بشدة جهود المجلس لكشف حقيقة النظام والمساعدة على محاكمة منتهكي حقوق الإنسان.
ويأتي ترحيب الولايات المتحدة بهذا القرار بعد ساعات من ترحيب المملكة المتحدة بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سورية.
ووافق على قرار مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة حول سورية 37 دولة , بيمنا اعترضت 4 دول منها الصين وروسيا وامتنعت 6 دول عن التصويت.
وكانت لجنة تحقيق، كلفتها الأمم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، قالت يوم الاثنين، إن عناصر أمن وجيش في سوريا قد ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال أحداث العنف التي رافقت الاحتجاجات التي تشهدها منذ أكثر من ثمانية أشهر، وذلك بالاعتماد على مقابلات أجرتها مع ضحايا مفترضين خارج البلاد.
ورفض مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيصل الحموي في كلمته أمام المجلس تقرير اللجنة، واصفا إياه بالمسيس, ولا يتفق مع معايير مجلس حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة.
وكانت لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت، الأسبوع الماضي، قرارا، أيدته الدول الغربية وعدد من الدول العربية، يدين السلطات السورية على ما أسمته حملة العنف التي تشنها ضد المتظاهرين وأحداث العنف التي تشهدها البلاد منذ بدء الحركة الاحتجاجية في آذار الماضي، فيما كانت سورية انتقدت مشروع القرار بشدة ، واصفة هذا القرار بأنه بمثابة إعلان حرب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية رحبت الخميس الماضي بقرار الاتحاد الأوروبي تعزيز العقوبات على سورية, وذلك على خلفية ما يجري في البلاد.
وأدانت الخارجية الأمريكية في أكثر من مناسبة ما أسمته الممارسات القمعية وأعمال العنف التي ترتكبها القوات السورية بحق المدنيين, كما صعدت مواقفها من النظام , حيث دعت الرئيس بشار الأسد إلى التنحي من منصبه , كما دعمت مشروع قرار قدمته دول أوروبية مؤخرا في مجلس الأمن الدولي ضد سوريا, إلا أن روسيا والصين أسقطتا مشروع القرار باستخدام حق النقض الفيتو.
.gif "وردة وردة*")